شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

للنسيان بقلم الدكتور علي علي الطراونة

للنسيان بقلم  الدكتور  علي علي  الطراونة


القلعة نيوز :

عندما اكتب في نهاية كل عام، يجول بخاطري ماذا سأكتب لنبدأ العام الجديد؟
هي سنة للنسيان منذ أن بدأ هذا العام بأحداث عصفت بأمتنا بدءاً من الزلال، وانتهاء بالحروب راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، كم من البيوت تهدمت فوق رؤوس أهاليها، وكم واجهت هذه الأمة من الخذلان، وكم واجهت هذه الأمة من تصدى لها وهي تدافع عن أوطانها وشرفها، فماذا ستنسى هذه الأمة؟
وهل سننسى نحن ما مر بأمتنا وما مر بنا، فكم من الأحداث والأزمات والتحديات عصفت بنا، وكم من مرة ذقنا مرارة الفقد لصديق أو قريب أو عزيز، وكم واجهنا من كواليس الخداع والكذب والنفاق، وكم من الأحداث التي أفرحت قلوبنا وكم من الإنجازات التي حققناها وسطرناها في ذكرياتنا، ماذا عسانا أن ننسى، نعم هي سنة للنسيان هكذا هي عجلة السنين تدور وتدور، إما أن توثق في من السنوات التي نغاث بها، وإما أن توثق من السنوات العجاف التي ندونها للنسيان.
نعم بدأت هذا المقال بعنوان "للنسيان" لما مررنا به في هذا العام، لكن علينا أن لا نيأس وأن نتذكر بأن الله سبحانه وتعالى سيكتب لهذه الأمة النصر والتمكين، وأنه بعد كل ألم سوف تشرق شمس الأمل، ولنفتح معا صفحة عام جديد ولنكن على يقين بأن الله سوف يحدث بعد ذلك أمراً.