شريط الأخبار
الجوهرة طلبة التوجيهي يشكون امتحان الرياضيات: ضربونا المحافظ مشعل دحيلان الهدايات الحجايا يستقبل المهنئين - صور الهجرة... عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين الملك يغادر في زيارة خاصة تتخللها زيارة عمل للولايات المتحدة تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة "النقد الدولي" ينهي المراجعة الثالثة لبرنامجه مع المملكة ويوافق على اتفاق بقيمة 700 مليون دولار شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: نشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين شرق رام الله وغرب جنين أجواء حارة نسبيا اليوم في أغلب المناطق الدفاع المدني يتعامل مع حريق في مستودع يعود لمؤسسة تجارية شرق عمان الأحمد يترأس اجتماع اللجنة العليا لمعرض عمان الدولي للكتاب رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد فوائد صحية عديدة... هذا ما يحدث عند شرب الماء الساخن! علامات خفية للجلطة الدماغية الدقيقة ليس دواء ولا عطرا.. طعام شائع يزيل «رائحة كبار السن»

الدم والفكرة أقوى من السيف والعلوج سيدركون ذلك...

الدم والفكرة أقوى من السيف  والعلوج سيدركون ذلك...
الدم والفكرة أقوى من السيف والعلوج سيدركون ذلك...

القلعة نيوز -بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

مع استمرار الحرب على قطاع غزة بهذا الشكل الدموي، والمحاولات الفاشلة والمستميتة من قبل هذا الكيان الغاصب لتحقيق نصر ولو وهمي فشل بكل المقاييس، وسبب هذا الفشل هو صمود أهل غزة بوجه هذا العدوان الغاشم، وهذا العدو نسي أو تناسى بأن السيف لا يمكن أن ينتصر على الدم، وفي نفس الوقت بأن المقاومة هي فكرة ولا يمكن القضاء على الفكرة، علماً بأن أي فكرة تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل. مستوى الدمار والتنكيل الذي يقوم به هذا العدو الغاصب على ارض فلسطين وتحديداً على قطاع غزة، كبيراً جداً وكلما ازداد هذا العدوان ازداد معه صمود أهل غزة، بعكس ما كان يتمنى أو يسعى له هذا العدو، بأن الحرب وان طالت وازداد عدد الشهداء أو الدمار على قطاع غزة، سيركع هذا الشعب الذي يدافع عن أرضه ويحمل فكرة التحرير منذ عقود، والجميع يعلم بان إستراتيجية الشعب الفلسطيني هي تحرير الأرض والمقدسات، وهذا ليس بكلام عابر بل هي فكرة متأصلة ومتجذرة عنده منذ عقود. والعلوج ومن والاهم يحاولن دحض هذه الفكرة أو العقيدة عند الفلسطينيين، الذي يتمتع بها الشعب الفلسطيني الحر برغم هذا الدمار الغير مسبوق، على قطعة ارض تعتبر بالصغيرة بالنسبة لأرض فلسطين، وكله باء بالفشل، ويحاولون وئد الفكرة باغتيالات لقادة لمقاومة، لكن بات واضحاً بأن الأمر بدأ عكسياً، يزداد إصرار الشعب الفلسطيني على التحرير مهما كان الثمن. وتستمر هذه الحرب بكل دموية ويوماً بعد يوم، ويزداد إصرار الشعب الفلسطيني على التحرير، وأصبح هدفه القضاء على أخر علج من العلوج داخل قطاع غزة أو فلسطين، وهذا ما نلاحظه من خلال ما تبثه المقاومة من فيديوهات، تثبت فيها إبادة هؤلاء العلوج على ارض غزة بكل جراءة وقوة، وعدم خوف أو ارتباك وبطريقة حرفية عالية بشهادة البعيد قبل القريب. في نهاية المطاف ستصل الفكرة إلى هؤلاء العلوج بأن هناك شعباً فلسطينياً حراً لا يمكن ترحيله أو تهجيره أو إبادته، يتمسك بأرضه ومقاومته حتى الرمق الأخير، وهذا نابع من عقيدة عند الفلسطينيين، بأن الأولوية هي تحرير الأرض والقضاء على الاستعمار والمستعمر، وهذا ما نلاحظه الآن على ارض غزة، وهذا الأمر كان مبهراً للعالم اجمع، وأصبح فخراً للعرب بأن هناك شعباً عربياً بهذه القوة والتماسك. ستنتهي الحرب في النهاية وسيعرف الجميع بأن الشعب الفلسطيني على حق، والعلوج الدخيلين على فلسطين هم عبارة عن وهم بوهم ولن تقبل مزبلة التاريخ أن تضعهم في صفحاتها، نظراً للإجرام التي تم على هذه الأرض (ارض غزة)، وستثبت الأيام بأن السيف لا يمكن أن ينتصر على مقاومة، وهذا كان واضحاً وجلياً على مستوى التاريخ المكتوب أو المحكي. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية