شريط الأخبار
الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر أصالة عن مايا دياب: وراس أبي فكرت ردها ذكاء اصطناعي رسالة مؤثرة من نانسي عجرم إلى أنغام في محنتها وزير مصري يتدخل لحل أزمة نجوى فؤاد بعد الأربعين .. 8 تمارين يومية لتقوية العقل فيتامين قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.. ما هو؟ لتفادي تورّم القدمين خلال الصيف اليكم هذه النصائح تعديل في النظام الغذائي قد يوقف نمو سرطان الكبد غير مؤلمة وغير ملحوظة.. علامات مبكرة لسرطان الفم

الماضي يكتب : الكاتب خير الله خيرالله...لك منا الف تحية وسلام

الماضي يكتب : الكاتب خير الله خيرالله...لك منا الف تحية وسلام
فايز الماضي

بالأمس أتحفنا الكاتب اللبناني المحترف خيرالله خيرالله بمقالةٍ عميقة ومؤثرة بمناسبة مرور ربع قرن على رحيل الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه. ...ومرور ربع قرن على تسلم جلالة الملك المفدى سلطاته الدستورية ....ولاغرابة فيما كتبه خيرالله ....فقد خبرناه ... عروبياً وعاشقاً أزلياً للاردن وأهله وقيادته...وخيرالله وإن كان لبناني الأصل ...لكنه كان ومايزال أردني الهوى ...وفي مقالته التي نشرها في صحيفة العرب دونما تكلف او مواربة ..أنصف خيرالله الاردن ....وشهد شهادة لايشهدها الا الشرفاء والنجباء من ابناء هذه الامة.... ونثر من شجرة الارز الجميل عشقاً ووفاءاً للحسين ..وللهاشميين الذين لم تتلوث أيديهم الطاهرة بدماء الابرياء ثمناً لكراسي حكمهم....وعروشهم .

إن ماكتبه خيرالله...يستحق الوقوف ..بفخر ....أمام عبقرية الملك الانسان الحسين بن طلال ..الزعيم الذي لم يشهد شرقنا الاوسطي مثيلاً..له .. في حقبته ...وأمام مروؤة رجلٍ استثنائيٍ استطاع بحنكته وشجاعته وفروسيته أن يصارع التحديات ويكسرها. وأحبط مؤامرة الوطن البديل في سبعينيات القرن الماضي.ونجح في بناء دولة حديثة ثابتة الاركان والرؤى ...في ظل ظروف اقليمية معقدة ...ونقل العرش الى وريث حكمه بسلاسةٍ اذهلت المراقبين والمراهنين والمتربصين .

واليوم...هاهو الفارس الهاشمي ..الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين.ومن خلفه جيشه وامنه وشعبه....يحرس الدولة التي بناها الحسين.. ويطورها ..ويقف كالطود في وجه عنجهية اليمين الاسرائيلي المتطرف....ويحطم أحلام السذج بالوطن البديل...ويحمل شرف الدفاع عن فلسطين واهلها...ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.