شريط الأخبار
الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر أصالة عن مايا دياب: وراس أبي فكرت ردها ذكاء اصطناعي رسالة مؤثرة من نانسي عجرم إلى أنغام في محنتها وزير مصري يتدخل لحل أزمة نجوى فؤاد بعد الأربعين .. 8 تمارين يومية لتقوية العقل فيتامين قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.. ما هو؟ لتفادي تورّم القدمين خلال الصيف اليكم هذه النصائح تعديل في النظام الغذائي قد يوقف نمو سرطان الكبد غير مؤلمة وغير ملحوظة.. علامات مبكرة لسرطان الفم

25 عام من الوفاء والبيعة

25 عام من الوفاء والبيعة
25 عام من الوفاء والبيعة
القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات
خمسةٌ وعشرون عامًا من الوفاء مرّت كُل هذه السنين كأنها الأمس، فما زِلنا نُحب الحسين ولا يزال حيّاً فينا لم يمت، فكلما قست السنين على الوطن وأبنائه نستذكر الحسين قائدنا العظيم بشجاعة مواقفه الوطنيّة والعربيّة؛ بنبرة صوته الحانيّة على صغير الأردن وكبيره، وبنهجه البناء الذي أسس خلاله دولةً قويّة منيعة دافعت عن نفسها وعن قدسها وفلسطين رُغم تآكل الإمكانيات وشُحها، فقدمت الرجال قبل المال وخاضت المعارك القوميّة الضارية إلى أن رُفعت راياتها حتى طاولت السماء.
لقد بكيناك يا حسين، ولا زِلنا لم ولن ننساك، فملامح قيادتك العظيمة حاضرة في نهج شبلك الذي سار على خُطاك ولم تنحرف بوصلته يومًا عن ذلك.
خمسةٌ وعشرون عامًا من البيعة مرّت على الأردن والأردنيين بحلوها ومرّها، كُنا كأننا في سفينة في عرضِ بحرٍ هادئ الأمواج حيناً وهائجاً أحياناً، إلّا أن سفينتا لم تتأثر ولم تتوقف، لأن قائدنا فيها أحكم سيطرته لمواصلة المسير والمسيرة إلى شاطئ الأمان.
فأبا الحُسين قد صدق أباهُ ما عهد أن يبقى الجُندي الخادم لوطنه وشعبه والحافظ لأرث والده وأجداده.
ووسط سقوط الأوطان وظلاميّة بعض القادة بقيَّ الأردن صامداً شامخاً كلما حاولوا إشعال نيران حقدهم من حوله، أطفأها رجال جيشه ونشامى أجهزته الأمنيّة وأبناء شعبه الأردنيين المُرابطين على حُبه والإنتماء إليه؛ والتي لم تزيدهم الظروف والمحن إلّا عشقاً بترابه وتمسكاً بمشروع ديمومة إستقراره والعمل معاً لنهضته وإزدهاره. خمسةٌ وعشرون عامًا وسنبقى أوفياء للحسين العظيم؛ مُجددين بيعتنا لقائدها أبا الحسين لنبقى على العهد في مسيرة العمل والإنجاز والبناء ماضون.