شريط الأخبار
غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح نجم مانشستر يونايتد: رونالدو "سوبر مان" بلا توقف ولن يعتزل حتى ينهار! الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة

التل يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن

التل  يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن
القلعة نيوز:


كتب تحسين أحمد التل: إسمه فاضل وهو رجل فاضل، إنسان بكل ما تحمله الكلمة والمعنى، رجل استثنائي، ناعم الخُلق، عسكري ملتزم بطبيعته، وطني حتى النخاع، وقيادي من الدرجة الأولى، يؤمن تماماً بالحوار الهادف البناء، ديمقراطي بطبعه، قلبه وعقله مفتوح لتبني الرأي الآخر، يهتم كثيراً بالنمط التقليدي للأسرة، إذ يعتبر أن رعاية وعناية الأسرة الصغيرة يُعد مكملاً للاهتمام بالأسرة الكبيرة.
درس فاضل باشا الحمود مرحلة الطفولة في كنيسة دير اللاتين، وكانت الصفوف الأولى؛ البستان والتمهيدي، ووفق المعلومات الموثقة، تُعد كنيسة دير اللاتين التي شُيدت عام (1886) في الجزء القديم من السلط، ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، كغيرها من المباني التراثية في المدينة.
درس الباشا الحمود مرحلة الإبتدائية في مدرسة أديب وهبة، وانتقل الى مدرسة السلط الثانوية لدراسة الأول إعدادي، بعد ذلك انتقلت الأسرة الى عمان فأكمل الحمود الثاني والثالث الإعدادي في مدرسة الحسين الواقعة في جبل الحسين، وانتقل الى مدرسة رغدان لدراسة المرحلة الثانوية.
درس فاضل باشا الحمود الإدارة العامة والعلوم السياسية عام (1976)، وتخرج في الجامعة الأردنية عام (1980)، وفي العام (1981) دخل جهاز الأمن العام، وتحديداً معهد تدريب الضباط في العبدلي.
بعد أن تخرج في المعهد؛ عمل في الإدارات التالية قبل أن يترفع الى رتبة لواء: قائداً لأمن إقليم العاصمة، ثم مديراً لإدارة البحث الجنائي، مديراً لإدارة ترخيص السواقين والمركبات، مديراً لإدارة مكافحة المخدرات، مساعداً لمدير الأمن العام للشرطة القضائية.
وفيما بعد؛ أميناً عاماً للمجلس الوطني لشؤون الاسرة، ثم وقع عليه اختيار القائد، وكلفه بتحمل مسؤولية إدارة الأمن العام (2018 - 2019).
‏يحمل الباشا فاضل الحمود العديد من الأوسمة الرفيعة، مثل: ‏وسام الإستقلال، ووسام الإستحقاق، ووسام الخدمة الطويلة، ووسام الكوكب الأردني، ووسام النهضة من الدرجة الثانية، وهو الآن عضواً في مجلس الأعيان.
يشرفني دائماً أنني على تواصل مع عطوفة الباشا، أستشيره في كثير من الأمور، وأستنير برأيه، ومن بين الأشياء الجميلة والمفيدة التي سألته عنها، تتعلق بالخوذة التي كان يضعها رجال السير أيام زمان، ولماذا يوجد ما يشبه الدبوس أعلى الخوذة، فأخبرني أنه اقتداءً بالقائد الإسلامي العظيم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وذكر لي الباشا أنها ما زالت مستخدمة في جامعة مؤتة الجناح العسكري، إذ يرتديها خريجي كلية الشرطة.
أطال الله تعالى في عمر الباشا، ومتعه بالصحة والعافية.