شريط الأخبار
ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ولي العهد يفتتح مركز "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة الأميرة ريم علي تضيء شجرة "الميلاد" بالبوليفارد ست محافظات أردنية تعيش أجواء الملاعب وست تغيب عن الأجواء ... فمن المسؤول ؟ وزير العمل: التدريب المهني يواكب متطلبات السوق والمهارات أهم من الشهادات ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني في إربد ترمب يحذر إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وزير العمل: المهارات أهم من الشهادات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة جدال بين مقاتل شهير في "UFC" وصانع محتوى عالمي بسبب رونالدو وميسي اجتماع روسي سعودي يثمن العلاقات ويشير إلى قفزة في الاستثمارات والتجارة ترفيع متصرفين اثنين لرتبة محافظ السرحان وبيوك .. وإحالتهما على التقاعد دوروف يهاجم فرنسا.. ما علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم؟ سوريا تفجر أولى مفاجآت كأس العرب 2025

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس

القلعة نيوز- أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية ترسيخ الابعاد الثقافية والتربوية والقيمية في المدارس وأهمية التوثيق والفهرسة بوصفهما متكأ لصنع السياسات لا سيما التربوية، وضرورة أن تخاطب الأرقام العلمية العقل والقلب والروح.

ودعت النجار خلال مشاركتها اليوم الأحد في الجلسة النقاشية الرئيسة من اليوم الثالث والأخير ضمن فعاليات ملتقى تمام بدورته الثانية عشرة في عمان، الى أن تكون المدرسة مركزا للحوار والتنوع والقيم الإنسانية، ومتصلة ببعد ثقافي ومجتمعي.
وأكدت في الجلسة التي أدارتها مديرة مشروع (تمام) ريما كرامي وجرى خلالها مناقشة "محاور الانتقال إلى عالم صناعة السياسات وعملية المناصرة لقضايا التطوير التربوي وصناع القرار"، أهمية دور الباحثين والاكاديميين في صنع السياسات التي تهم المجتمع وتعنيه لا سيما في صنع السياسة التربوية، وضرورة أن يكون صانع السياسات قريبا من المبدعين في مختلف صنوف الابداع، وصرورة التشبيك مع مختلف الاطراف المعنية.
من جهتها أكدت عضو مجلس النواب اللبناني الدكتورة نجاة عون صليبا خلال مشاركتها في الجلسة أهمية دور الدراسات والبحث العلمي المستند على أرقام واحصائيات لصنع سياسات تعنى بالمجتمعات وقضاياها.
واستحضرت صليبا عددا من تجاربها البحثية حول عدد من القضايا المجتمعية لا سيما المتعلقة بالبيئة والتربية خلال ممارستها العمل الاكاديمي، مؤكدة أهمية البحث العلمي وتوفر قاعدة بيانات، داعية إلى وضع الفكر الايجابي في المقدمة وضرورة مواجهة الاخطاء لمعالجتها من خلال الرجوع للأرشفة وقاعدة البيانات.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان الدكتور عبدالله بن خميس امبوسيعيدي خلال مشاركته في الجلسة إن اتخاذ القرار لصانع القرار حول موضوع معين في وزارات التربية ليس بالأمر البسيط، مبينا أن صانع القرار ينظر إلى أي موضوع يتعلق بالقطاع التربوي نظرة شمولية متضمنة الاولويات والتكلفة المالية وغيرها، وتحتاج إلى اطار ممنهج ونظري، مستعرضا تجربته في العمل التربوي والاكاديمي بهذا الشأن.
ولفت امبوسعيدي إلى أهمية مساندة ودعم الصف الثاني من المسؤولين في دوائر صنع القرار، موضحا أن على صانع القرار أن يكون مقتنعا بما يقدمه من طرح وتوفر الفهم الواعي لصنع السياسات.
ونوه بأهمية اللقاءات العربية في هذا الشأن لإتاحة المجال لتبادل التجربة والمعرفة لا سيما فيما يتعلق بالتحديات، داعيا إلى توظيف أدوات تتسق وتتناسب مع السياق الوطني.
--(بترا)