شريط الأخبار
Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته

الدكتور القرالة.. فكرة الوئام والتعايش بين الأديان جاءت من فكر هاشمي موروث من الآباء والأجداد الهاشميين الأحرار،

الدكتور  القرالة.. فكرة الوئام والتعايش بين الأديان جاءت من فكر هاشمي موروث من الآباء والأجداد الهاشميين الأحرار،

القلعة نيوز:
الدكتور سلطان القرالة مساعد مدير الوعظ رئيس قسم مواجهة التطرف في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، قال:لعل من أجمل ما نقف عنده ونحن نعزز فكرة الوئام والتعايش بين الأديان تلك المبادرة التي جاءت من فكر هاشمي موروث من الآباء والأجداد الهاشميين الأحرار، انه داعية السلام العالمي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك الأردن، حينما أطلق تلك المبادرة، فينادي بالسلام أينما حل وارتحل، وأينما صعد على منابر الكلام في العالم بأكمله.
ومن خطاب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إذ يقول (نحن جميعا معرضون لخطر أن نغدو ضحايا لمزيد من العنف الناجم من أيدولوجيات الإرهاب والكراهية، ولذلك فواجبنا الأعظم والأكثر إلحاحا هو أن نحول دون تعرض بلادنا وبلادكم والعالم لهذه المخاطر والخيار في ذلك لنا، فإما عالم ملؤه الأمل والتقدم والعدالة للجميع أو عالم منغلق شعوبه منقسمة).
ولفت إلى أن الوئام هو السلام ولأن الله هو السلام كان من أسمائه الحسنى السلام، وأجمل ما في اللقاء عند رب العالمين أن يخاطب المؤمنين والمؤمنات بقوله (سلام عليكم بما صبرتم ) ولأنها دار السلام مدحها رب السماء بقوله (فنعم العقبى ونعم الدار )
وركّز على ان الوئام والتعايش بين الاديان؛ لأنها هي الأقرب إلى مشاعر اتباعها، ولم تكن الأديان والشرائع إلا منارة لإحياء السلام والوئام. وأما ما يفعله اليوم تجار الحروب دياناتهم وشرائعهم براء من أفعالهم الإرهابية
ومن هنا انطلق هذا الفكر الهاشمي في عام 2010 في محاولة لصدع الرأب الذي صنعه من لا يريد لهذا العالم أن يحيا بسلام ووئام.

زأشار في هذا إلى قول حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم : (أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ قالوا بلى يا رسول الله… قال أفشوا السلام بينكم) الحديث صحيح، وفي ذلك إشارة إلى أن معنى... أفشوا السلام بينكم ليعلم الناس أن السلام هنا ليس بمعنى المصافحة بين الناس بقدر ما هو ذلك المعنى الأوسع ليشير إلى معنى السلام، أي انشروا السلام بينكم، انشروا السلام في بلادكم، وفي أحيائكم، وفي شوارعكم، وفي قلوبكم لتشعروا بالحب والسلام".


وأضاف: "ما أحوج العالم اليوم إلى العيش بسلام بلا حروب، وبلا سلاح للدمار الشامل، وبلا أسلحة كيماوية ولا بيولوجية ولا نووية، ولكن هيهات هيهات لتجار الحروب أن تستيقظ ضمائرهم المنغلقة، وقد باتوا اليوم يهلكون الحرث والنسل في هذه الأرض المتعبة (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) [التكوير: آية 8،9] كنا نظن ان الموؤدة هي التي قتلت في زمن الجاهلية خشية العار أو خشية الفقر، لكننا فوجئنا بواقع مرير، وإذا بالموؤدة هي الإنسانية التي جال فيها القتل من كل حدب وصوب، إنهم الأطفال الأبرياء في غزة، وفي كل أرجاء العالم".


ويضرب الاردن أروع صور التلاحم والتعاضد والأخوة بينه وبين شقيقه التوأم فلسطين، وليس أدلّ على ذلك في الآونة الأخيرة، التي يتعرض فيها الأهل في غزة من آلام ودمار وهلاك، ليخفف الأردن هذه المعاناة ويمسح الدمع عن أخيه الفلسطيني، فيدافع عن حقوقه، ويطالب بها بقيادته الهاشمية الحكيمة، التي ما انفكت يوما تواصل جهودها ومساعيها الدبلوماسية المستمرة على المنابر والمحافل الدولية، رابطة الجأش وبكل ما أوتيت من قوة، إحقاقا للحق ووقف إطلاق النار، وتحقيقا للسلام الشامل والعادل وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة التي تمثّل مصلحة وطنية أردنية عليا، وبتلبية طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة.