شريط الأخبار
واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر رقم قياسي جديد لأسعار الذهب حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طقس لطيف الخميس ودافئ الجمعة والسبت فحص دم يكشف 19 سرطاناً قبل 7 أعوام من ظهور الأعراض الهيئة المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب في الأردن إناث "الأعلى لذوي الإعاقة": انتخابات 2024 ستكون دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي الأعشاب الطازجة والمجففة.. أيهما أفضل صحياً؟ مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية أكثر من 600 نقطة مدرب يوفنتوس يفقد صوابه في نهائي الكأس 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد أسعار الذهب في الاردن تقفز من جديد بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد «الشباب والتكنولوجيا والوظائف» تنشيط للعرض والطلب العمالي بالقطاع الرقمي بالتفاصيل .. إعلانات عن فرص عمل وفيات الخميس 16/ 5/ 2024 "مفوضية اللاجئين": لا نشجع أو نسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم حاليا التعليم العالي يعلن عن منحتي برنامج ما بعد الدكتوراه وبرنامج استقطاب الباحثين - رابط

صمود الشعب الفلسطيني

صمود الشعب الفلسطيني
القلعة نيوز -راما خالد العيسه

صمود الشعب الفلسطيني

بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى (ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللّٰه أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) حلقت أرواحهم كطيور حمام ابيض ، وبقيت أجسادهم لتكون شاهدة على أن هذه الأرض لهم و نزفت دمائهم لتسقي زهورٍ متجذرة في هذه الأرض المقدسة ، فهنيئاً لهم الشهادة ، و هنيئًا لهم الكرامة و العزة ، فهم ذهبوا وبقي من يحمل الرسالة بعدهم . تُرِكوا كما يوسف تُرِك من إخوته ، وكأنها قضيتهم وحدهم ، و كأنهم إرتكبوا جريمة في دفاعهم عن أرضهم وكأن الجهاد خُلِقَ من أجلهم فقط ، لا من حراك سكون وهدوء يعم المكان ،أروح الروح لم يكن لها أهل أم سامر لم يكن له أطفال أم الدحدوح ليس له قلب ليتألم على من غابت صورهم الحيه في ذاكرته ، وماذا عن دمعة سيلا وماذا عن غيرهم ، هناك ألاف القصص من الممكن أنها لم تذكر حتى من كثرتها،وطلاب علم يحملون حقائبهم المليئة بأحلامهم في كل مرة يُهجَرون فيها و كلهم أمل بأنهم عائدون رغم أن مدارسهم و جامعاتهم هدمت ،واساتذتهم قتلوا ،و أحلامهم اندثرت بين الركام ،أيهدم الحلم فوق الرؤوس! ،فكيف تغفون على اسرتكم قريرُ الأعين وعلى أعناقكم أوزار كل أرملة و أم لشهيد وابنٌ لشهيد ، يا له من شعبٍ ،يقتل أطفالهم فيهبونهم للّٰه، تهدم بيوتهم فيحتسبون بيتًا لهم في الجنة ، فما يهدم يبنوه و ما يقتل ينجبوا غيرهم للشهادة ، فهُم لا يفتخرون بشهاداتٍ علمية ولا بيوتٍ فاخرة ،بل يفتخرون بكم الشهداء لديهم ،اتظن أيها المحتل أنك بمضرهم والله لم تفلح فهم خلقوا لهذا ،خلقوا للصبر و النضال ، فالواحد منهم يفقد جزءًا من جسمه فيقول سبقتني إلى الجنة فماذا تنتظر من شعبٍ كهذا، منذ سبعون عام ينتظرون منكم الحراك و لم تفعلوا و عندما تحركوا تصفونهم بالإرهاب و أما غيرهم فتصفونهم بالدفاع ، وأنتم يا شرفاء الأمة وأحرار العرب فلينطق اللسان الحر و لتبطش اليد الأبية ،ولنوحد الساحات كما دعانا الملثم فلا خيرَ في العقولِ والعلومِ و أصحابها إن لم تفنى في سبيل قضيتها واسترداد شرفها المسلوب . وفي النهاية الأرض ستعود وهذا وعد من الله، فلتثبتوا اقدامكم فيها فأنتم من اختاركم اللّٰه لها وأنتم أهلٌ لها (و أخرى تحبونها نصر من اللّٰه وفتح قريب وبشر المؤمنين) ،فلتشدوا أوزاركم ببعض ولتمشوا قدمًا نصرًا للله ورسوله، وكان اللّٰه في عونكم يا من احبهم اللّٰه واختارهم لها .