شريط الأخبار
إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة هل القهوة تساهم في تقليل مخاطر السرطان؟ 9 فواكه تحتوي على أكبر قدر من الحديد .. تعرف عليها ماذا يعني وجود هالات سوداء مستمرة تحت العين؟ فوائد القهوة التركية للجسم مذهلة أيهما أفضل الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم؟ ماذا يحدث لجسمك عند تناول البندورة يوميا؟

الرياضة تُفرق لا تجمع...والإتحاد الآسيوي هو السبب!

الرياضة تُفرق لا تجمع...والإتحاد الآسيوي هو السبب!
الرياضة تُفرق لا تجمع....والإتحاد الآسيوي هو السبب!
القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات

ما فعلناه كشعوب عربيّة تربطنا أواصر الدين والأخوّة والعروبة والجيرة كان خطأ كبير في حق عروبتنا وقيمنا واخلاقنا، فمصيرنا الواحد أكبر من كُرة قدم تقودها إتحادات "فاسدة" تستظل تحت مظلة أتحاد آسيوي راضي ومتواطئ مع المهازل التحكيمية في بعض المبارايات، والتي تؤدي بالمُحصلة إلى نشوب الخلافات وضرب علاقات الشعوب ببعضها وتوقد الكراهية والحقد بين الدول. وحتى نضع نقاط الخلاف على حروف الإساءات التي لحقت نهائي عربي فرحنا بحدوثه بين "النشامى والعنابي " فإن الشعبيين لا ذنب لهما ولا لوم عليهما، فمن حق الفائز أن يحتفل، ومن حق الذي أحس بالظلم الذي وقع عليه أن يغضب ويرفع صوته في من تسبب في حرمانه وسلبه حقه. لكن الخطأ الذي وقعنا به أننا حرّفنا بوصلة الغضب وإتجهنا بها إلى بعضنا البعض وإلى دولنا وتاريخنا الأخوي ونسفنا كل المواقف الجميلة الأصيلة فيما بيننا، وتركنا خصمنا ومن ظلمنا ومن يستخدمنا "ككرة قدم" يقذفها في الإتجاهات التي تكمن فيها مصالحه. إنتهت اللعبة، فاز من فاز، وخسر من خسر، لكن يجب علينا جميعا ، أقصد " شعوبنا العربية" أن نُحافظ على علاقاتنا وأخوتنا ومصالحنا؛ ونتوقف عن كل صور التشويه وسلوكيات الإساءة بحقنا. علينا أن نُلقي في الرياضة جانباً لأنها باتت شُعلة الفتنة "ومحراكاً للشر'" فيما بيننا، فالظُلم التحكيمي وقع بالأمس على الأردن بمنتخبه، وقبلها على العراق، وفي المستقبل لا ندري على من!! لأن الرياضة لم تعُد تقوم على مبدأ المنافسة الشريفة ما دام أن هُناك قوى مال وظلام أصبحت تحكمها ، وما دام أن البطولات تحولت إلى سلعة تُشترى وتُباع. في الرياضة؛ الشعب القطري، وحتى العراقي ليسوا خصوماً لنا، ولا نحن الأردنيين خصوماً لهم، فكلنا في مركب "الضحية والإستغفال" ينبغي أن نعرف جميعًا من خصمنا ومن يحرق دمنا ويثورنا غضبًا. وحتى الحُكام ليسوا خصوماً لنا بالدرجة الأولى، فما هُم إلّا عبارة عن أدوات يتم إغراءهم بالمال لتحريكهم والسيطرة على قراراتهم من قبل الإتحادات الفارغة التي تتجه إلى طُرق غير مشروعة لتحقيق إنجازاتها وبطولاتها بتواطئ واضح من كبيرها الذي علمها السحر "الإتحاد الآسيوي " لنطوي صفحة الخصومة بكل ما كان فيها؛ فكُلنا أخوة وأشقاء ولا ينبغي للرياضة أن تفرقنا!!