شريط الأخبار
في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن

الماضي يكتب : لاحاجة لحكومات طوارئ بل حاجتنا لمواقف الرجال

الماضي يكتب : لاحاجة لحكومات طوارئ بل حاجتنا لمواقف الرجال
فايز الماضي

اتفق مع الكثير مما يكتبه الرجل الاردني العروبي وصاحب الحضور الوطني الوزير والسفير السابق والعين الاخ محمد داووديه وأقرأُ مابين ثنايا مقالاته مرووءة ورجولة وصدقية قل نظيرها وأتوقف مبهوراً أمام مواقف البعض من ساسة الظل والعتمة الذين طالما ابتلعوا ألسنتهم وتواروا تماماً وذابوا كما يذوب الملح في الماء الزلال كلما ادلهم الخطب أو أصاب هذا الوطن عارضٌ وعافية طارئة ولعل مثلي يتفهم ماذا يريد وطنيٌ غيور .وُلِد من رحم المعاناة ويشبههنا كثيرا كأبا عمر حين يتحدث عن حكومة طوارئ.

لكن سؤالي اليوم هو ماذا يريد اولئك البعض من طرح حكومة الطوارئ أو حكومة الإنقاذ ولا ادري ماذا عسانا أن نسمي حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة والتي جاءت في ظل ظروفٍ دقيقةٍ واستثنائية وغير مسبوقة وحرجة وحالة غليان عنيف لم يشهدها إقليمنا من قبل .

وماذا نقول في حكومة خرجت واخرجتنا معها سالمين غانمين من فاجعة كورونا اللعينة وحكومة تعايشت ببسالة منقطعة النظير ولاتزال مع مخرجات الأزمة السورية وشظاياها القاتلة وأدارتها وتديرها بميزان الذهب ولا ادري ماذا يريد رجال القمرا والربيع وما أكثرهم من حكومة شجاعة وقادرة وجسورة.

تفاعلت بكفاءةٍ ومهنيةٍ عالية مع ارتدادات الحرب الروسية الأوكرانية على واقعنا الاقتصادي والسياسي وعالجت بمهارة فائقة أزمة أمننا الغذائي وها هي حكومة الدكتور الخصاونة وفريقها الوزاري الوطني. الكفؤ تتماهى اليوم تماماً مع فروسية قيادتنا الهاشمية الحكيمة وحضورها الدبلوماسي الفاعل على الساحتين إلاقليمية والدولية وأصالة شعبنا البطل وبطولة جيشنا العربي الباسل وحرفية أمننا اليقظ دفاعاً عن فلسطين واهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.