الدكتورة مرام بني مصطفى / الأخصائية النفسية والتربوية
---------------------------------------------------------
حتى قصة حياتك تحتاج إلى استعداد، ساعات قليلة تفصلنا عن العام الجديد الذي يتمنى كل فرد أن يحمل له بداية جديدة وجميلة وموفقة وأن تعوض بكل ما مر من أيام صعبة وقاسية وتجارب غير متوقعة النتائج في العام السابق
نحن الآن في أيامنا الأخيرة من السنة،علينا إغلاق النوايا القديمة والاستمرار بالأهداف التي لا تنتهي وأن نبدأ بنية جديدة ولطيفة،وأن لا نركز على عامنا الماضي وأن نتخلص من العالق في أذهاننا من السنة الماضية
يتساءل الكثيرون كيف يمكن أن نتخلص من عام ملي بالأحزان والألم؟
---------------------------------------------------------------
نحن عندما نبدأ في كل سنة تكون لدينا رغبة في البدء بعام جميل وجديد ولكن تبدأ الأمور والظروف والمعيقات غير المتوقعة تصعب الحياة علينا وتكون خارجة عن الحسبان،لكن يجب علينا من بداية العام أن نخطط ونحدد أهدافنا والتخلي عن الصعوبات بكل عزيمة وأن نحمل النوايا الإيجابية والحسنة منذ البداية والعزيمة والإرادة من أجل البداية مرة أخرى
كل سنة يوجد بها الخير والشر.
كلنا مررنا بصعوبات وفقدان وخذلان وأمراض وانكسارات لكن الحياة مستمرة وأن لا نترك الحياة بعشوائية من المفروض التخطيط للهدف منذ البداية حتى نهاية تحقيق الهدف حتى نشعر بالفرحة والإنجاز والفخر بأنفسنا
وأن نضع لا أنفسنا خطه كم يتبقى على نهاية تحقيق الهدف ونواصل بكل شغف الإنسان المنجز هو الذي يستخدم الوقت وجهده وكامل إمكانياته والمهم أيضا ذاتك وماذا أحب وبماذا أرغب وماذا أريد.
عليك كـ فرد التحكم بحياتك والاستمتاع بهوأنان نمارس الامتنان على كل نعم الله علينا ونبتعد عن ترك الأمور للحظ
وأن تثق بنفسك فكل متوقع أتى وذلك أيضا من خلال قانون الجذب وأن نجدد الأمور الإيجابية في أنفسنا وأوكد أنها سوف تكون بداية خير وسنة كلها خير البعض قد يقول إنها لم تزبط معي لكن انته كفرد عملت المطلوب منك عليك معاودة النية مجددا وإعادة تنظيم وقتك وتحديد الهدف ضمن إمكانياتك.
علينا أن نتصالح مع أنفسنا ونتصالح مع السنة التي سوف تنتهي ونشكر ونمتن لكل من وقف بجانبنا والذي إساءة لنا نتعلم منه درساً ونتجنب تكرار تجاربنا وأن نغير اتجاهنا في الغلط ونحاول محبة أنفسنا كل يوم لأن مناعة الفرد النفسية والجسدية ومرونته تبدأ من خلال القدرة على التكيف مع الحياة ومحبة أنفسنا.