شريط الأخبار
الأردن يترأس الاجتماع السنوي لمنصة الطاقة باسطنبول *خلال لقائه وفدا من وجهاء عشيرة المصاروة* *العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، جهوده مستمرة لإيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني* الملك يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية في المنامة بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا مديرية الأمن العام تطلق حملة " أسرتي سندي" مملكتان وعلاقة وطيدة تمتد لأكثر من نصف قرن الكلالدة: مسار الباص السريع جاء على حساب الشوارع الرئيسية لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا محمد بن سلمان يترأس وفد السعودية لقمة البحرين قمة البحرين تدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر رقم قياسي جديد لأسعار الذهب حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طقس لطيف الخميس ودافئ الجمعة والسبت فحص دم يكشف 19 سرطاناً قبل 7 أعوام من ظهور الأعراض الهيئة المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب في الأردن إناث "الأعلى لذوي الإعاقة": انتخابات 2024 ستكون دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي الأعشاب الطازجة والمجففة.. أيهما أفضل صحياً؟

للنسيان بقلم الدكتور علي علي الطراونة

للنسيان بقلم  الدكتور  علي علي  الطراونة


القلعة نيوز :

عندما اكتب في نهاية كل عام، يجول بخاطري ماذا سأكتب لنبدأ العام الجديد؟
هي سنة للنسيان منذ أن بدأ هذا العام بأحداث عصفت بأمتنا بدءاً من الزلال، وانتهاء بالحروب راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، كم من البيوت تهدمت فوق رؤوس أهاليها، وكم واجهت هذه الأمة من الخذلان، وكم واجهت هذه الأمة من تصدى لها وهي تدافع عن أوطانها وشرفها، فماذا ستنسى هذه الأمة؟
وهل سننسى نحن ما مر بأمتنا وما مر بنا، فكم من الأحداث والأزمات والتحديات عصفت بنا، وكم من مرة ذقنا مرارة الفقد لصديق أو قريب أو عزيز، وكم واجهنا من كواليس الخداع والكذب والنفاق، وكم من الأحداث التي أفرحت قلوبنا وكم من الإنجازات التي حققناها وسطرناها في ذكرياتنا، ماذا عسانا أن ننسى، نعم هي سنة للنسيان هكذا هي عجلة السنين تدور وتدور، إما أن توثق في من السنوات التي نغاث بها، وإما أن توثق من السنوات العجاف التي ندونها للنسيان.
نعم بدأت هذا المقال بعنوان "للنسيان" لما مررنا به في هذا العام، لكن علينا أن لا نيأس وأن نتذكر بأن الله سبحانه وتعالى سيكتب لهذه الأمة النصر والتمكين، وأنه بعد كل ألم سوف تشرق شمس الأمل، ولنفتح معا صفحة عام جديد ولنكن على يقين بأن الله سوف يحدث بعد ذلك أمراً.