شريط الأخبار
الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق شخصيه من معرض الزيتون الوطني : قصه نجاح المتقاعد العسكري وصفي سمير الزيادنة أبو اكثم احد ( رفاق السلاح ) وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر في عمان جراء تسر ب غاز من مدفأة ترامب سيعلن قبيل اعياد الميلاد المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" تحذير رسمي اردني من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات

أحزاب النخبة وأحزاب البرامج والطبقة الشعبية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

أحزاب النخبة وأحزاب البرامج والطبقة الشعبية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
تطالعنا بعض الأحزاب بمنشورات تظهر سعادتها وإنجازاتها بانضمام بعض النخب من السياسيين أو البرلمانيين أو الاقتصاديين أو من كبار المسؤولين سواء السابقين أو الحاليين أو أو إلخ ، وتصدر بيانا وكأنها حققت انتصارا أو إنجازا كبيرا مع الأهمية لانضمام هؤلاء النخب للحياة الحزبية ، والاحترام والتقدير لهم، وهم بالنهاية مكسب للحياة الحزبية ، لكن هذا لن يكون له تأثير على قوة الحزب في الشارع العام ولدى الطبقة المجتمعية العادية، وليس له انعكاس إيجابي كبير، بل على العكس ربما سيكون له تأثير سلبي على الحزب ، لأن الأردنيين يبحثون عن البرامج والانجازات التي تخدمهم في حياتهم العامة اليومية ، والشعب الأردني أصبح يتحسس من بعض هؤلاء النخب ، وخصوصا القطاع الشبابي ، لأنهم يبحثون عن فرصهم، وعن أدوار لهم ، فقد أخذت النخب السياسية السابقة فرصتها خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية ، في حين أن المئؤية الثانية للدولة الأردنية يجب أن تكون للشباب ولمستقبلهم، وأن يأخذوا فرصتهم القيادية في استكمال بناء الدولة وتحديثها إلى مزيد من التقدم والازدهار ، فالناس تبحث عن التجديد والتغيير ، وقوة الحزب ببرامجه وأفكاره وطروحاته ورؤيته لإيجاد الحلول لقضايا الوطن على الواقع بكل مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية والتعليمية والصحية وغيرها من التحديات ، علاوة على أهم مشكلتين وهما الفقر والبطالة، وإيجاد فرص حقيقية للمعطلين عن العمل ، أما التباهي بشخوص الحزب دون مضمون برامجي وفكري، يفضي إلى حزب كبير دون مضامين واقعية، سرعان ما يتصدع وربما ينهار عند أول تحدي بمواجهة المطالب الشعبية والمجتمعية ،
فالناس تبحث عن التغيير والتقدم للأمام ، وليس الرجوع للخلف والعودة إلى المربع الأول ، فعلى الأحزاب أن تركز على البرامج والطروحات والمضامين والحلول الواقعية التي تحقق الإنجازات الميدانية ، وتفرح المواطنين ، وليس على الأسماء والأشخاص التي نالت حظها وفرصتها، لأن المطلوب إنجاح منظومة التحديث السياسي ، وليس إحباطها، فكل الناس خير وبركة وتملك الخبرة والمعرفة والقدرة على التطوير والتحديث ، وليس محتكر على فئة دون أخرى هداكم الله ، وللحديث بقية.