شريط الأخبار
السردية تكتب النار تأكل نفسها البلقاء التطبيقية تشارك صقور سلاح الجو الملكي في إنزال المساعدات على الاهل في قطاع غزه "الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" بدك تعرف سعر الاضحية (البلدي والمستورد) بالعيد ..؟ يوتيوب تي في تطرح ميزة Multiview لأجهزة أندرويد هل تتحكم بك سيارة المستقبل؟ قلق في محله يشعر به بعض السائقين باحثون يحاولون فك طلاسم لغة الإشارة لدى الفيلة الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة الأردن يشارك في الاجتماع السابع لرؤساء ومديري الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط انطلاق بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية في عمان ملاحقة ستطال نانسي عجرم.. والسبب أغنية لـفريد الأطرش! وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن مؤسسة المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليّات التجمّع العربيّ للمترولوجيا عاجل وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق الأمم المتحدة: اهالي غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية الأحد أوسيك يهزم فيوري في "نزال القرن" ويدخل سجلات الملاكمة إلى جانب محمد علي استقرار أسعار الذهب في الأردن عند مستويات قياسية وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان

ماذا يقول الخبراءحول مخططات واشنطن لمواصلة غاراتها على ميليشيات الحرس الثوري الايراني في 3 دول عربيه ؟

ماذا يقول الخبراءحول مخططات واشنطن  لمواصلة غاراتها  على  ميليشيات  الحرس الثوري  الايراني في  3 دول عربيه ؟

واشنطن- القلعه نيوز - وكالات

تخطط الولايات المتحدة لمزيد من الضربات العسكرية ضد مليشيات متحالفة مع إيران ردا على هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في البرج 22 قبل أسبوع، بعد استهداف حلفاء إيران في ثلاث دول بالشرق الأوسط، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وأعلن الجيش الأميركي أنه شن ضربات جوية ضد خمسة صواريخ في اليمن، الأحد، أحدها مصمم للهجوم البري والأربعة الآخرون لاستهداف السفن.وجاءت الضربات بعد يوم من شن القوات الأميركية والبريطانية ثالث موجة من الغارات الجوية ضد جماعة الحوثي التي تصنفها واشنطن كجماعة إرهابية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" على وسائل التواصل الاجتماعي إن القوات الأميركية "نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد (...) صاروخ كروز حوثي للهجوم البري"، ثم قصفت في وقت لاحق "أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، جميعها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر".

وأضافت أن القوات الأميركية "حددت الصواريخ في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا على سفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".وفي 28 يناير، تعرضت قاعدة أميركية في الأردن لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، وحملت واشنطن مسؤوليته للفصائل المدعومة من إيران، وفق وكالة "فرانس برس".

بالتزامن مع الضربات الأميركية لأهداف على صلة بالحرس الثوري الإيراني وفصائل تدعمها طهران في سوريا والعراق، كشف الجيش الأميركي عن سبب تأخر تلك الضربات والمتعلق بـ"قدوم الظروف الجوية المناسبة"، بينما يوضح مختصون تحدث معهم موقع "الحرة" مدى تأثير الطقس على دقة العمليات العسكرية.والجمعة، نفذت واشنطن 85 غارة جوية على القوات شبه العسكرية الإيرانية والميليشيات المدعومة من طهران في سوريا والعراق.

المزيد من الضربات

والأحد،قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة "إن.بي.سي نيوز"، إن الولايات المتحدة تعتزم شن مزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.وحول ما إذا تستبعد واشنطن توجيه ضربات مباشرة لإيران، أجاب سوليفان "لن أقول هنا على التلفزيون علنا ما هو مطروح أو غير مطروح على الطاولة".إلا أنه اوضح "إذا اختاروا الرد مباشرة على الولايات المتحدة، فسوف يتلقون ردا سريعا وحاسما من جانبنا".


وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريحات منفصلة لبرنامج "فوكس نيوز صنداي" إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة مساء الجمعة على الجماعات المدعومة من إيران كانت مجرد "جولة أولى" من إجراءات ستتواصل لاحقا

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في السابع من أكتوبر، تعرض الجيش الأميركي لأكثر من 160 هجوما في العراق وسوريا والأردن، عادة بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، وفق وكالة "رويترز"..وأدت الحرب في غزة إلى تصاعد التوتر الإقليمي، مع تزايد الهجمات التي تشنها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة بحجة دعم الفلسطينيين.

