شريط الأخبار
الرفاعي : الاستقلال كما إرادة الهاشميون ركيزة لبناء الدولة الحديثة إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على غزة وزير الخارجية العراقي: القمة العربية تصدرتها القضية الفلسطينية وزير الدفاع السوري : دمج الوحدات العسكرية كافة ضمن وزارة الدفاع العودات: فوز سيدة بمركز نقيب أطباء الأسنان يشكل محطة فارقة في تاريخ النقابات المهنية رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد "إعلان بغداد" يؤكد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس البيان الختامي للقمة العربية في بغداد: نجدد رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية الشيباني يؤكد وحدة سوريا ورفض التقسيم والتدخلات الخارجية الشيباني من بغداد : يشكر الأردن ويؤكد موقف يعكس أصالة حسان من بغداد: الأردن سيستمر بدوره في حماية ورعاية مقدسات القدس الرواشدة يزور المخرج السينمائي "جلال طعمة" للاطمئنان على صحته البشير في رسالة شكر وعرفان لوزير الثقافة : الهيبة حين تقترن بالتواضع، والسلطة حين تتوشّح بالحكمة والموقع حين يُخدم به الوطن لا يُستَخدم الرئيس العراقي: قمة بغداد تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا حسان خلال القمة العربية: الأردن سيبقى عونا وسندا لإشقائه العرب الرئيس الفلسطيني يدعو حماس للتخلي عن سيطرتها وتسليم السلاح الرئيس المصري قطاع غزة تعرّض لعملية تدمير واسعة بهدف تهجير أهله قسرا

بايدن لنتنياهو: العملية في رفح يجب ألا تمضي من دون ضمان سلامة مليون شخص

بايدن لنتنياهو: العملية في رفح يجب ألا تمضي من دون ضمان سلامة مليون شخص
اتصال طويل ومتوتر بين جو بايدن، وبنيامين نتياهو، يحذر فيه الرئيس الأميركي من خطورة الدخول إلى رفح، ليعود ويؤكد نتنياهو أهمية هذه الخطوة بالنسبة للحرب التي يخوضها.

القلعة نيوز- بعد انقطاع طويل في التواصل بين الرجلين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، عن "محادثة متوترة" جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

ونقل البيت الأبيض، أنّ بايدن عاود، في اتصاله، "تأكيد رأيه بأن العملية العسكرية في رفح، يجب ألا تمضي قدماً من دون خطة لضمان سلامة مليون شخص".

كما أشار البيت الأبيض إلى دعوة بايدن لنتنياهو، "لاتخاذ خطوات عاجلة ومحددة، لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين"، مع تأكيده على "ضرورة الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات، لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن بأقرب وقت".

وختم بيان البيت الأبيض بأن "الرئيسان اتفقا على البقاء على اتصال وثيق".

وفي السياق نفسه، نقلت المعلقة السياسية في "القناة 13"، موريا وولبرغ، أنّ بايدن حذّر "رئيس الحكومة في المحادثة التي جرت بينهما من إمكانية تنفيذ عملية في رفح"، فيما كان رد نتنياهو، بحسب "القناة 13"، "أن العملية في رفح ضرورية، وإسرائيل ستقوم بها، بالحد الأدنى من الأذى بالمدنيين، وفق المعايير المشددة للقانون الدولي" .

وقال المعلق السياسي في "القناة 13"، رفيف دروكر، أن "خطط الدخول لرفح هي، بالأصل، كانت معدة لما بعد رمضان، في نيسان/إبريل، حتى يتسنى تجنيد الاحتياط مرة أخرى، أو الانتهاء بخان يونس، وإعداد كل المنشآت للمساعدات الإنسانية لإسكان آلاف الأشخاص".

وأضاف دوكر، أن حكومة الاحتلال تريد إخراج المدنيين من رفح، إلا أنها لا تريد لهم "أن يعودوا إلى بيوتهم في شمال القطاع".

ويضيف، أنّ هذه الخطة كانت معدة لتنفذ في شهر نيسان/إبريل، "أما الآن فنتنياهو يريد هذا سريعاً".

وفي تفسيره لاستعجال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للدخول إلى رفح، يحدد دروكر، سببين أساسيين، الأول؛ هدف سياسي، "يريد به نتنياهو، تحقيق الانتصار المطلق" لدفع الحرب إلى الأمام. أما الثاني، فهو "الضغط من أجل الوصول إلى صفقة لتحرير المخطوفين، عبر تهديد حماس بأنني قادم إلى رفح".

ويختم دروكر: "بكل الأحوال لا يمكن الدخول إلى رفح في الأسبوعين المقبلين".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت اليوم، عن مصادر مطلعة، بأنّ "الإحباط المتزايد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، دفع بعض مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى حثّه على أن يكون أكثر انتقاداً علناً لنتنياهو، بشأن العملية العسكرية في غزة".

وبحسب الصحيفة، "فقد أصبح بايدن وكبار مساعديه، أقرب إلى القطيعة مع نتنياهو، أكثر من أي وقت مضى، منذ بدء حرب غزّة، ولم يعودوا ينظرون إليه كشريك منتج يمكن التأثير فيه حتى في السر".