شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

التل يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن

التل  يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن
القلعة نيوز:


كتب تحسين أحمد التل: إسمه فاضل وهو رجل فاضل، إنسان بكل ما تحمله الكلمة والمعنى، رجل استثنائي، ناعم الخُلق، عسكري ملتزم بطبيعته، وطني حتى النخاع، وقيادي من الدرجة الأولى، يؤمن تماماً بالحوار الهادف البناء، ديمقراطي بطبعه، قلبه وعقله مفتوح لتبني الرأي الآخر، يهتم كثيراً بالنمط التقليدي للأسرة، إذ يعتبر أن رعاية وعناية الأسرة الصغيرة يُعد مكملاً للاهتمام بالأسرة الكبيرة.
درس فاضل باشا الحمود مرحلة الطفولة في كنيسة دير اللاتين، وكانت الصفوف الأولى؛ البستان والتمهيدي، ووفق المعلومات الموثقة، تُعد كنيسة دير اللاتين التي شُيدت عام (1886) في الجزء القديم من السلط، ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، كغيرها من المباني التراثية في المدينة.
درس الباشا الحمود مرحلة الإبتدائية في مدرسة أديب وهبة، وانتقل الى مدرسة السلط الثانوية لدراسة الأول إعدادي، بعد ذلك انتقلت الأسرة الى عمان فأكمل الحمود الثاني والثالث الإعدادي في مدرسة الحسين الواقعة في جبل الحسين، وانتقل الى مدرسة رغدان لدراسة المرحلة الثانوية.
درس فاضل باشا الحمود الإدارة العامة والعلوم السياسية عام (1976)، وتخرج في الجامعة الأردنية عام (1980)، وفي العام (1981) دخل جهاز الأمن العام، وتحديداً معهد تدريب الضباط في العبدلي.
بعد أن تخرج في المعهد؛ عمل في الإدارات التالية قبل أن يترفع الى رتبة لواء: قائداً لأمن إقليم العاصمة، ثم مديراً لإدارة البحث الجنائي، مديراً لإدارة ترخيص السواقين والمركبات، مديراً لإدارة مكافحة المخدرات، مساعداً لمدير الأمن العام للشرطة القضائية.
وفيما بعد؛ أميناً عاماً للمجلس الوطني لشؤون الاسرة، ثم وقع عليه اختيار القائد، وكلفه بتحمل مسؤولية إدارة الأمن العام (2018 - 2019).
‏يحمل الباشا فاضل الحمود العديد من الأوسمة الرفيعة، مثل: ‏وسام الإستقلال، ووسام الإستحقاق، ووسام الخدمة الطويلة، ووسام الكوكب الأردني، ووسام النهضة من الدرجة الثانية، وهو الآن عضواً في مجلس الأعيان.
يشرفني دائماً أنني على تواصل مع عطوفة الباشا، أستشيره في كثير من الأمور، وأستنير برأيه، ومن بين الأشياء الجميلة والمفيدة التي سألته عنها، تتعلق بالخوذة التي كان يضعها رجال السير أيام زمان، ولماذا يوجد ما يشبه الدبوس أعلى الخوذة، فأخبرني أنه اقتداءً بالقائد الإسلامي العظيم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وذكر لي الباشا أنها ما زالت مستخدمة في جامعة مؤتة الجناح العسكري، إذ يرتديها خريجي كلية الشرطة.
أطال الله تعالى في عمر الباشا، ومتعه بالصحة والعافية.