القلعة نيوز- استقبل رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني في مكتبه الرئيس الروحي للكنيسة الأرثوذكسية لمحافظة البلقاء الارشمندريت خريستوفوروس حداد، يرافقه الأب الايكونوموس جبرائيل( مروان) طعامنة كاهن رعية السلط والأب الايكونوموس رومانوس سماوي كاهن رعية الفحيص والشماس بايسيوس مدانات، بحضور الأساتذة نواب رئيس الجامعة
وقدم الدكتور العجلوني التهنئة والتبريك للوفد وكافة أبناء الطوائف المسيحية في الأردن بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وأشار العجلوني إننا في الأردن بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة نعيش حالة مثلى من العيش المشترك مع أشقائنا المسيحيين في الأردن تجمعنا وحدة الدم والمصير المشترك والمحبة والوئام باسمي صوره في العالم اجمع.
وقال الدكتور العجلوني إننا على أبواب أسبوع الوئام العالمي بين الأديان — الذي اقترحه الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن في الأمم المتحدة في 2010 — لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف، حيث تبنت الجمعية العامة ذلك الاقتراح فاعتمدته في قرارها 5/65، معلنة الاحتفاء بالأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير بوصفه أسبوعا عالميا للوئام بين الأديان.
وقال العجلوني إن الأردن وبحكمة وسماحة قيادته الهاشمية تجاوز ما تسعى له الدول والمنظمات من نشر ثقافة التعايش والتسامح لأننا نتوحد في الأردن الذي لا يفرق بين مسيحي ومسلم وعنواننا الانتماء لهذا البلد من خلال العمل والانجاز والإخلاص والانتماء لقيادته الهاشمية التي ترعى المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء وتسعى لإعمارها وترميمها كلما دعت الحاجة لذلك، بالإضافة إلى الشرعية الدينية والتاريخية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بصفته صاحب الولاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى الاستثمار في الشباب لحمل ثقافة الوعي والتسامح والاحترام ونبذ العنف والتطرف.
رئيس الوفد الكنائسي الارشمندريت خريستوفوروس حداد هنأ رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية بالأعياد المجيدة ، وشكر لإدارة الجامعة سعيها الدائم لخدمة المجتمع المحلي بكافة مكوناته وأطيافه وعلى كافة ارض المملكة المقدسة باعتبارها جامعة وطن تنتشر في كافة محافظاته، وحرصها الدائم على تنوير الشباب وتسليحهم بالعلم القيم والأخلاق الفضلى من حب الخير ونبذ العنف والتطرف ؛ مشددا على دور الجامعات والمدارس التنويري والتثقيفي في الأردن للاستثمار في الفكر الشبابي وتحسين الفكر المعتدل ونبذ التطرف بكافة أشكاله، ونشر ثقافة التوعية بين أبناء المجتمع حتى يعرفوا إخوتهم الذين يتقاسمون معهم هم الوطن ، ووجود الكنيسة التي تحمل أصالة الوطن ، هذه العلاقة القوية التي تربط الكنسية بالوطن، وكم نعمل من خلال المدارس والجامعات لنشر التثقيف والتوعية لإعداد جيل من الشباب المنتمي وقادة للمستقبل بروح الأخوة والتعاون والتكامل.
مشيدا برابطة الإخوة بين المسلمين والمسيحيين في أردن الهواشم والتي تعد ركيزة أساسية في الوطن ، والأخوة بين الأردنيين والفلسطينيين وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على مصالح الأخوة في فلسطين وقيادته للجهود الدولية لوقف جرائم العدوان الصهيوني على الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية والذي لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين في عدوانه الغاشم فاستهدف المدنيين ودور العبادة من مساجد وكنائس وقتل فيها الأبرياء في مخالفة لكافة الشرائع والأديان السماوية والأعراف والقوانين الإنسانية.