شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

أحزاب النخبة وأحزاب البرامج والطبقة الشعبية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

أحزاب النخبة وأحزاب البرامج والطبقة الشعبية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
تطالعنا بعض الأحزاب بمنشورات تظهر سعادتها وإنجازاتها بانضمام بعض النخب من السياسيين أو البرلمانيين أو الاقتصاديين أو من كبار المسؤولين سواء السابقين أو الحاليين أو أو إلخ ، وتصدر بيانا وكأنها حققت انتصارا أو إنجازا كبيرا مع الأهمية لانضمام هؤلاء النخب للحياة الحزبية ، والاحترام والتقدير لهم، وهم بالنهاية مكسب للحياة الحزبية ، لكن هذا لن يكون له تأثير على قوة الحزب في الشارع العام ولدى الطبقة المجتمعية العادية، وليس له انعكاس إيجابي كبير، بل على العكس ربما سيكون له تأثير سلبي على الحزب ، لأن الأردنيين يبحثون عن البرامج والانجازات التي تخدمهم في حياتهم العامة اليومية ، والشعب الأردني أصبح يتحسس من بعض هؤلاء النخب ، وخصوصا القطاع الشبابي ، لأنهم يبحثون عن فرصهم، وعن أدوار لهم ، فقد أخذت النخب السياسية السابقة فرصتها خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية ، في حين أن المئؤية الثانية للدولة الأردنية يجب أن تكون للشباب ولمستقبلهم، وأن يأخذوا فرصتهم القيادية في استكمال بناء الدولة وتحديثها إلى مزيد من التقدم والازدهار ، فالناس تبحث عن التجديد والتغيير ، وقوة الحزب ببرامجه وأفكاره وطروحاته ورؤيته لإيجاد الحلول لقضايا الوطن على الواقع بكل مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية والتعليمية والصحية وغيرها من التحديات ، علاوة على أهم مشكلتين وهما الفقر والبطالة، وإيجاد فرص حقيقية للمعطلين عن العمل ، أما التباهي بشخوص الحزب دون مضمون برامجي وفكري، يفضي إلى حزب كبير دون مضامين واقعية، سرعان ما يتصدع وربما ينهار عند أول تحدي بمواجهة المطالب الشعبية والمجتمعية ،
فالناس تبحث عن التغيير والتقدم للأمام ، وليس الرجوع للخلف والعودة إلى المربع الأول ، فعلى الأحزاب أن تركز على البرامج والطروحات والمضامين والحلول الواقعية التي تحقق الإنجازات الميدانية ، وتفرح المواطنين ، وليس على الأسماء والأشخاص التي نالت حظها وفرصتها، لأن المطلوب إنجاح منظومة التحديث السياسي ، وليس إحباطها، فكل الناس خير وبركة وتملك الخبرة والمعرفة والقدرة على التطوير والتحديث ، وليس محتكر على فئة دون أخرى هداكم الله ، وللحديث بقية.