شريط الأخبار
الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن

حمزة سمارة يكتب : تحتلفون بالأحمر وغزة مليئة بالدماء الحمراء

حمزة سمارة يكتب : تحتلفون بالأحمر وغزة مليئة بالدماء الحمراء
القلعة نيوز:

تعدُّ الدماء الحمراء رمزًا للحياة والأمل، ولكن في حين يُحتفل العالم بالأحمر كلونٍ للمحبة والجمال، تختلف واقعية غزة المأساوية عن هذا الصورة الجميلة، إذ تغمرها دماء الضحايا والمظلومين. هذا المقال يستكشف هذا التباين الصادم بين الأحمرين.
يُعتبر الأحمر لونًا قويًا ومؤثرًا يرمز إلى العديد من الأشياء الإيجابية في حياة البشرية. فهو يرمز إلى الحب والعاطفة والجمال والقوة. وفي العديد من الثقافات، يُستخدم الأحمر للتعبير عن الفرح والاحتفالات، ويُعتبر رمزًا للنجاح والازدهار.
في المقابل، تتجلى واقعية غزة المأساوية بوجود دماء الضحايا التي تغمر شوارعها وملاجئها. فهي منطقة تشهد صراعات مستمرة وحروب دامية، مما يجعلها مكانًا محفوفًا بالمخاطر والمعاناة. بين الدمار والخراب، تتجلى وجوه الأطفال والنساء والشيوخ الذين فقدوا حياتهم جراء القصف الجوي أو القصف البري، مما يمنح هذه المدينة معنى جديدًا للأحمر.
يتجلى التباين بين الأحمر كرمز والأحمر كواقع في مفارقة صادمة بين الجمال والمأساة. ففي حين يرى العالم الخارجي الأحمر كلونًا للحياة والأمل، تُظهر غزة الأحمر كرمز للدماء المراقة والحياة التي فُقدت بلا رحمة.
من خلال هذا التباين المروع، يطرح السؤال الذي لا يمكن تجاهله: كيف يمكن للعالم البقاء صامتًا أمام هذا الظلم والمعاناة؟ كيف يمكن للبشرية أن تحتفل بالأحمر فيما تغرق غزة في دماء الأبرياء؟ الواجب يقتضي التضامن والعمل الجاد لوقف هذه المأساة وإيجاد حلول دائمة لصراعات المنطقة.
في النهاية، يُعتبر التباين بين الأحمر كرمز والأحمر كواقع تذكيرًا مريرًا بواقعية الحروب والصراعات التي تستمر في مدنٍ عديدة حول العالم، وبالضرورة الحاجة إلى التحرك الفوري لوقف هذه المأساة وإيجاد سبل للسلام والعدالة والاستقرار.