شريط الأخبار
الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور) ترامب يقول إنه سيلتقي الجمعة مع عُمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش في ريف الرقة كالاس: وقف إطلاق النار "الهش" في غزة أولوية أوروبية عاجلة أوروبا تدرب 3000 شرطي لنشرهم في غزة اجتماع أردني سوري لبناني في عمّان لبحث الربط الكهربائي وخط الغاز العربي

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس

القلعة نيوز- أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية ترسيخ الابعاد الثقافية والتربوية والقيمية في المدارس وأهمية التوثيق والفهرسة بوصفهما متكأ لصنع السياسات لا سيما التربوية، وضرورة أن تخاطب الأرقام العلمية العقل والقلب والروح.

ودعت النجار خلال مشاركتها اليوم الأحد في الجلسة النقاشية الرئيسة من اليوم الثالث والأخير ضمن فعاليات ملتقى تمام بدورته الثانية عشرة في عمان، الى أن تكون المدرسة مركزا للحوار والتنوع والقيم الإنسانية، ومتصلة ببعد ثقافي ومجتمعي.
وأكدت في الجلسة التي أدارتها مديرة مشروع (تمام) ريما كرامي وجرى خلالها مناقشة "محاور الانتقال إلى عالم صناعة السياسات وعملية المناصرة لقضايا التطوير التربوي وصناع القرار"، أهمية دور الباحثين والاكاديميين في صنع السياسات التي تهم المجتمع وتعنيه لا سيما في صنع السياسة التربوية، وضرورة أن يكون صانع السياسات قريبا من المبدعين في مختلف صنوف الابداع، وصرورة التشبيك مع مختلف الاطراف المعنية.
من جهتها أكدت عضو مجلس النواب اللبناني الدكتورة نجاة عون صليبا خلال مشاركتها في الجلسة أهمية دور الدراسات والبحث العلمي المستند على أرقام واحصائيات لصنع سياسات تعنى بالمجتمعات وقضاياها.
واستحضرت صليبا عددا من تجاربها البحثية حول عدد من القضايا المجتمعية لا سيما المتعلقة بالبيئة والتربية خلال ممارستها العمل الاكاديمي، مؤكدة أهمية البحث العلمي وتوفر قاعدة بيانات، داعية إلى وضع الفكر الايجابي في المقدمة وضرورة مواجهة الاخطاء لمعالجتها من خلال الرجوع للأرشفة وقاعدة البيانات.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان الدكتور عبدالله بن خميس امبوسيعيدي خلال مشاركته في الجلسة إن اتخاذ القرار لصانع القرار حول موضوع معين في وزارات التربية ليس بالأمر البسيط، مبينا أن صانع القرار ينظر إلى أي موضوع يتعلق بالقطاع التربوي نظرة شمولية متضمنة الاولويات والتكلفة المالية وغيرها، وتحتاج إلى اطار ممنهج ونظري، مستعرضا تجربته في العمل التربوي والاكاديمي بهذا الشأن.
ولفت امبوسعيدي إلى أهمية مساندة ودعم الصف الثاني من المسؤولين في دوائر صنع القرار، موضحا أن على صانع القرار أن يكون مقتنعا بما يقدمه من طرح وتوفر الفهم الواعي لصنع السياسات.
ونوه بأهمية اللقاءات العربية في هذا الشأن لإتاحة المجال لتبادل التجربة والمعرفة لا سيما فيما يتعلق بالتحديات، داعيا إلى توظيف أدوات تتسق وتتناسب مع السياق الوطني.
--(بترا)