شريط الأخبار
استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي

الماضي يكتب : مايجري في الخاصرة الشمالية الشرقية ..يقلقنا جميعاً.

الماضي يكتب : مايجري في الخاصرة الشمالية الشرقية ..يقلقنا جميعاً.
فايز الماضي

لطالما سمعنا من اصحاب الرأي والخبرة والمشورة والحكمة ...بأن إزالة الدملة في مهدها...سيقطع دابر المرض .ولعل مايجري في منطقة الرويشد وتحديداً في بلدة منشية الغياث.وفي المثلث الحرج ..في خاصرتنا الشمالية الشرقية ...يحتاج منا جميعاً دولة وحكومة وشعباً الى وقفة صادقة وشجاعة وحازمة ..وقراءة واعية ..وتشخيص أمين لواقع الحال ..ينتهي الى حلولٍ تنسجمُ تماماً مع ثوابت المواطنة الصالحة....والايمان المطلق بأن اي خروجٍ على النظام والقانون ...وأيُ خدشٍ لهيبة دولتنا الاردنية الهاشمية ..لاينفع معهما ابداً التسكين او الترحيل ...او الانتظار.

وامام ما نشاهده اليوم لايليق بنا أن نقف موقف المتفرج ...أو ان نقفز عما يجري..دون ان نضع يدنا على الجرح...وان نقتلع الدملة من. شرشها ....وان نتفق ..على أن من مسلمات المسؤولية الوطنية ..هو الايمان والعمل بثوابت الدولة ونواميسها وتعزيز قيم الولاء والانتماء لها قولاً وفعلاً...

وحين نكتب عن واقع الحال في منطقة الرويشد ...فإننا نكتب إنطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية والوطنية والانسانية ...وايماننا العميق بحقيقة الشراكة واللحمة مابين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة...ونكتب أيضاً لأن لدينا هاجساً وقلقاً مشروعاً ومباحاً ...
فدولة الولي الفقيه .أصبحت على حدودنا . وميليشياتها الفاطمية..تُشاغلُ حدودنا الشمالية والشرقية ...وتستهدف جهاراً نهاراً منظومة امننا الوطن وأمن جوارنا العربي ....ولا شك بان إقامة عدة آلاف من أبناء العشائر...بلا هوية .. وفي بيئة غير منتجة ..وفي ظل ظروفٍ اقتصادية صعبة ودقيقة وغير مسبوقة... في الخاصرة الشمالية الشرقية من ارضنا .....سيجعلهم في متناول الطامعين الحاقدين من دواعش هذا العصر ....ويشكل تحدياً امنياً ثقيلاً ومقلقاً.... .ولا أخالُ أن دولتنا العتيدة ...بحكومتها الذكية والقادرة والكفوءة وجيشها الباسل البطل وأجهزتها المحترفة والجسورة ..تعدم الحل.