شريط الأخبار
الخريشة: الأردن سيشهد ولادة برلمان قائم على الكتل البرلمانية والحزبية الفايز: لقاء الملك مع إدارة العبدلي دليل راسخ على رؤى توطين الاستثمارات والاعتزاز بالمنجزات الفيصلي يؤجل حسم الدوري ويفوز برباعية على سحاب السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة قرارات مجلس الوزراء.. إدارة الموارد البشرية والخدمة المدنية ورسوم الطيران المدني المنتخب الوطني للتايكواندو يستهل مشواره ببطولة آسيا "الإسلامي الأردني" أفضل مؤسسة مالية إسلامية لعام 2024 الاتحاد الأوروبي يطالب بمحاسبة "إسرائيليين" يهاجمون قوافل مساعدات لغزة منتخب التايكواندو يخوض أولى منافساته في بطولة آسيا غداW العثور على شاب اختفى منذ قرابة 30 عاما في الجزائر بن غفير: يجب استبدال غالانت لتحقيق أهداف الحرب نجم ريال مدريد سابقاً سالغادو يزور الأردن الملك يصل إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الخارجية : لا أردنيين بين ضحايا فيضانات إندونيسيا وكينيا الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأردن في آذار الماضي "قمة البحرين".. 23 بندا على جدول أعمال القادة العرب غدا «لا ماء ولا طعام ولا مراحيض»... مخيمات غزة تعاني ظروفاً «مهينة للإنسانية»

المحامي معن عبد اللطيف العواملة يكتب: العين الحمرا

المحامي معن عبد اللطيف العواملة يكتب:   العين الحمرا
القلعة نيوز:


في سياق الحرب على المخدرات و القضاء على عصابات التهريب ، فقد قامت قواتنا المسلحة الباسلة و الأجهزة الأمنية برفع وتيرة الحملات و المداهمات الأمنية على أوكار تجار و مهربي المخدرات و السلاح ، و أحباط سلسة من محاولات تهريب المخدارات، و ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة و الأسلحة القادمة من الأراضي السورية . و قد جاءت الحملة الأمنية الموسعة في الرويشد مؤخرآ لتؤكد العزم و الحزم من قبل كافة الأجهزة الأمنية على أجتثاث عمليات التهريب و القضاء على أوكار العصابات، و "تحمير العيون " ضد مال المخدرات و الخارجين على القانون و الذين ارتبطوا بعصابات اقليمية تنشط عبر الحدود، والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمننا الوطني والإقليمي .


اليوم يستهدف أمن الأردن من الجهة الشمالية تحت غطاء التهريب، و الحقيقة أن المسألة تتجاوز سياق التهريب و هي أبعد من ذلك . فالمهرب لم يعد يختبئ لحظة أكتشاف أمره و يهرب ، فقد تطور التهريب من حيث النوعية و الكمية وأصبح يسير من خلال مجموعات اجرامية خلفها ميلشيات و تنظيمات تهدف الى خلق زعزعة بالأردن و أغراقة بالمخدارات . الأردن بجيشة و أجهزته الأمنية يعي و يدرك ذلك تمامآ ، و لهذا جاء الرد القوي الحازم و الصلب من خلال تغيير قواعد الأشتباك والتعامل الأحترافي مع تلك المجموعات و أظهار القوة و العين الحمراء لافشال أجندات أقليمية تستهدف الأردن ، فأمن الأردن فوق كل اعتبار .


الأردن مستهدف، و علينا أن نحصن جبهتنا الداخلية، و أن نقدم المصالح العليا للدولة ، و أن نكون صفآ شامخآ مع الوطن و أن نكون حول الملك و الجيش و الأجهزة الأمنية، و هنا لا بد من الأشادة بجهود نشامى الجيش العربي و الأجهزة الأمنية كافة الذين لن يتوانوا عن المضي قدمآ في تتبع كل من تسول له نفسه باستهداف أمنه، و مستقبل أبناءه حتى استئصالهم و تخليص المجتمع من شرورهم و القضاء على تجارتهم ، فالنشامى رجال يعملون ليل نار حتى ينام و ينعم و يأمن الاخرون. هم الذين جعلوا مظلة الله ، الوطن، الملك، هي العليا . لقد كانت مؤسساتنا العسكرية و الامنية على المدى، و ما زالت، حامية للسيادة و داعمة للأمن ، قلاع الوطن ، ومناط الأمل، ومعقد الرجاء، ومحط طموحات القائد و الشعب ، وسيبقى الأردن بأذن الله وبحكمة قيادته وعزيمة ووعي أهله وكبرياء رجاله قلعة عصية وحصنا منيعا في وجه الحاقدين والجاحدين و المهربين ، رجاله أوفياء، أقوياء ، مخلصين ، يحملون اسمه وسام شرف، يزين هاماتهم، يدفنون الفتن في مهدها، ما لانت عزائمهم، وما انحنت هاماتهم إلا لله، يعاهدون القائد الأعلى، جلالة الملك عبدالله الثاني، عهد الرجال الأوفياء بالمحافظة على كل ذرة تراب في هذا الحمى العربيِ الهاشمي الأصيل .