شريط الأخبار
المنتخب الوطني للتايكواندو يستهل مشواره ببطولة آسيا "الإسلامي الأردني" أفضل مؤسسة مالية إسلامية لعام 2024 الاتحاد الأوروبي يطالب بمحاسبة "إسرائيليين" يهاجمون قوافل مساعدات لغزة منتخب التايكواندو يخوض أولى منافساته في بطولة آسيا غداW العثور على شاب اختفى منذ قرابة 30 عاما في الجزائر بن غفير: يجب استبدال غالانت لتحقيق أهداف الحرب نجم ريال مدريد سابقاً سالغادو يزور الأردن الملك يصل إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الخارجية : لا أردنيين بين ضحايا فيضانات إندونيسيا وكينيا الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأردن في آذار الماضي "قمة البحرين".. 23 بندا على جدول أعمال القادة العرب غدا «لا ماء ولا طعام ولا مراحيض»... مخيمات غزة تعاني ظروفاً «مهينة للإنسانية» «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بمخيم جباليا وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات ( ماذا فعلنا في الاردن لحماية الاسر الاردنيه ) بمناسبة اليوم العالمي للاسرة : الامم المتحده تحذر من تراجع مستوى رفاهية الأُسر اليوم الدولي للعيش بسلام:بفضل الهاشميين:الأردن قدوة عربيه في كونه دولة حاضنة للتنوّع والتّعددية والسلم المجتمعي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية

التل يكتب : دولة فلسطينية من جانب واحد

التل يكتب : دولة فلسطينية من جانب واحد
تحسين أحمد التل

تدعي الحكومة الصهيونية المتطرفة أنه لا يحق للفلسطينيين أن يرفعوا السلاح، أو أن يقاتلوا الجيش الإسرائيلي، أو يطالبوا بدولة مستقلة، مثلهم كمثل أي شعب يعيش على وجه الأرض، والقرار الأخير الذي أصدرته الحكومة الحالية، يؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك بأن الصهاينة يرفضون بالمطلق قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، وأنها لن تعترف بها حتى لو اعترف المجتمع الدولي.

الحكومات الصهيونية لا تتحدى المجتمع الدولي فقط، إنما تتجاوز على شرعية وحقوق الآخرين، والحجة الصهيونية تقول إنهم لن يعترفوا بالدولة الفلسطينية من جانب واحد إلا عبر التفاوض، وكأن التفاوض منذ ثلاثة عقود قد أثمر عن نتيجة وفق طموح الشعب الفلسطيني المشروع.

عندما أعلن بن غوريون عن قيام إسرائيل عام (1948)، كان ذلك الإعلان من جانب واحد، واعترف بقيامها الغرب والشرق، ما عدا العرب، لكنها قامت، واستمرت، وبقيت مرفوضة من الجانب العربي والإسلامي حتى التسعينات من القرن الماضي.

نحن نؤيد قيام دولة فلسطينية من جانب واحد، ويعترف بقيامها المجتمع الدولي، ولو رفضتها إسرائيل، لأن تحقيق هذا المطلب سيؤدي بالنهاية الى اعتراف صهيوني بالدولة الفلسطينية، وإن أي اعتداء على الدولة الفلسطينية القادمة من قبل اليهود سيكون اعتداء على دولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي.