شريط الأخبار
كتاب .. مئة شخصية أردنية، جديد مجموعة "القلعة نيوز الإعلامية " قريبًا الاتصال الحكومي تستضيف فريق مؤسسة "محافظتي" للعمل التطوعي والتدريب وزير الصحة يتفقد عدداً من المراكز الصحية الشاملة في شرق العاصمة عمّان المومني: استقرار الخليج مصلحة أردنية.. ومشروع الدولة في مئويتها الثانية إصلاحي وشامل رئيس الوزراء القطري يؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن وصون سيادة قطر "أوتشا": إسرائيل حكمت بالإعدام على مدينة غزة قاسم الحجايا يكتب: "أيمن الصفدي" ضمير العرب ووزير خارجيتهم والصوت المدوي في عالم اليوم الحكومة تطلق جلسات تدريبية لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي الخارجية القطرية: قمة الدوحة ستبحث مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي الصفدي ونظيرته البريطانية يبحثان أوضاع المنطقة اجتماع في "الأشغال" يناقش تحديات قطاع المقاولات انفجارات غامضة في سماء المدينة المنورة ( شاهد بالفيديو ) "غزة" بعدسة الأقمار الاصطناعية .. هدم ممنهج ونزوح متجدد - صور أبو السعود يعترف: عدادات المياه تحتسب الهواء على المواطنين انقطاع الكوابل البحرية يبرز أهمية المسارات البديلة لحماية الإنترنت جامعات عالمية تقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بسبب حرب غزة وزير الزراعة يستقبل السفير التركي لدى المملكة عباس يغادر مستشفى الأردن في عمان بعد إجراء فحوصات طبية دورية اقتصاديون: رؤية التحديث الاقتصادي باتت برنامجًا للإنجاز وتنفيذ المشروعات الكبرى أجواء حارة نسبيًا حتى الاثنين وانخفاض قليل الثلاثاء

بالفيديو: من هي المحامية عديلة هاشم التي قادت المرافعة عن ملف جنوب إفريقيا ضد الاحتلال؟

بالفيديو: من هي المحامية عديلة هاشم التي قادت المرافعة عن ملف جنوب إفريقيا ضد الاحتلال؟

القلعة نيوز: أثارت المحامية عديلة هاشم، والتي قادت المرافعة عن ملف جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، إعجاب الملايين من المهتمين والمتابعين للحدث التاريخي، حيث لأول مرة تقف تل أبيب كمتهمةٍ بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حربها ضد الفلسطينيين، وذلك بعد أن أصدرت جنوب أفريقيا ملفاً ضدها في محكمة العدل الدولية.

وبحسب المعلومات، فقد وُلِدت المحامية عديلة هاشم في عام 1965 بمدينة دربن، بمقاطعة ناتال الجنوب أفريقية.

وحصلت عديلة هاشم على بكالوريوس القانون من جامعة ناتال في دربن، وفي أواخر سنة 1980 فازت بزمالة فرانكلن توماس لتدرس ماجستير الحقوق من جامعة درو في الولايات المتحدة والذي حصلت عليه في العام 1999.

ثم حصلت على ماجستير القانون من جامعة سانت لويس. ثم فازت بمنحة لدراسة دكتوراه القانون في جامعة نوتردام في الولايات المتحدة، وقد حصلت على الدكتوراه في القانون عام 2006.

ومنذ يونيو /حزيران عام 2003، أصبحت عديلة هاشم عضواً في نقابة محامي جوهانسبرغ. وتشمل مجالات ممارستها المفضلة القانون الدستوري والقانون الإداري والصحة والمنافسة، وقد مثلت عديلة هاشم في مسيرتها المهنية أمام أقسام مختلفة من المحكمة العليا والمحكمة الدستورية الجنوب أفريقية.

ارتباطها بالقضية

تقول عديلة هاشم في تصريح لها، أن ارتباطها بالقضية الفلسطينية يعود إلى مجزرة الخليل منذ تسعينات القرن العشرين وتقول إن الفصل العنصري في فلسطين أبشع منّ أبارتايد جنوب أفريقيا.

وفي عام 2014، انضمت عديلة إلى وفد منظمة "افتحوا شارع الشهداء" من جنوب أفريقيا، التي تعارض الاستيطان، في رحلة إلى تل أبيب بهدف الوصول إلى مدينة الخليل.

وكانت هذه الرحلة جزءًا من المشاركة في الاحتجاج الدولي السنوي الخامس تحت شعار "افتحوا شارع الشهداء"، وهو الشارع الذي تقيد فيه سلطات الاحتلال الحركة ويقتصر السماح بالمرور فيه على المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنتي كريات أربع وأڤراهام أڤينو.

وتعد عديلة هاشم محامية جنوب أفريقية مشهورة، معروفة بمساهماتها الكبيرة في حقوق الدستور وإصلاحات العدالة الاجتماعية، وشاركت في تأسيس مركز القانون غير الربحي "القسم 27" في عام 2010، حيث تركز على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة. لعبت عديلة دورًا محوريًا في العديد من الدعاوى القضائية عالية الشهرة، بما في ذلك مأساة "لايف إسيديميني"، الذي مات فيها 140 شخصًا.

أول جلسة ضد الاحتلال

وفي أوّل جلسة، طرحت المحامية عديلة هاشم الاتهام أمام محكمة العدل الدولية بأن تل أبيب ترتكب "أعمال إبادة جماعية" خلال حربها على قطاع غزة.

وقالت عديلة هاشم: "تؤكد جنوب أفريقيا أن تل أبيب انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، من خلال أفعال تظهر نمطاً منظماً من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية".

وأضافت في مرافعتها "الفلسطينيون في غزة يقتلون بالأسلحة والقنابل "الإسرائيلية" من الجو والبر والبحر، كما أنهم معرضون لخطر الموت المباشر بسبب المجاعة والمرض، بسبب تدمير المدن الفلسطينية، ومحدودية المساعدات المسموح بدخولها، واستحالة توزيع المساعدات مع سقوط القنابل".

وقال المحامية الجنوب أفريقية: "هذا يجعل الحياة مستحيلة".