شريط الأخبار
«كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا المالية توضح عن عدم اقتراض الحكومة ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام الاردن ... بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها معلومات استخباريه تنشرها وسائل اعلام فرنسيه: حركة الاخوان المسلمين خطر حقيقي على الدول العربيه والغربيه .. وكشف وتفكيك شبكاتها المالية له اولوية قصوى قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح الاحتلال يرتكب 9 مجازر تسفر عن 83 شهيدا و105 إصابات في قطاع غزة أميركا: حكم بحبس مهاجم زوج رئيسة مجلس النواب السابقة 30 عاما مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أميركيًا من غزة جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين استشهاد فلسطيني وإصابة 8 في قصف طيران الاحتلال منزلا بمخيم جنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء المرشح الدكتور حسين الرحامنة في لقاء شبابي حول الإنتخابات النيابية المقبلة و رقم صعب في دائرة البلقاء والتفاف شبابي حوله طرح عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار

رغم حماسة الاحزاب لاجراء الانتخابات النيابيه الاّ ان شبح تأجيلها يلوح بقوة

رغم حماسة الاحزاب لاجراء الانتخابات النيابيه الاّ ان شبح تأجيلها يلوح بقوة


- 30 حزباً سياسياً قائماً في الأردن، و10 أحزاب تحت التأسيس تضم جميعها قرابة 60 ألف عضو متحمسون لهذه الانتخابات لكن مزاج الأردنيين ليس متحمساً للتصويت على رغم أهمية هذه الانتخابات كونها أول تطبيق لتشريعات التحديث السياسي لقانوني الانتخابات والأحزاب،

====================

القلعه نيوز - عمان

تتأرجح فرص عقد الانتخابات البرلمانية في الأردن على وقع أجواء داخلية وخارجية وسط مؤشرات على عدم اهتمام المواطن الأردني الذي ينصب تركيزه على الأوضاع الاقتصادية بالدرجة الأولى.

وعلى رغم هذه الانتخابات المتوقع إجراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل تشكل أول اختبار حقيقي لمنظومة الإصلاح والتحديث السياسي فإن فرص تأجيلها تبقى قائمة بقوة بسبب الحرب في غزة والأحداث الملتهبة على الحدود مع سوريا.


توقعات سلبية

تشير استطلاعات رأي محلية إلى أن اهتمام المواطن الأردني بالانتخابات يتراجع أمام اهتمامه بالوضع الاقتصادي المتأرجح عاماً بعد آخر مع توقعات بتسجيل نسبة اقتراع منخفضة مثلما حدث في الانتخابات الأخيرة التي جرت في عام 2020 إذ لم تزد على 29 في المئة.

وفي هذا السياق يشير استطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية إلى أن 14 في المئة فقط من الأردنيين يرون أن ممارسة الأحزاب للعمل السياسية كانت ناجحة في الأردن، فيما يفكر واحد في المئة فقط من الأردنيين في الانضمام إلى أي من الأحزاب السياسية القائمة حالياً.

أجواء الانفتاح السياسي ومنح العمل الحزبي أفضلية على البعد العشائري لم تكن كافية، إذ لا يزال إقبال الأردنيين على الانتماء للأحزاب ضعيفاً، فضلاً عن عدم جهوزية هذه الأحزاب لمعترك الانتخابات برامجياً.

هذا التخوف والقلق لم تبدده تصريحات وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة الذي أكد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الأحزاب السياسية الأمر الذي يستدعي زيادة مشاركة جميع القوى السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة والعمل على زيادة منتسبيها في الجامعات.

وفقاً للإطار الدستوري، فإن الانتخابات النيابية ستجري بين 10 يوليو (تموز) و10 نوفمبر 2024، إلا إذا طرأت ظروف خارجية أو داخلية تعمل على تأجيلها.

وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة صرح في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن الانتخابات ستجري وفقاً للموعد الدستوري المحدد لها، إلا أن تطورات الأحداث وانشغال الأردن بجبهتين واستنفاره الأمني والدبلوماسي قد يرتب واقعاً مغايراً.


