القلعة نيوز: في ظل تسجيل حالات إصابة جديدة لمتحورات كورونا والفيروس المخلوي وحتى فيروس H3N2 مؤخرا في المملكة في ظل الأجواء الباردة، من المهم التمييز بين أعراض كل منها.

العلامات والأعراض الشائعة لكوفيد-19 والإنفلونزا

تداخل الأعراض بين الحالتين كبير. الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والصداع والتعب شائعة.

تظهر حكة في الحلق تؤدي إلى التهاب يليه سعال شديد جاف وسيلان أو انسداد في الأنف في الأنفلونزا وأيضًا مع متغير Omicron السائد حاليًا من كوفيد-19.

يمكن أن يحدث ضيق التنفس، خاصة عند أولئك الذين يعانون من حالة تنفسية موجودة مثل الربو.

وعادة ما يكون السعال جافًا بطبيعته ويمكن أن يطول في كل من H3N2 و كوفيد-199 ا طويل الأمد.

فيما قد تظهر أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والإسهال جنبًا إلى جنب مع أعراض الجهاز التنفسي.

ويمكن أن تكون مضاعفات كلتا الحالتين منهكة وتؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي وتفاقم الحالات الطبية الموجودة مسبقًا، مما يؤدي إلى دخول المستشفى ومتطلبات دعم الأكسجين.

كيف يميز المرء بين الاثنين ؟

ومع ذلك، هناك العديد من الاختلافات الصغيرة بين المرض الناجم عن فيروسات الإنفلونزا بما في ذلك H3N2) و covid-19 التي يمكن أن تساعد الأطباء في التشخيص:

-تعد عدوى كوفيد-19 أكثر شيوعًا لدى الشباب وكبار السن بينما تستهدف الإنفلونزا أولئك الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات وأكثر من 65 عامًا.

-يحدث ظهور أعراض الإنفلونزا في وقت مبكر بعد التعرض (في غضون 1-4 أيام) بينما يستغرق كوفيد-19 وقتًا أطول للظهور (2-14 يومًا). بناءً على البديل السائد لأي من العدوى، وقد يتغير هذا.

-فيما السعال الناجم عن إنفلونزا H3N2 شديد ومستمر، مما يترك الفرد المصاب منهكًا. فيما يكون السعال في covid-19 أقل حدة ويمكن أن يستمر فقط إذا كان الفرد يعاني من كوفيد-19 طويل الأمد.

-تسبب الإنفلونزا بحمى أقل (بين 73-38 درجة مئوية) من كوفيد-19

-الشعور بالإرهاق أكثر وضوحًا في متحورات كورونا مقارنة بالإنفلونزا

فيما تؤدي متحورات كورونا إلى فقدان الرائحة أو الطعم، من ناحية أخرى الأنفلونزا لا تفعل ذلك، كما تسبب الإنفلونزا أيضًا إلى أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان والقيء.

ما هي أعراض الإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)؟

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، تشترك الإنفلونزا وكوفيد-19 في أعراض متشابهة جدًا، وقد يكون من الصعب معرفة أي من الاثنين لديك.

إذ تنتشر إنفلونزا H3N2 من خلال قطرات السعال وتصاب بالعدوى عندما تكون على اتصال وثيق بشخص مصاب. يمكن للمرء أيضًا أن يصاب بالعدوى عن طريق ملامسة سطح مصاب ولمس وجهه أو عينيه أو فمه بعد ذلك مباشرة.

تشمل أعراض إنفلونزا H3N2 سيلان أو انسداد الأنف والتهاب الحلق مع السعال والصداع والحمى والقشعريرة وآلام الجسم والتعب والإسهال والقيء.

فيما يستغرق ظهور الأعراض على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وقتًا أطول، ويظل الأشخاص معديين لفترة أطول من المصابين بالإنفلونزا.

ومن الأعراض التي تيمز متحورات كورونا فقدان حاسة التذوق أو الشم . لكن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا:

• الحمى

• قشعريرة

• الصداع

• سعال

• وجع العضلات

• تعب

• القيء

• إسهال

• ضيق في التنفس

• سيلان الأنف

• إلتهاب الحلق

فيما يمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي أي شخص، ولكنه أكثر خطورة عند الرضع وكبار السن.

وتشبه أعراضه أعراض نزلات البرد. وهي تميل إلى أن تستمر في مسارها بكثافة خفيفة فقط عند البالغين والأطفال الأكبر سنًا. عند الرضع وكبار السن، تميل الأعراض إلى أن تكون أكثر حدة، ويمكن أن تشمل الحمى والأزيز.

كما الفيروس المخلوي التنفسي أو RSV هو فيروس تنفسي شائع يسبب عادةً أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد.

