شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

في زيارة الأمير حسين: رؤية مستقبلية للأردن في عصر الثورة الصناعية الرابعة"

في زيارة الأمير حسين: رؤية مستقبلية للأردن في عصر الثورة الصناعية الرابعة
القلعة نيوز:


كتب عصام المساعيد رئيس جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني:

في رحاب الأردن الطامح، حيث تتلاقح أحلام الشباب بواقع متغير ومستقبل يعانق أفق التطور التكنولوجي، تأتي زيارة الأمير حسين إلى سنغافورة كبوابة واعدة نحو الاندماج في الثورة الصناعية الرابعة. وفي هذه الزيارة، لا يخفى على العين المبصرة أن هذا الشبل من ذاك الأسد، فمن عرين الحكمة والقيادة الأبوية، يبرز الأمير حسين كرمز للقيادة الشابة المتطلعة للتغيير والتحديث.

كعضو فاعل في جمعية شبابية تعنى بالتنمية السياسية والدخول في عصر الثورة الصناعية الرابعة بالأردن، أرى في زيارة الأمير بارقة أمل لتحقيق رؤية الأردن الحديث. ينظر الشباب إلى الأمير حسين كقائد فارس، يحمل لواء التغيير ويقود سفينة الأردن نحو بر الأمان التكنولوجي والتقدم.

لكن، وفي غمار هذا التفاؤل، يبرز القلق كظل يلاحق خطى الشباب؛ إذ تعترض سبيلنا جبال من البيروقراطية والروتين الذي يكبل أفكارنا ومشاريعنا. نشهد بأسف رجالاً في مواقع المسؤولية لا يزالون ينظرون إلى العالم من خلال نوافذ القرن الماضي، متحصنين بأسوار من الأوراق والإجراءات الرتيبة التي تعيق مسيرة التطور والابتكار.

في زمن يتطلع فيه الأردن إلى تبوء مكانة مرموقة في عالم يتسارع بلا هوادة نحو التحديث التكنولوجي، يقف الشباب على أهبة الاستعداد للإسهام في هذه المسيرة، متسلحين بالعلم والمعرفة والرغبة الجامحة في التغيير. نرنو إلى الأمير حسين كمثال يحتذى به في القيادة الشابة التي تتجاوز حدود التقليدية، مبشرة بعهد جديد من الإبداع والابتكار.

لكن يبقى السؤال المحوري: هل ستتمكن هذه الروح الشابة من اختراق جدران البيروقراطية المتينة التي تحجب عنا ضياء التقدم؟ هل ستجد أفكارنا النيرة طريقها نحو الواقع، أم ستبقى حبيسة أدراج المكاتب وملفات الانتظار؟

نحن، كشباب أردني، نطالب بمنظومة تسهل وتمكّن، بدلاً من أن تعيق وتقيد. نريد بيئة ترعى الابتكار وتشجع الشباب على الإسهام في بناء مستقبل واعد لوطننا. الأمير حسين، بنظرته الثاقبة وحماسته للتكنولوجيا والتحديث، يبدو كالقائد الأمثل لهذه المرحلة، قادرًا على تجسير الفجوة بين الحاضر والمستقبل، وبين الشباب وصانعي القرار.

من هنا، ينبغي أن نتحلى بالإصرار على مواجهة التحديات، متسلحين بالأمل والعمل الدؤوب. يجب أن نكون جزءًا من الحل، نقدم أفكارًا ومبادرات تعكس روح العصر وتتماشى مع طموحاتنا كشباب يتطلع إلى المستقبل بعيون مفعمة بالتفاؤل والإيمان بالقدرات الهائلة لوطننا.

وفي ختام المطاف، تبقى زيارة الأمير حسين إلى سنغافورة محطة مهمة في مسارنا نحو التقدم والازدهار. وكما يقال، "هذا الشبل من ذاك الأسد"، فمن الواضح أن الأمير حسين يسير على خطى والده الراسخة، متبعًا نهجًا متفتحًا ومبتكرًا يتناغم مع تطلعات الشباب الأردني.