شريط الأخبار
عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية

المحامي معن عبد اللطيف العواملة يكتب: العين الحمرا

المحامي معن عبد اللطيف العواملة يكتب:   العين الحمرا
القلعة نيوز:


في سياق الحرب على المخدرات و القضاء على عصابات التهريب ، فقد قامت قواتنا المسلحة الباسلة و الأجهزة الأمنية برفع وتيرة الحملات و المداهمات الأمنية على أوكار تجار و مهربي المخدرات و السلاح ، و أحباط سلسة من محاولات تهريب المخدارات، و ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة و الأسلحة القادمة من الأراضي السورية . و قد جاءت الحملة الأمنية الموسعة في الرويشد مؤخرآ لتؤكد العزم و الحزم من قبل كافة الأجهزة الأمنية على أجتثاث عمليات التهريب و القضاء على أوكار العصابات، و "تحمير العيون " ضد مال المخدرات و الخارجين على القانون و الذين ارتبطوا بعصابات اقليمية تنشط عبر الحدود، والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمننا الوطني والإقليمي .


اليوم يستهدف أمن الأردن من الجهة الشمالية تحت غطاء التهريب، و الحقيقة أن المسألة تتجاوز سياق التهريب و هي أبعد من ذلك . فالمهرب لم يعد يختبئ لحظة أكتشاف أمره و يهرب ، فقد تطور التهريب من حيث النوعية و الكمية وأصبح يسير من خلال مجموعات اجرامية خلفها ميلشيات و تنظيمات تهدف الى خلق زعزعة بالأردن و أغراقة بالمخدارات . الأردن بجيشة و أجهزته الأمنية يعي و يدرك ذلك تمامآ ، و لهذا جاء الرد القوي الحازم و الصلب من خلال تغيير قواعد الأشتباك والتعامل الأحترافي مع تلك المجموعات و أظهار القوة و العين الحمراء لافشال أجندات أقليمية تستهدف الأردن ، فأمن الأردن فوق كل اعتبار .


الأردن مستهدف، و علينا أن نحصن جبهتنا الداخلية، و أن نقدم المصالح العليا للدولة ، و أن نكون صفآ شامخآ مع الوطن و أن نكون حول الملك و الجيش و الأجهزة الأمنية، و هنا لا بد من الأشادة بجهود نشامى الجيش العربي و الأجهزة الأمنية كافة الذين لن يتوانوا عن المضي قدمآ في تتبع كل من تسول له نفسه باستهداف أمنه، و مستقبل أبناءه حتى استئصالهم و تخليص المجتمع من شرورهم و القضاء على تجارتهم ، فالنشامى رجال يعملون ليل نار حتى ينام و ينعم و يأمن الاخرون. هم الذين جعلوا مظلة الله ، الوطن، الملك، هي العليا . لقد كانت مؤسساتنا العسكرية و الامنية على المدى، و ما زالت، حامية للسيادة و داعمة للأمن ، قلاع الوطن ، ومناط الأمل، ومعقد الرجاء، ومحط طموحات القائد و الشعب ، وسيبقى الأردن بأذن الله وبحكمة قيادته وعزيمة ووعي أهله وكبرياء رجاله قلعة عصية وحصنا منيعا في وجه الحاقدين والجاحدين و المهربين ، رجاله أوفياء، أقوياء ، مخلصين ، يحملون اسمه وسام شرف، يزين هاماتهم، يدفنون الفتن في مهدها، ما لانت عزائمهم، وما انحنت هاماتهم إلا لله، يعاهدون القائد الأعلى، جلالة الملك عبدالله الثاني، عهد الرجال الأوفياء بالمحافظة على كل ذرة تراب في هذا الحمى العربيِ الهاشمي الأصيل .