شريط الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن السبت القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة

لدكتور سمير محمد ايوب يكتب :لمن القول الفصل اليوم؟! إضاءة على ملحمة العز في غزة

لدكتور سمير محمد ايوب  يكتب :لمن القول الفصل اليوم؟! إضاءة على ملحمة العز في غزة
القلعة نيوز -كتب الدكتور سمير محمد ايوب
=======================
في حسبة ممعنة في الخطأ، تمنى المعسكر الصهيو – أمريكي وكلابهم من المتصهينين العرب تدمير حم - اس وكل مقاومة في غزة العزة. لكن وقائع ميادين الصراع تشي بأن كيانهم في فلسط – يننا المحتلة، هو الذي يتآكل ويتفكك، وعاجلا ام آجلا سينهار. تعطش العدو للدم ومسح غزة عن الوجود، ليس رغبة في الانتقام لما حصل يوم السابع من تشرين الاول فقط، بل تنفيذا لوصايا تلمودية، لا يستطيع اي من اليهود المتصه - ينين منع نفسه، من الانقياد لتعليماتها الاجرامية التي تلهب خيالهم، وتحدد تفاصيل مسلكياتهم الكارثية تجاه الآخرين. لا ريب في أن حرب الابادة الصهيو - امريكية على غزة، قد استسقت الكثير من مخزون الغضب، المكبوت في أعماق امة العرب والامم الاسلامية واحرار العالم، وتؤسس بقوة وعميقا، للكثير من افعال الانتقام المؤطر جيدا. أفعال تلوح في الافاق القريبة والبعيدة، ستطارد العدو في كل مكان. أجيال واجيال متعاقبة من الاطفال والصبية والرجال، لن تنسى ولن تغفر أبداً، لقتلة حرب الابادة الوحشية هذه، وبالتأكيد لن تنسى تلك الاجيال الصامتين والمتواطئين والمتخاذلين ولا الجبناء. فقد ارتكب الغزاة بكل تلاوينهم واعلامهم وأغراضهم، خطيئة كبرى حين ظنوا ان النجاح في مقاصدهم، يقاس فقط بعدد من يقتلون، وبحجم ما يدمرون، وتغافلوا على ان للمقاومة الممتدة من مضيق هرمز الى غزة العزة، عبر باب المندب والعراق وسورية ولبنان، القول الفصل في تحديد نُبْل الانتصار وأخلاقياته. وإلا فكيف يمكن تفسير هذا الصعود الحاد المذهل، في شعبية المقاومة ودرة التاج فيها حم - اس وكل عناوين المقاومين في غزة ، في كل هذا الكوكب الارضي؟! كل التحليلات الموثوقة في هذا العالم، التحليلات الموضوعية، لا تلك المثقلة بالحقد او الغل او الكرة او الحسد، تؤكد عناقيدا من اليقينيات، التي لا تسر ايا من الغزاة ولا كلابهم المتصه - ينين: ان معسكر المقاومة الذي يصارع الغزاة وجها لوجه ببراعة وفعالية، قد نجح نجاحا باهرا، في احتلال الموقع الاول والوحيد للدفاع عن فلسط - ين، والعمل على تحريرها، وفق الاسلوب الامثل والافضل، وهواسلوب القوة المادية. تلك يقينيات ليست مجرد ارقام او استسلام لاوهام، بل وقائع ميدانية، بالدم الطاهر البطل تتراكم كل لحظة، وتؤسس لما بعد الحرب وما بعد الاح – تلال، يقينيات تكسب المقاومة شعبية، ومشروعية قيادة الاوضاع لعهود طويلة قادمة، فحتى وهي تشعل جذوات الغضب الساطع في كل مكان، اشعلت جذوة أول الرصاص النبيل، ووهج اول الحجارة، وشجاعة الانتفاضات المتكررة، قبل ان تُهيل عليها خيانة اوسلو الكثير من التراب. شلال الدم المتدفق من باب المندب، حتى كل فلسطين، ايقظ الإحساس لدى كل الاحرار، ان النصر بالقوة ممكن. فبيوت الاعداء كل الاعداء، اوهن من بيت عنكبوت. انصحكم وأنتم تتلفتون حواليكم، أن تتفحصوا مرجعيات واجندات كل من يقول سوى ذلك، فمن لم تصله رياح التغيير بعد، ايقظوه فهو نائم او جاهل او عميل.