شريط الأخبار
في ظل تقارير الاستبعاد.. أول ظهور لصلاح بعد أزمته مع ليفربول وسلوت الإعلان عن مقترح لربط ميناء جوادر الباكستاني بمنطقة السويس الاقتصادية الشرطة البولندية تعتقل أوكرانيين بحوزتهم معدات قرصنة إلكترونية في وارسو مفاجأة صادمة تنتظر مباراة مصر وإيران في كأس العالم بيسكوف: الهند ستواصل ضمان مصالحها الاقتصادية واستيراد حوامل الطاقة الروسية واشنطن تفرض حظرا تدريجيا على استيراد الكمبيوترات والطابعات الصينية بين الفوز الحاسم والحسابات المعقدة.. سيناريوهات تأهل مصر إلى ربع نهائي كأس العرب الحنيطي يتفقد مركز تدريب خدمة العلم ويطلع على جاهزيته لاستقبال المكلفين المومني: عملية اختيار شفافة وعادلة للمكلفين بخدمة العلم بدء إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار 6 آلاف مكلّف لتأدية خدمة العلم ( مباشر ) الملك يستقبل رئيس وزراء ألبانيا في قصر الحسينية النائب فريحات: كتلة جبهة العمل الإسلامي لن تصوت للموازنة ما لم تتضمن زيادة في الرواتب الخشمان: طفل الحلابات ومريض الصفاوي مش أرقام .. هاي أرواح الملك يهنئ الرئيس السوري بالذكرى الأولى لعيد التحرير مجلس النواب يستمع لتقرير "المالية النيابية" بشأن "موازنة 2026" مندوبا عن الملك.. رئيس الوزراء يرعى الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد النائب الخزوز: موازنة 2026 امتداد لنهج تقليدي لا يرتقي لطموحات التحديث الاقتصادي النائب الزعبي: موازنة 2026 لم تترجم وعد "رؤية التحديث" وما زالت مبنية على "أرض رخوة" عطية تحت القبة: أوروبا ترى في الملك "صوت الحكمة".. ومواقف الأردن "مرجعية" للقرار الأوروبي إدارة السير : حجز 7 مركبات بسبب "التشحيط" وإجراءات قانونية بحق سائقيها

أحزاب النخبة وأحزاب البرامج والطبقة الشعبية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

أحزاب النخبة وأحزاب البرامج والطبقة الشعبية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
تطالعنا بعض الأحزاب بمنشورات تظهر سعادتها وإنجازاتها بانضمام بعض النخب من السياسيين أو البرلمانيين أو الاقتصاديين أو من كبار المسؤولين سواء السابقين أو الحاليين أو أو إلخ ، وتصدر بيانا وكأنها حققت انتصارا أو إنجازا كبيرا مع الأهمية لانضمام هؤلاء النخب للحياة الحزبية ، والاحترام والتقدير لهم، وهم بالنهاية مكسب للحياة الحزبية ، لكن هذا لن يكون له تأثير على قوة الحزب في الشارع العام ولدى الطبقة المجتمعية العادية، وليس له انعكاس إيجابي كبير، بل على العكس ربما سيكون له تأثير سلبي على الحزب ، لأن الأردنيين يبحثون عن البرامج والانجازات التي تخدمهم في حياتهم العامة اليومية ، والشعب الأردني أصبح يتحسس من بعض هؤلاء النخب ، وخصوصا القطاع الشبابي ، لأنهم يبحثون عن فرصهم، وعن أدوار لهم ، فقد أخذت النخب السياسية السابقة فرصتها خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية ، في حين أن المئؤية الثانية للدولة الأردنية يجب أن تكون للشباب ولمستقبلهم، وأن يأخذوا فرصتهم القيادية في استكمال بناء الدولة وتحديثها إلى مزيد من التقدم والازدهار ، فالناس تبحث عن التجديد والتغيير ، وقوة الحزب ببرامجه وأفكاره وطروحاته ورؤيته لإيجاد الحلول لقضايا الوطن على الواقع بكل مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية والتعليمية والصحية وغيرها من التحديات ، علاوة على أهم مشكلتين وهما الفقر والبطالة، وإيجاد فرص حقيقية للمعطلين عن العمل ، أما التباهي بشخوص الحزب دون مضمون برامجي وفكري، يفضي إلى حزب كبير دون مضامين واقعية، سرعان ما يتصدع وربما ينهار عند أول تحدي بمواجهة المطالب الشعبية والمجتمعية ،
فالناس تبحث عن التغيير والتقدم للأمام ، وليس الرجوع للخلف والعودة إلى المربع الأول ، فعلى الأحزاب أن تركز على البرامج والطروحات والمضامين والحلول الواقعية التي تحقق الإنجازات الميدانية ، وتفرح المواطنين ، وليس على الأسماء والأشخاص التي نالت حظها وفرصتها، لأن المطلوب إنجاح منظومة التحديث السياسي ، وليس إحباطها، فكل الناس خير وبركة وتملك الخبرة والمعرفة والقدرة على التطوير والتحديث ، وليس محتكر على فئة دون أخرى هداكم الله ، وللحديث بقية.