شريط الأخبار
الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر

صمود الشعب الفلسطيني

صمود الشعب الفلسطيني
القلعة نيوز -راما خالد العيسه

صمود الشعب الفلسطيني

بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى (ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللّٰه أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) حلقت أرواحهم كطيور حمام ابيض ، وبقيت أجسادهم لتكون شاهدة على أن هذه الأرض لهم و نزفت دمائهم لتسقي زهورٍ متجذرة في هذه الأرض المقدسة ، فهنيئاً لهم الشهادة ، و هنيئًا لهم الكرامة و العزة ، فهم ذهبوا وبقي من يحمل الرسالة بعدهم . تُرِكوا كما يوسف تُرِك من إخوته ، وكأنها قضيتهم وحدهم ، و كأنهم إرتكبوا جريمة في دفاعهم عن أرضهم وكأن الجهاد خُلِقَ من أجلهم فقط ، لا من حراك سكون وهدوء يعم المكان ،أروح الروح لم يكن لها أهل أم سامر لم يكن له أطفال أم الدحدوح ليس له قلب ليتألم على من غابت صورهم الحيه في ذاكرته ، وماذا عن دمعة سيلا وماذا عن غيرهم ، هناك ألاف القصص من الممكن أنها لم تذكر حتى من كثرتها،وطلاب علم يحملون حقائبهم المليئة بأحلامهم في كل مرة يُهجَرون فيها و كلهم أمل بأنهم عائدون رغم أن مدارسهم و جامعاتهم هدمت ،واساتذتهم قتلوا ،و أحلامهم اندثرت بين الركام ،أيهدم الحلم فوق الرؤوس! ،فكيف تغفون على اسرتكم قريرُ الأعين وعلى أعناقكم أوزار كل أرملة و أم لشهيد وابنٌ لشهيد ، يا له من شعبٍ ،يقتل أطفالهم فيهبونهم للّٰه، تهدم بيوتهم فيحتسبون بيتًا لهم في الجنة ، فما يهدم يبنوه و ما يقتل ينجبوا غيرهم للشهادة ، فهُم لا يفتخرون بشهاداتٍ علمية ولا بيوتٍ فاخرة ،بل يفتخرون بكم الشهداء لديهم ،اتظن أيها المحتل أنك بمضرهم والله لم تفلح فهم خلقوا لهذا ،خلقوا للصبر و النضال ، فالواحد منهم يفقد جزءًا من جسمه فيقول سبقتني إلى الجنة فماذا تنتظر من شعبٍ كهذا، منذ سبعون عام ينتظرون منكم الحراك و لم تفعلوا و عندما تحركوا تصفونهم بالإرهاب و أما غيرهم فتصفونهم بالدفاع ، وأنتم يا شرفاء الأمة وأحرار العرب فلينطق اللسان الحر و لتبطش اليد الأبية ،ولنوحد الساحات كما دعانا الملثم فلا خيرَ في العقولِ والعلومِ و أصحابها إن لم تفنى في سبيل قضيتها واسترداد شرفها المسلوب . وفي النهاية الأرض ستعود وهذا وعد من الله، فلتثبتوا اقدامكم فيها فأنتم من اختاركم اللّٰه لها وأنتم أهلٌ لها (و أخرى تحبونها نصر من اللّٰه وفتح قريب وبشر المؤمنين) ،فلتشدوا أوزاركم ببعض ولتمشوا قدمًا نصرًا للله ورسوله، وكان اللّٰه في عونكم يا من احبهم اللّٰه واختارهم لها .