تجنب "مواجهة أعمق"

لكن حتى الآن، سعت كل من واشنطن وطهران إلى تجنب مواجهة أعمق، ولم يقتل الجيش الأميركي حتى الآن أي قوات إيرانية في ضرباته في سوريا والعراق،
ومنحت الحكومة الأميركية الإيرانيين متسعًا من الوقت لتحريك قواتهم خارج المنطقة، حسبما تشير "وول ستريت جورنال".وعلى الرغم من وجود مستشارين ومقاتلين من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في المناطق المستهدفة، إلا أن الضربات لم تقتل حتى الآن أي أفراد إيرانيين.وطالما أن الضربات الأميركية في العراق وسوريا تتجنب قتل كبار أفراد الحرس الثوري الإيراني، فمن غير المرجح أن ترد طهران بالمثل.

وحتى وسائل الإعلام المتشددة في إيران والمقربة من المرشد الأعلى، علي خامنئي، والمؤسسة الأمنية، امتنعت عن الدعوة إلى الانتقام من الضربات الأميركية.

وقال مستشارون للحكومة السورية والأميركية إن بعض قادة الحرس الثوري في ريف شرق سوريا انتقلوا إلى منازل آمنة في مناطق مكتظة بالسكان وإلى جنوب البلاد حيث يمكنهم الاختلاط بسهولة مع القوات العسكرية السورية والروسية.

وفي اليمن، غادر حوالي 50 مستشارا من الحرس الإيراني وحزب الله اللبناني المناطق الساحلية حيث كانوا يساعدون في الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على السفن المتجهة إلى صنعاء، العاصمة الفعلية للحوثيين، وفقا لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على عملية إعادة الانتشار.ويقول الخبراء إنهم لا يعتقدون أن إيران ستخاطر بالدخول في صراع مباشر مع القوة العسكرية الأكبر في العالم، وفق تقرير لـ "فرانس برس".

مخاطر "محتملة"

وقد تحمل العمليات الأميركية "مخاطر" إذا قررت الجماعات المدعومة من إيران "الانتقام بشكل مستقل عن طهران"، مما قد يؤدي إلى تعميق الصراع الإقليمي المتنامي، كما يقول محللون ذوو خبرة في القضايا الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط لـ"وول ستريت جورنال".

وقال سعيد جولكار، الباحث الإيراني بجامعة تينيسي تشاتانوغا، إن "الأمر الأخير الذي يريده بايدن هو أن يعلق في مستنقع آخر في الشرق الأوسط".

في القتال مع عدو تكنولوجي أكثر تقدما، تلجأ إيران إلى "حرب استنزاف"، حسبما أشار في حديثه لـ"وول ستريت جورنال".

وحتى لو لم تنتقم إيران من الهجمات على حلفائها فإن الميليشيات المستهدفة قد تفعل ذلك، حسبما قال حميد رضا عزيزي، الزميل الزائر والخبير في سياسات إيران الإقليمية في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.وأضاف عزيزي: "قد يقررون أنهم بحاجة إلى الرد من أجل الحفاظ على كرامتهم، ومن أجل إظهار القوة الفعالة".

ومن جانبه، قال فؤاد إزادي، أستاذ الدراسات الأميركية في جامعة طهران، إن "ضربات الجيش الأميركي على العراق وسوريا توفر لإيران انتصارا في العلاقات العامة".وأضاف: "إذا كانت الولايات المتحدة تخشى مهاجمة إيران، فإن الدول الأخرى ستشعر بالشيء نفسه".

والضربات الأميركية على القوات العراقية، والتي يعد بعضها جزءا من جهاز الأمن العراقي، تؤدي أيضا إلى إضعاف علاقات واشنطن مع بغداد، وهو ما يصب في مصلحة إيران.

والتلاعب بـ"الخطوط الحمراء غير المعلنة" أمر خطير ويحمل في طياته خطر سوء التقدير والأخطاء التي يمكن أن تحول صراعا منخفض الحدة إلى ما قد يزعزع استقرار المنطقة.

وهناك دلائل على أن الضربات الأميركية قد تؤدي فقط إلى تباطؤ مؤقت في هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.

ويقول المحللون إنه في حين أن إيران تستطيع التأثير على حلفائها من خلال وقف التمويل والمساعدات العسكرية، إلا أنها "لا تملك سوى سيطرة محدودة عليهم".

وتعمل الميليشيات المدعومة من إيران في العراق ضمن إطار شامل تمليه طهران ولكنها تتبع أيضا أجندتها الخاصة، وقد سعت لسنوات إلى طرد القوات الأميركية من البلاد كأولوية قصوى لها.

وفي الوقت نفسه، يرى الحوثيون أن المواجهة مع الولايات المتحدة هي وسيلة لإضفاء الشرعية على مطالبتهم بالقيادة الشرعية لليمن.ومن المرجح أن تحدد كيفية استجابة هذه الجماعات لموجة الضربات الأميركية ما إذا كان من الممكن احتواء الصراع، بحسب "وول ستريت جورنال".