موعد دستوري

الكاتب والمحلل السياسي محمود خطاطبة يطالب بتحديد موعد ثابت للانتخابات البرلمانية في الأردن على غرار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بخاصة بعد مرور نحو 35 عاماً على استئناف الحياة الديمقراطية.

ويرى خطاطبة أن إرجاءها يشجع جو الإشاعات في البلاد وأحاديث الصالونات السياسية بين من يرى تأجيلها أو التمديد لمجلس النواب الحالي بسبب ظروف وحسابات كثيرة من بينها الحرب على غزة.

وعلى رغم أن الأردن لم يتأثر تاريخياً بالظروف الخارجية وما يحدث في دول الجوار، يطالب خطاطبة بإجراء الانتخابات في موعدها المتوقع لأن لذلك إيجابيات أكثر من سلبيات تأجيلها، ويثبت أن الأردن دولة قانون ومؤسسات.


القرار بيد الملك

بدوره يقول رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، إن قرار إجراء الانتخابات أو تأجيلها بيد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، موضحاً أن الموعد الدستوري للانتخابات النيابية المقبلة هو قبل نوفمبر 2024، وأن الاستعدادات بدأت كاملة، وسيتم إعلان سجل الناخبين الشهر المقبل، الذي يضم نحو خمسة ملايين ناخب وناخبة.

وأكد المعايطة استعداد 30 حزباً سياسياً قائماً في الأردن، و10 أحزاب تحت التأسيس تضم جميعها قرابة 60 ألف عضو لهذه الانتخابات التي ستقوم على فكرة الوصول للبرلمان على أسس برامجية وتشكيل حكومات برلمانية للمرة الأولى في تاريخ البلاد بناء على التعديلات الدستورية الأخيرة التي تمت وطالت قانوني الأحزاب والانتخابات ووسعت حجم مشاركة الطلاب والمرأة سياسياً.


قانون جديد

من بين الداعين لإجراء الانتخابات في موعدها الكاتب والمحلل السياسي نضال منصور، الذي يرى في ذلك تثبيتاً لمؤسسية الدولة وترسيخ قوتها، إذ يعتقد أن الدولة الأردنية حسمت أمورها في الذهاب إلى الانتخابات من دون تأجيل أو إبطاء، لكن بقي تحديد الموعد، بخاصة أنها الانتخابات الأولى التي سيطبق فيها قانون الانتخاب الجديد، الذي يتوقع أن يدفع الأحزاب إلى مقدمة المشهد.

ولفت منصور إلى خشية الأردن من تأثيرات حرب غزة على الداخل بخاصة سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين، مشيراً كذلك إلى مخاوف رسمية من ارتفاع شعبية جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بفعل الحرب القطاع، التي يشارك فيها أحد أطراف الجماعة وهي حركة "حماس"، وسعي الجماعة لتحقيق مكاسب سياسية عبر تصدر مشهد الاحتجاجات والتظاهرات.

وتحدث منصور عن مشهد انتخابي جديد متوقع تكون فيه الأحزاب في المقدمة خلافاً للسابق، إذ كانت تحضر العشائر والمناطقية.


خيارات الناخبين

أما وزير الإعلام السابق سميح المعايطة فيقول، إن الأردن يحتاج لهذه الانتخابات في مثل هذه الظروف تحديداً، وإن الملفات الداخلية يجب أن تبقى حاضرة إلا إذا ذهبت أمور الإقليم إلى الأسوأ، لكنه لا يقلل من تأثير الأجواء في الإقليم على خيارات الناخبين.

وأوضح الوزير السابق أن مزاج الأردنيين ليس متحمساً للتصويت على رغم أهمية هذه الانتخابات كونها أول تطبيق لتشريعات التحديث السياسي لقانوني الانتخابات والأحزاب، لا سيما أنها الخطوة الأولى في تغيير مهم على آلية تشكيل مجلس النواب والحكومة، بخاصة في ظل نسب المشاركة غير المرضية في آخر انتخابات نيابية وبلدية.

عن - انديبندنت عربي