في حين أن RSV يمكن أن تكون خطيرة، فإن معظم الناس يتعافون في غضون أسبوع أو أسبوعين. من المرجح أن يصاب الرضع وكبار السن بفيروس RSV الشديد.

و قد تتطلب بعض الحالات دخول المستشفى، لكن معظم حالات العدوى تنتهي خلال أسبوع إلى أسبوعين. قد يتطلب إصابة الطفل بفيروس RSV الكثير من الاهتمام حتى يتعافى.

ما هي أعراض متغير كورونا JN.1 ؟

إن أعراض عدوى كورونا-19 الجديدة المعروفة ب JN.1 تظل مماثلة لتلك الموجودة في المتغيرات الأخرى. ويمكن أن تشمل ما يلي:

-حمى أو قشعريرة.

·-سعال.

التهاب الحلق.

الازدحام أو سيلان الأنف.

صداع.

آلام العضلات.

صعوبة في التنفس.

التعب.

فقدان جديد للذوق أو الرائحة.

ضبابية الدماغ " تراجع الشعور باليقظة والوعي"

عراض الجهاز الهضمي (اضطراب في المعدة، إسهال خفيف، قيء).

ما هو فيروس إنفلونزا H3N2 ؟

فيروس H3N2 هو إنفلونزا غير بشري ينتشر عادة في الخنازير ولكنه يمكن أن يصيب البشر. والفيروسات التي تنتشر عادة في الخنازير هي " فيروسات إنفلونزا الخنازير ". وعندما تصيب هذه الفيروسات البشر، يطلق عليها اسم الفيروسات "المتغيرة".

,كان فيروس H3N2 منتشرًا بين الخنازير في عام 2010 وتم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 2011. ومنذ اكتشافه لأول مرة في البشر في عام 2011، تسبب فيروس H3N2 في إصابة الأشخاص بالعدوى سنويًا في جميع أنحاء العالم .

وعلى الرغم من أن أعراض الإنفلونزا متشابهة عادة بغض النظر عن سلالة الإنفلونزا، فقد أظهر التاريخ أن المواسم التي تكون فيها إنفلونزا H3N2 هي السلالة السائدة تكون أكثر شدة.

إن فيروس H3N2 ليس بنفس خطورة فيروس H1N1 ولكنه قد يكون أكثر خطورة من بعض سلالات الأنفلونزا الأخرى.

أعراضH3N2

تستمر عدوى فيروس H3N2 عادةً ما بين خمسة إلى سبعة أيام ولكنها يمكن أن تسبب سعالًا شديدًا يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.

سواء كان سببها uفلونزا H3N2 A أو سلالة أخرى، فإن أعراض الإنفلونزا النموذجية تشمل ما يلي:

-آلام الجسم

-حمى

-صداع

-إلتهاب الحلق

-سعال

-إنهاك

-القيء والإسهال (غير شائع، ويحدث بشكل متكرر عند الأطفال)

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا هم:

-الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات

-الأشخاص بعمر 65 سنة فما فوق

-الأشخاص الحوامل

-الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة طويلة الأمد (مثل الربو والسكري وأمراض القلب وضعف جهاز المناعة والحالات العصبية أو النمو العصبي)>

أما أعراض انفلونزا H3N2 المؤكدة

-القيء الشديد أو المستمر: يمكن أن يكون القيء الشديد أو المستمر من أعراض أنفلونزا H3N2 الشديدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى الجفاف.

-الجفاف: يمكن أن يحدث الجفاف إذا كان الشخص المصاب بأنفلونزا H3N2 لا يشرب كمية كافية من السوائل أو يعاني من قيء أو إسهال شديد.

-انخفاض ضغط الدم : يمكن أن يحدث انخفاض في ضغط الدم إذا كان الشخص المصاب بإنفلونزا H3N2 الشديدة يعاني من الجفاف أو الإنتان.

-ارتفاع معدل التنفس : يمكن أن يحدث معدل تنفس مرتفع إذا كان الشخص المصاب بإنفلونزا H3N2 الشديدة يعاني من صعوبة في التنفس أو انخفاض تشبع الأكسجين.

-تفاقم الحالات الطبية المزمنة الحالية : يمكن أن تؤدي أنفلونزا H3N2 إلى تفاقم الحالات الطبية المزمنة الحالية مثل الربو أو مرض السكري.

-يمكن أن تكون الشفتين أو الوجه المزرقان علامة على انخفاض مستويات الأكسجين في الدم ، والتي يمكن أن تحدث مع التهابات الجهاز التنفسي الحادة مثل الالتهاب الرئوي ، والذي يمكن أن يكون من مضاعفات الإنفلونزا.

