شريط الأخبار
الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليومي الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير

الماضي يكتب : شكراً لوزارة السياسة والبرلمان

الماضي يكتب : شكراً لوزارة السياسة والبرلمان
فايز الماضي

يعكس هذا الاداء الرفيع وغير المسبوق الذي تقوده وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية جهداً حكومياً جباراً وهائلاً واستثنائياً تزامناً مع انطلاق مرحلة تحديث سياسي ودستوري تشهدها البلاد محروسٌةً بارادة سياسية تقدمية واستنفارٌ شعبيٌ لم تشهده الساحة الاردنية من قبل استعداداً لخوض انتخابات برلمانية بنكهةٍ حزبيةٍ وسياسية .يُؤملُ منها ان تؤسس لولادة حكومات برلمانية وحزبية قادمة ولعل المراقب المنصف والناظر بعين المحب لهذا الوطن واهله وقيادته يرى ويلمس حضوراً فاعلاً ووازناً لهذه الوزارة وزيراً وموظفين ويلحظُ شراكةً ايجابية ونشطةً عز نظيرها مع مجلس الامة بغرفتيه النواب والاعيان وإنفتاحاً واعياً ومدروساً على مؤسسات هذا الوطن الرسمية والشعبية والشبابيه عزز من روح التشاركية في صناعة القرار السياسي ورسّخ من قيم الديمقراطية المسؤولة ويُسجلُ لدولة الرئيس .أنه قد اصاب في رؤيته حين اختار لقيادة هذه الوزارة وفي هذه المرحلة الدقيقة والحرجة وزيراً شاباً كفوؤاً متمرساً وقارئاً جيداً لما يجري وصاحب حضورٍ سياسيٍ وبرلمانيٍ وشعبيٍ ووطني مرموق.

وللذين يراهنون دائماً وأبداً على مايجري في غربنا وشمالنا وشرقنا وجنوبنا والى الواهمين الحالمين بضياع هذا الوطن .وشتات أمره والى المشككين كعادتهم في قدرتنا على مواجهة التحديات نقول ان هذا الوطن الذي خُلق في عين العاصفة وتحطمت على صخرته احلام الطغاة سيبقى باذن الله وحوله وقوته عزيزاً كريماً شامخاً رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الجاحدين.