شريط الأخبار
وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي

حمزة سمارة يكتب : تحتلفون بالأحمر وغزة مليئة بالدماء الحمراء

حمزة سمارة يكتب : تحتلفون بالأحمر وغزة مليئة بالدماء الحمراء
القلعة نيوز:

تعدُّ الدماء الحمراء رمزًا للحياة والأمل، ولكن في حين يُحتفل العالم بالأحمر كلونٍ للمحبة والجمال، تختلف واقعية غزة المأساوية عن هذا الصورة الجميلة، إذ تغمرها دماء الضحايا والمظلومين. هذا المقال يستكشف هذا التباين الصادم بين الأحمرين.
يُعتبر الأحمر لونًا قويًا ومؤثرًا يرمز إلى العديد من الأشياء الإيجابية في حياة البشرية. فهو يرمز إلى الحب والعاطفة والجمال والقوة. وفي العديد من الثقافات، يُستخدم الأحمر للتعبير عن الفرح والاحتفالات، ويُعتبر رمزًا للنجاح والازدهار.
في المقابل، تتجلى واقعية غزة المأساوية بوجود دماء الضحايا التي تغمر شوارعها وملاجئها. فهي منطقة تشهد صراعات مستمرة وحروب دامية، مما يجعلها مكانًا محفوفًا بالمخاطر والمعاناة. بين الدمار والخراب، تتجلى وجوه الأطفال والنساء والشيوخ الذين فقدوا حياتهم جراء القصف الجوي أو القصف البري، مما يمنح هذه المدينة معنى جديدًا للأحمر.
يتجلى التباين بين الأحمر كرمز والأحمر كواقع في مفارقة صادمة بين الجمال والمأساة. ففي حين يرى العالم الخارجي الأحمر كلونًا للحياة والأمل، تُظهر غزة الأحمر كرمز للدماء المراقة والحياة التي فُقدت بلا رحمة.
من خلال هذا التباين المروع، يطرح السؤال الذي لا يمكن تجاهله: كيف يمكن للعالم البقاء صامتًا أمام هذا الظلم والمعاناة؟ كيف يمكن للبشرية أن تحتفل بالأحمر فيما تغرق غزة في دماء الأبرياء؟ الواجب يقتضي التضامن والعمل الجاد لوقف هذه المأساة وإيجاد حلول دائمة لصراعات المنطقة.
في النهاية، يُعتبر التباين بين الأحمر كرمز والأحمر كواقع تذكيرًا مريرًا بواقعية الحروب والصراعات التي تستمر في مدنٍ عديدة حول العالم، وبالضرورة الحاجة إلى التحرك الفوري لوقف هذه المأساة وإيجاد سبل للسلام والعدالة والاستقرار.