شريط الأخبار
استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي

الدكتور القرالة.. فكرة الوئام والتعايش بين الأديان جاءت من فكر هاشمي موروث من الآباء والأجداد الهاشميين الأحرار،

الدكتور  القرالة.. فكرة الوئام والتعايش بين الأديان جاءت من فكر هاشمي موروث من الآباء والأجداد الهاشميين الأحرار،

القلعة نيوز:
الدكتور سلطان القرالة مساعد مدير الوعظ رئيس قسم مواجهة التطرف في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، قال:لعل من أجمل ما نقف عنده ونحن نعزز فكرة الوئام والتعايش بين الأديان تلك المبادرة التي جاءت من فكر هاشمي موروث من الآباء والأجداد الهاشميين الأحرار، انه داعية السلام العالمي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك الأردن، حينما أطلق تلك المبادرة، فينادي بالسلام أينما حل وارتحل، وأينما صعد على منابر الكلام في العالم بأكمله.
ومن خطاب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، إذ يقول (نحن جميعا معرضون لخطر أن نغدو ضحايا لمزيد من العنف الناجم من أيدولوجيات الإرهاب والكراهية، ولذلك فواجبنا الأعظم والأكثر إلحاحا هو أن نحول دون تعرض بلادنا وبلادكم والعالم لهذه المخاطر والخيار في ذلك لنا، فإما عالم ملؤه الأمل والتقدم والعدالة للجميع أو عالم منغلق شعوبه منقسمة).
ولفت إلى أن الوئام هو السلام ولأن الله هو السلام كان من أسمائه الحسنى السلام، وأجمل ما في اللقاء عند رب العالمين أن يخاطب المؤمنين والمؤمنات بقوله (سلام عليكم بما صبرتم ) ولأنها دار السلام مدحها رب السماء بقوله (فنعم العقبى ونعم الدار )
وركّز على ان الوئام والتعايش بين الاديان؛ لأنها هي الأقرب إلى مشاعر اتباعها، ولم تكن الأديان والشرائع إلا منارة لإحياء السلام والوئام. وأما ما يفعله اليوم تجار الحروب دياناتهم وشرائعهم براء من أفعالهم الإرهابية
ومن هنا انطلق هذا الفكر الهاشمي في عام 2010 في محاولة لصدع الرأب الذي صنعه من لا يريد لهذا العالم أن يحيا بسلام ووئام.

زأشار في هذا إلى قول حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم : (أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ قالوا بلى يا رسول الله… قال أفشوا السلام بينكم) الحديث صحيح، وفي ذلك إشارة إلى أن معنى... أفشوا السلام بينكم ليعلم الناس أن السلام هنا ليس بمعنى المصافحة بين الناس بقدر ما هو ذلك المعنى الأوسع ليشير إلى معنى السلام، أي انشروا السلام بينكم، انشروا السلام في بلادكم، وفي أحيائكم، وفي شوارعكم، وفي قلوبكم لتشعروا بالحب والسلام".


وأضاف: "ما أحوج العالم اليوم إلى العيش بسلام بلا حروب، وبلا سلاح للدمار الشامل، وبلا أسلحة كيماوية ولا بيولوجية ولا نووية، ولكن هيهات هيهات لتجار الحروب أن تستيقظ ضمائرهم المنغلقة، وقد باتوا اليوم يهلكون الحرث والنسل في هذه الأرض المتعبة (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) [التكوير: آية 8،9] كنا نظن ان الموؤدة هي التي قتلت في زمن الجاهلية خشية العار أو خشية الفقر، لكننا فوجئنا بواقع مرير، وإذا بالموؤدة هي الإنسانية التي جال فيها القتل من كل حدب وصوب، إنهم الأطفال الأبرياء في غزة، وفي كل أرجاء العالم".


ويضرب الاردن أروع صور التلاحم والتعاضد والأخوة بينه وبين شقيقه التوأم فلسطين، وليس أدلّ على ذلك في الآونة الأخيرة، التي يتعرض فيها الأهل في غزة من آلام ودمار وهلاك، ليخفف الأردن هذه المعاناة ويمسح الدمع عن أخيه الفلسطيني، فيدافع عن حقوقه، ويطالب بها بقيادته الهاشمية الحكيمة، التي ما انفكت يوما تواصل جهودها ومساعيها الدبلوماسية المستمرة على المنابر والمحافل الدولية، رابطة الجأش وبكل ما أوتيت من قوة، إحقاقا للحق ووقف إطلاق النار، وتحقيقا للسلام الشامل والعادل وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة التي تمثّل مصلحة وطنية أردنية عليا، وبتلبية طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة.