شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

الرواشدة يكتب : حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية...!

الرواشدة يكتب : حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية...!
رمضان الرواشدة

منذ فجر يوم أمس، السبت، وحتى ساعة متأخرة من الليل خاضت قواتنا المسلحة الأردنية / الجيش العربي، حربا مفتوحة على حدودنا الشمالية، في مواجهة عشرات من المهربين المدعومين بقوات من المليشيات الموجودة في الجنوب السوري، ومسلحين بأسلحة رشاشة وأخرى مضادة للآليات والدروع.

وأسفرت المواجهات عن مقتل 5 مهربين واعتقال 15 وإصابات كبيرة في القوات المهاجمة، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

المعركة الأخيرة مع المهربين، أمس، وما سبقها من مواجهات، وبالذات، في الشهر الأخير تميزت بعدة ميزات خطيرة، وغير مسبوقة في عمليات التهريب السابقة منها، وفقا للمعلومات، ما يلي:

أولا: أن الهجمات الأخيرة كانت تتم بأعداد كبيرة تتراوح ما بين 200-300 مهرب مسلح تسليحا كبيرا، وعلى أكثر من محور ومنطقة.

ثانيا: ان المحاولات الأخيرة، شهدت هجمات عنيفة لاقتحام الحدود الشمالية والدخول إلى الأراضي الأردنية بالقوة. وهو ما لوحظ من حيث الأعداد المهاجمة، والأسلحة والطائرات المسيّرة المستخدمة من قبل المهربين والمليشيات.

ثالثا: أن عمليات إطلاق النار على الجيش العربي الأردني حدثت من جانبين؛ من المهربين على الحدود السورية، ومن داخل الأردني، أي خلف القوات المسلحة. وهو ما دفع قوات خاصة من الأجهزة الأمنية لمداهمة منطقة الرويشد والقبض على 30 مهربا منهم 5 مطلوبين من المهربين غير الأردنيين إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والسيارات المستخدمة في الهجوم على الجيش.

رابعا: أن المشاركين بالهجمات، مجموعات متنوعة من مهربي المخدرات، وبعض المليشيات الموجودة في الجنوب السوري.
و"جهات أخرى"...! وقد أوصل الأردن رسائل عديدة، سياسية ودبلوماسية، لمن يقفون خلف هذه المليشيات، بما فيها دولة إقليمية غير مجاورة للأردن، غير أنها لم ترعوي.

الحرب على المخدرات، لا تحمل فقط وجها واحدا، هو المواجهة العسكرية مع مهربين قادمين من خارج الحدود، وانما تعدتها إلى سعي أمني واستخباراتي لتجفيف مروجيها ومتلقيها ومهربيها داخل الحدود وبالذات في المناطق الشمالية حيث تنشط مجموعات مرتبطة بالمهربين الإقليميين.

مشاغلة الجيش العربي الأردني في معارك كبيرة، على حدودنا الشمالية، تزايدت خلال الأشهر الأخيرة، لا يمكن النظر باعتبارها صدفة أو أمرا عاديا كما كان سابقا.. ولكن وراء الأكمة ما وراءها. وربما قادم الأيام تكشف عن معلومات خطيرة حول الأهداف وطبيعتها وما بعد بعد هذه المحاولات الفاشلة...!