شريط الأخبار
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي

أمل الكردي تكتب: عيدك ... يوبيل منير في سماء الوطن

أمل  الكردي  تكتب: عيدك ... يوبيل منير في سماء الوطن
القلعة نيوز:
في السابع من شباط ،أعتلى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم عرش المملكة الاردنية الهاشمية ،ومنذ ذلك التاريخ وعلى مدى ربع قرن ،واصل الاردن مسيرته الجبارة نحو النهوض بذاته،وفي خدمة قضية العرب.،وبقيادة جلالته الحكيمة التي لم تعرف الكلل،بل كانت الروح الملهمة وراء كل جهد يبذل لبناء المملكة وتطورها .وما كان هذا الا تكملةً للرسالة الهاشميين .
عمل الملك المؤسس منذ البداية على أرساء أسس الدولة المستقلة دون أن يتخلى عن الاهتمام بتطورات القضية العربية ،لا سيما بما يتعلق بالقضية الفلسطينية ،مواصلاَ للرسالة التي حملها والده المغفور له الحسين رائد الثورة العربية الكبرى ،وللجهود التي بذلها لصيانة الحق العربي منذ صدور وعد بلفور عام 1917م .وما بعد ذلك من احداث سجلها التاريخ الى اليوم .
وسار الوطن ولم يتخلى الاردن بقيادة المغفور له الحسين الباني من أجل اعادة الحق الى اهله ،حتى غير الصورة للعالم بالحق العربي وجل أهتمامه بجيشه العربي المصطفوي .
واليوم رسالة اليوبيل الفضي المنير على الاردن والعالم التي هيأت الملك عبد الله الثاني بن الحسين منذ ولادته على قيادة نهج الهاشميين للقيادة والريادة والابداع والتفوق وهي السمة التي اتصف بها الهاشميين .ومنذ تولى الحكم بعد وفاة المغفور له الملك الحسين رحمه الله ،كان جلالته مهيئاً ملكاً ذو حكمة واتخذ القضية الفلسطينية رسالته الاؤلى والقدس الجوهرة التي تحمل هذه الرسالة بطياتها .
ويأتي هذا العام محملاً بذكرى ميلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله 62عاماً من الفخر والعطاء والذي تحول الاردن بعهده من التحديات الى الفرص الواعدة وأن يتجاوز الاردن كل المعيقات والصعاب والتحديات الصعبة بكافة المجالات الى بر الامان رغم ما يحيط بنا من صراع سياسي واجتماعي بالمنطقة ولكن بفضل حكمة جلالته اثبت الاردن صموده أمام هذه التحديات .
وكان لهذه الرسالة الهاشمية تجربة من الحكمة والثوابت والرباط المقدس الذي ارتبط به الهاشمي العظيم مع شعبه الذي جعل العالم ينظر الى هذه العلاقة المتينة بين ملك ِ وشعبه والتي تجسد انموذجاً بالمنطقة والعالم .
وفي هذا العيد المنير لجلالته وللأردن الحبيب ونحن نخطو الى مئوية ثانية مئوية البناء والرؤية الرشيدة التي وضعها ورسمها جلالته لنا من خلال الرسائل الملكية والرؤية الاستراتجية ورسم بناء الاردن الحديث للمستقبل يتباهى به الاحفاد.والذي سيكون امامهم دولة ناهضة ولديها من الامكانيات البشرية من العقول والمهارات التي تناكف بها دول العالم المتقدم .نحن اليوم صنعنا من ارضاَ جرداء وجعلنا منها حديقة خضراء وما كان هذا الا بالعمل والفكر وتسهيل الصعاب وتسيير الامور بالحكمة والعقل .بدءً من رسالة التسامح ونشر القيم الأنسانية وتنقية ما علق بنا مما ليس فينا .
إن الانجازات اليوم وهي كثيرة وباليوبيل الفضي المنير يسجل الاردن العظيم وبالاثبات أن الاردن لا يقاس بالعمر وانما يقاس بالفعل والانجاز وهذا ما يبرهنه لنا جلالته وللعالم أجمع .
إننا اليوم نقف بأسس راسخة ومتينة تعبر عن ارادتنا الصلبة في بناء نموذج مستقبلي بتوجيهات ملكية هاشمية بدء مما اراده جلالته في الاوراق النقاشية ومن اهمها التحول الديمقراطي لتعزيز المجتمع المدني ودوره في مراقبة الأداء السياسي وتطويره نحو الافضل وهذا ما يؤكده جلالته في رؤية خارطة الطريق بالاصلاحات بكافة المجالات من اجل مستقبل نهضوي مشرق .
هذا اليوم الذي نحتفل به معاً وعلى امتداد الوطن بالاعتزاز والفخر أمام الانجازات الوطنية والمواقف لجلالته بكل المحافل الوطنية والدولية . داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وأن يعيد هذا العيد علينا وعليه بموفور الصحة والعافية لعائلته الصغيرة والكبيرة . وأن يديم الأمن والامان للاردن الحبيب.
أمل محي الدين الكردي