شريط الأخبار
"مالية الأعيان" تناقش البيانات المالية الختامية لعام 2024 المومني: إعلان أسماء أول دفعة لخدمة العلم قريباً الملك والعاهل البحريني يبحثان هاتفيا العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية منتدى البلقاء الثقافي يستضيف الهيئات الثقافية في الزرقاء في أمسية شعرية تستذكر روح الحسين الباني مجلس النواب يقر تفعيل خدمة العلم بموافقة جميع الأعضاء الاثنين .. طقس لطيف الحرارة حول معدلاته العامة وغيوم متفرقة ترامب يستعد لاستقبال زعيم عربي لم يزر البيت الأبيض منذ 7 سنوات انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 82.70 دينارا للغرام النشامى يلتقي نظيره منتخب مالي الثلاثاء أمانة عمان تنظم ورشة "إدارة المشاعر" لعمال الوطن من ذوي الإعاقات ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في الأردن خلال الأيام المقبلة وطقس خريفي في معظم المناطق موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الداخلية تعلن عن فتح باب التقديم لعدد من الشواغر الجديدة تحسّن مرتقب في الطلب على الشقق رغم تراجع حركة السوق (بالصور) النشامى يواصل تحضيراته لمواجهة مالي وديًا زيادة موازنة الاقتصاد الرقمي بنسبة 36% في 2026 غوشة: بطالة المهندسين تتفاقم والتخصصات التقليدية مشبعة بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين بالأسماء .. أمانة عمان تنذر موظفين بالفصل البلبيسي: الوضع الوبائي في الأردن مستقر ولا مؤشرات تدعو للقلق

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس

القلعة نيوز- أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية ترسيخ الابعاد الثقافية والتربوية والقيمية في المدارس وأهمية التوثيق والفهرسة بوصفهما متكأ لصنع السياسات لا سيما التربوية، وضرورة أن تخاطب الأرقام العلمية العقل والقلب والروح.

ودعت النجار خلال مشاركتها اليوم الأحد في الجلسة النقاشية الرئيسة من اليوم الثالث والأخير ضمن فعاليات ملتقى تمام بدورته الثانية عشرة في عمان، الى أن تكون المدرسة مركزا للحوار والتنوع والقيم الإنسانية، ومتصلة ببعد ثقافي ومجتمعي.
وأكدت في الجلسة التي أدارتها مديرة مشروع (تمام) ريما كرامي وجرى خلالها مناقشة "محاور الانتقال إلى عالم صناعة السياسات وعملية المناصرة لقضايا التطوير التربوي وصناع القرار"، أهمية دور الباحثين والاكاديميين في صنع السياسات التي تهم المجتمع وتعنيه لا سيما في صنع السياسة التربوية، وضرورة أن يكون صانع السياسات قريبا من المبدعين في مختلف صنوف الابداع، وصرورة التشبيك مع مختلف الاطراف المعنية.
من جهتها أكدت عضو مجلس النواب اللبناني الدكتورة نجاة عون صليبا خلال مشاركتها في الجلسة أهمية دور الدراسات والبحث العلمي المستند على أرقام واحصائيات لصنع سياسات تعنى بالمجتمعات وقضاياها.
واستحضرت صليبا عددا من تجاربها البحثية حول عدد من القضايا المجتمعية لا سيما المتعلقة بالبيئة والتربية خلال ممارستها العمل الاكاديمي، مؤكدة أهمية البحث العلمي وتوفر قاعدة بيانات، داعية إلى وضع الفكر الايجابي في المقدمة وضرورة مواجهة الاخطاء لمعالجتها من خلال الرجوع للأرشفة وقاعدة البيانات.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان الدكتور عبدالله بن خميس امبوسيعيدي خلال مشاركته في الجلسة إن اتخاذ القرار لصانع القرار حول موضوع معين في وزارات التربية ليس بالأمر البسيط، مبينا أن صانع القرار ينظر إلى أي موضوع يتعلق بالقطاع التربوي نظرة شمولية متضمنة الاولويات والتكلفة المالية وغيرها، وتحتاج إلى اطار ممنهج ونظري، مستعرضا تجربته في العمل التربوي والاكاديمي بهذا الشأن.
ولفت امبوسعيدي إلى أهمية مساندة ودعم الصف الثاني من المسؤولين في دوائر صنع القرار، موضحا أن على صانع القرار أن يكون مقتنعا بما يقدمه من طرح وتوفر الفهم الواعي لصنع السياسات.
ونوه بأهمية اللقاءات العربية في هذا الشأن لإتاحة المجال لتبادل التجربة والمعرفة لا سيما فيما يتعلق بالتحديات، داعيا إلى توظيف أدوات تتسق وتتناسب مع السياق الوطني.
--(بترا)