شريط الأخبار
وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي

أمل الكردي تكتب: عيدك ... يوبيل منير في سماء الوطن

أمل  الكردي  تكتب: عيدك ... يوبيل منير في سماء الوطن
القلعة نيوز:
في السابع من شباط ،أعتلى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم عرش المملكة الاردنية الهاشمية ،ومنذ ذلك التاريخ وعلى مدى ربع قرن ،واصل الاردن مسيرته الجبارة نحو النهوض بذاته،وفي خدمة قضية العرب.،وبقيادة جلالته الحكيمة التي لم تعرف الكلل،بل كانت الروح الملهمة وراء كل جهد يبذل لبناء المملكة وتطورها .وما كان هذا الا تكملةً للرسالة الهاشميين .
عمل الملك المؤسس منذ البداية على أرساء أسس الدولة المستقلة دون أن يتخلى عن الاهتمام بتطورات القضية العربية ،لا سيما بما يتعلق بالقضية الفلسطينية ،مواصلاَ للرسالة التي حملها والده المغفور له الحسين رائد الثورة العربية الكبرى ،وللجهود التي بذلها لصيانة الحق العربي منذ صدور وعد بلفور عام 1917م .وما بعد ذلك من احداث سجلها التاريخ الى اليوم .
وسار الوطن ولم يتخلى الاردن بقيادة المغفور له الحسين الباني من أجل اعادة الحق الى اهله ،حتى غير الصورة للعالم بالحق العربي وجل أهتمامه بجيشه العربي المصطفوي .
واليوم رسالة اليوبيل الفضي المنير على الاردن والعالم التي هيأت الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ ولادته على قيادة نهج الهاشميين للقيادة والريادة والابداع والتفوق وهي السمة التي اتصف بها الهاشميين .ومنذ تولى الحكم بعد وفاة المغفور له الملك الحسين رحمه الله ،كان جلالته مهيئاً ملكاً ذو حكمة واتخذ القضية الفلسطينية رسالته الاؤلى والقدس الجوهرة التي تحمل هذه الرسالة بطياتها .
ويأتي هذا العام محملاً بذكرى ميلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله 62عاماً من الفخر والعطاء والذي تحول الاردن بعهده من التحديات الى الفرص الواعدة وأن يتجاوز الاردن كل المعيقات والصعاب والتحديات الصعبة بكافة المجالات الى بر الامان رغم ما يحيط بنا من صراع سياسي واجتماعي بالمنطقة ولكن بفضل حكمة جلالته اثبت الاردن صموده أمام هذه التحديات .
وكان لهذه الرسالة الهاشمية تجربة من الحكمة والثوابت والرباط المقدس الذي ارتبط به الهاشمي العظيم مع شعبه الذي جعل العالم ينظر الى هذه العلاقة المتينة بين ملك ِ وشعبه والتي تجسد انموذجاً بالمنطقة والعالم .
وفي هذا العيد المنير لجلالته وللأردن الحبيب ونحن نخطو الى مئوية ثانية مئوية البناء والرؤية الرشيدة التي وضعها ورسمها جلالته لنا من خلال الرسائل الملكية والرؤية الاستراتجية ورسم بناء الاردن الحديث للمستقبل يتباهى به الاحفاد.والذي سيكون امامهم دولة ناهضة ولديها من الامكانيات البشرية من العقول والمهارات التي تناكف بها دول العالم المتقدم .نحن اليوم صنعنا من ارضاَ جرداء وجعلنا منها حديقة خضراء وما كان هذا الا بالعمل والفكر وتسهيل الصعاب وتسيير الامور بالحكمة والعقل .بدءً من رسالة التسامح ونشر القيم الأنسانية وتنقية ما علق بنا مما ليس فينا .
إن الانجازات اليوم وهي كثيرة وباليوبيل الفضي المنير يسجل الاردن العظيم وبالاثبات أن الاردن لا يقاس بالعمر وانما يقاس بالفعل والانجاز وهذا ما يبرهنه لنا جلالته وللعالم أجمع .
إننا اليوم نقف بأسس راسخة ومتينة تعبر عن ارادتنا الصلبة في بناء نموذج مستقبلي بتوجيهات ملكية هاشمية بدء مما اراده جلالته في الاوراق النقاشية ومن اهمها التحول الديمقراطي لتعزيز المجتمع المدني ودوره في مراقبة الأداء السياسي وتطويره نحو الافضل وهذا ما يؤكده جلالته في رؤية خارطة الطريق بالاصلاحات بكافة المجالات من اجل مستقبل نهضوي مشرق .
هذا اليوم الذي نحتفل به معاً وعلى امتداد الوطن بالاعتزاز والفخر أمام الانجازات الوطنية والمواقف لجلالته بكل المحافل الوطنية والدولية . داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وأن يعيد هذا العيد علينا وعليه بموفور الصحة والعافية لعائلته الصغيرة والكبيرة . وأن يديم الأمن والامان للاردن الحبيب.
أمل محي الدين الكردي