شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

التل يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن

التل  يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن
القلعة نيوز:


كتب تحسين أحمد التل: إسمه فاضل وهو رجل فاضل، إنسان بكل ما تحمله الكلمة والمعنى، رجل استثنائي، ناعم الخُلق، عسكري ملتزم بطبيعته، وطني حتى النخاع، وقيادي من الدرجة الأولى، يؤمن تماماً بالحوار الهادف البناء، ديمقراطي بطبعه، قلبه وعقله مفتوح لتبني الرأي الآخر، يهتم كثيراً بالنمط التقليدي للأسرة، إذ يعتبر أن رعاية وعناية الأسرة الصغيرة يُعد مكملاً للاهتمام بالأسرة الكبيرة.
درس فاضل باشا الحمود مرحلة الطفولة في كنيسة دير اللاتين، وكانت الصفوف الأولى؛ البستان والتمهيدي، ووفق المعلومات الموثقة، تُعد كنيسة دير اللاتين التي شُيدت عام (1886) في الجزء القديم من السلط، ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، كغيرها من المباني التراثية في المدينة.
درس الباشا الحمود مرحلة الإبتدائية في مدرسة أديب وهبة، وانتقل الى مدرسة السلط الثانوية لدراسة الأول إعدادي، بعد ذلك انتقلت الأسرة الى عمان فأكمل الحمود الثاني والثالث الإعدادي في مدرسة الحسين الواقعة في جبل الحسين، وانتقل الى مدرسة رغدان لدراسة المرحلة الثانوية.
درس فاضل باشا الحمود الإدارة العامة والعلوم السياسية عام (1976)، وتخرج في الجامعة الأردنية عام (1980)، وفي العام (1981) دخل جهاز الأمن العام، وتحديداً معهد تدريب الضباط في العبدلي.
بعد أن تخرج في المعهد؛ عمل في الإدارات التالية قبل أن يترفع الى رتبة لواء: قائداً لأمن إقليم العاصمة، ثم مديراً لإدارة البحث الجنائي، مديراً لإدارة ترخيص السواقين والمركبات، مديراً لإدارة مكافحة المخدرات، مساعداً لمدير الأمن العام للشرطة القضائية.
وفيما بعد؛ أميناً عاماً للمجلس الوطني لشؤون الاسرة، ثم وقع عليه اختيار القائد، وكلفه بتحمل مسؤولية إدارة الأمن العام (2018 - 2019).
‏يحمل الباشا فاضل الحمود العديد من الأوسمة الرفيعة، مثل: ‏وسام الإستقلال، ووسام الإستحقاق، ووسام الخدمة الطويلة، ووسام الكوكب الأردني، ووسام النهضة من الدرجة الثانية، وهو الآن عضواً في مجلس الأعيان.
يشرفني دائماً أنني على تواصل مع عطوفة الباشا، أستشيره في كثير من الأمور، وأستنير برأيه، ومن بين الأشياء الجميلة والمفيدة التي سألته عنها، تتعلق بالخوذة التي كان يضعها رجال السير أيام زمان، ولماذا يوجد ما يشبه الدبوس أعلى الخوذة، فأخبرني أنه اقتداءً بالقائد الإسلامي العظيم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وذكر لي الباشا أنها ما زالت مستخدمة في جامعة مؤتة الجناح العسكري، إذ يرتديها خريجي كلية الشرطة.
أطال الله تعالى في عمر الباشا، ومتعه بالصحة والعافية.