شريط الأخبار
طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي وزير الصناعة : خطط تطوير برامج دعم الصناعة وفرت 3227 فرصة عمل الأردن يحتل المرتبة 123 على مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي في الربع الأول سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة الخوالدة يكتب: في كتابي ورشة وطنية وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين إثر حريق سكن مسجد في محافظة العاصمة وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا الاثنين المقبل المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة ونؤكد على دورها بتعزيز الشفافية زراعة الكورة تحذر مزارعي العنب من آفتي الحَلَم والعناكب الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا طقس معتدل اليوم وزخات مطرية جنوبي وشرقي المملكة غدًا في عيد العمال رئيس الوزراء يدرس خياراته ، التعديل اقترب ووزراء يتحسسون رؤوسهم وآخرون يستعدّون للدخول بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تنظم لقاء مع عدد من متقاعديها العسكريين في معان

اليماني يكتب : بوسط ( زخ ) الرصاص الملك عبد الله الثاني يمطر أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية

اليماني يكتب : بوسط ( زخ ) الرصاص الملك عبد الله الثاني يمطر أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية
عبد الله اليماني

هل رأيتم ( حاكما ) يهدي شعبه ،وروودا ، في عيد ميلاده، الميمون ؟ أو في مناسبات بلادة الوطنية ؟.وهل رأيتم ملكا ، يقوم بنفسه ، وهو في الجو ، مخاطر بنفسه ، من داخل طائرة عسكرية ، تابعة لسلاحه الجوي ، يشرف على إلقاء المساعدات الغذائية ، في ظروف استثنائية ؟
يترك كرسي الحكم ، كي يلبي صراخ أطفال غزة ، (نحن جوعا ) و( مرضى ) . جراء حرب يرتكبها العدو الصهيوني مجرم ، لا يعرف كبيرا ، ولا صغيرا ، طفلا ، ولا ، امرأة ، مسنا ، ولا ،مريضا .
نحن لدينا ملكا غير ملوككم وحكامكم وأمراؤكم ورؤسائهم ، ملك هاشمي لبى استغاثة إخوانه أهالي غزة ، ( نحن نموت من الجوع والمرض ) ، من هنا انطلق الملك عبد الله الثاني ، يهب لإنقاذ أبناء جلدته ، وسط ( زخ ) الرصاص ، حيث قام في الأشراف على إنزال المساعدات الإنسانية جوا ، فكونت هذه المساعدات غيوم ، خير أمطرت على أهالي غزة ، فتدب الحياة في أجسادهم التي ، أصابها الإعياء ، وهم يبحثون عن الطعام ، لان الغذاء والدواء . لم يعد متوفرا جراء الحصار ، وحرب التجويع الظالمة .التي يفرضها الصهاينة ، في حرب الإبادة الجماعية .
وكأني اسمع لسان جلالته وهو يردد ، يا أهلي يا أبناء غزة ( لا تحزنوا ولا تهنوا ، الله معكم ، ونحن دائما معكم، وعيب علينا ألا ننصركم ونقوم بإنقاذ حياتكم .
إنها يا سادة هذه نخوة بني هاشم ، وفزعة الأردنيين التي يمثلها ، نشامى جيشه العربي ، نسور سلاح الجو الملكي الأردني الأبطال . الذين يحلقون عاليا في أجواء غزة ، يطمئنون أبطال غزة، في أنهم ليسوا وحدهم ، وإنما ( الأردن ملكا وشعبا ، وجيشا معهم .
هذي هي بشائر سحابة خير الغيوم الأردنية، تهبط عليهم من السماء ، وقد لامستها أيادي هاشمية ، رافقتها نظرات جلالته حتى وصلتكم في سلام ، في إنها ( مواد إغاثية وغذائية ) ، تتضمن ( وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية) . وردا على الحاقدين ، على كل منافق ، وكاذب ،في زمن ، ( مراجل ) الفيسبوك ،ممن يكتبون ، ولا يتعبون أنفسهم، في البحث والتحري عن الحقيقة ، هل رأيتم ، ماذا عانت ، العديد من ، الدول العربية والإسلامية.من ويلات الحروب الداخلية ؟ . الم تشاهدوا بطش حكامها ؟ وماذا حل بها ؟.
فقد استعملوا كل وسائل الموت ، والدمار والبطش ، والترهيب والتعذيب ، والجوع والحرمان ،وكل أنواع الأسلحة. كفاكم نفاقا وكذبا ، وافتراء ، على من يسعف مصابا ، ينزف دما ، ويتوجع ألما، ويموت جوعا .
الأردنيون قدموا ما تيسر تقديمه ، فقدموا ما عجز عنه الأردنيين عن تقديمه.
وحيا الله أبطال غزة ، أبطال النار والثأر الأحرار .