-يمكن أن تحدث النوبات أو التشنجات نتيجة الحمى أو التهاب الدماغ ، والتي يمكن أن تحدث مع الحالات الشديدة من الأنفلونزا أو غيرها من الالتهابات الفيروسية.

-يمكن أن يحدث الارتباك أو الارتباك نتيجة الحمى أو التهاب الدماغ ، والذي يمكن أن يحدث مع الحالات الشديدة من الأنفلونزا أو غيرها من الالتهابات الفيروسية.

-تعتبر الحمى الشديدة التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام من الأعراض الشائعة لإنفلونزا H3N2 ، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأنفلونزا ، ويمكن أن تكون علامة على حالة أكثر خطورة من المرض.

-التعب الشديد أو الضعف هو عرض شائع آخر لإنفلونزا H3N2 ، حيث يستخدم الجسم الكثير من الطاقة لمحاربة الفيروس.

-ألم الصدر أو الضغط عليه هو مرض تنفسي فيروسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي بالدرجة الأولى.

-يمكن أن يحدث انخفاض تشبع الأكسجين (نقص تأكسج الدم) في الأفراد المصابين بفيروس الأنفلونزا H3N2 ، وخاصة في حالات المرض الشديدة.

يمكن أن يسبب فيروس -الإنفلونزا H3N2 أعراضًا تنفسية مثل السعال وضيق التنفس وضيق الصدر ، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات تشبع الأكسجين.

-ارتفاع في درجة الحرارة: يعد الظهور المفاجئ لارتفاع درجة الحرارة أحد أكثر أعراض الإصابة بفيروس H3N2 شيوعًا و قد تتراوح الحمى من 100 إلى 104 درجة فهرنهايت وقد تستمر لمدة 3 إلى 4 أيام.

-السعال: السعال الجاف والمستمر هو عرض آخر شائع لعدوى H3N2 وقد يكون السعال شديدًا ويستمر لعدة أسابيع.

-التهاب الحلق: التهاب الحلق هو أيضا عرض شائع لعدوى H3N2 وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى والسعال.

-الصداع: هو عرض شائع بين المصابين بإنفلونزا H3N2 وقد يكون شديد ومستمر.

الفيروس المخلوي التنفسي RSV

العلامات الأولية للفيروس المخلوي التنفسي RSV تشبه أعراض البرد الخفيف، بما في ذلك الاحتقان وسيلان الأنف والحمى والسعال والتهاب الحلق.

يسبب الفيروس المخلوي التنفسي التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي. وهو شائعٌ للغاية إلى حدِّ أن معظم الأطفال يكونون قد أُصِيبوا به قبل بلوغهم العامين. ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي البالغين أيضًا.

بالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام. عادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هي كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض.

يمكن أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بما فيهم الأطفال بعمر 12 شهرًا فما دون (الرضّع)، خاصة من ولدوا قبل أوانهم، والبالغين الأكبر سنا، والأشخاص المصابين بمرض القلب والرئة، وأي شخص مصاب بضعف جهاز المناعة.

تظهر علامات وأعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا بعد أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس.

بالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر سنا، فإن الفيروس المخلوي التنفسي يسبب عادة علامات وأعراضًا خفيفة تشبه الزكام. وقد تتضمن ما يلي:

-سيلان الأنف أو احتقانه

-السعال الجاف

-الحمى الخفيفة

-التهاب الحلق

-العُطاس

-الصداع

أعراض RSV التي تتطلب رعاية عاجلة:

-الحُمّى

-السعال الشديد

-الأزيز — وهو صوت حاد يُسمع عادةً خلال الزفير

-التنفس السريع أو صعوبة التنفس — وقد يفضل المريض القيام بدل الاستلقاء

-ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين (الزُراق)

فيما الرُضّع هم أشد الفئات تأثرًا بالفيروس المخلوي التنفسي.

أعراض الإصابة الشديدة بالفيروس المخلوي التنفسي لدى الرُضّع ما يلي:

-تنفس سريع وقصير الوتيرة وغير عميق

-المجاهدة أثناء التنفس، حيث ينسحب الجلد والعضلات للداخل مع كل نفَس

-السعال

-التغذية السيئة

-تعب غير معتاد (خمول)

-الانفعال

ويتعافى معظم الأطفال والبالغين خلال أسبوع إلى أسبوعين، لكن قد تتكرر ظاهرة الأزيز لدى البعض. بعض أطفال الخداج أو الأطفال المصابين بمشاكل قلبية أو رئوية مزمنة قد يصابون بعَدوى حادة أو مهددة للحياة تستدعي البقاء في المستشفى.

كما قد يكون الأطفال الصغار جدًا عصبيين ومرهقين ويواجهون صعوبات في التنفس. عادةً ما تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة.