شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

مسؤول أميركي: إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة للهدنة... و«الكرة في ملعب حماس»

مسؤول أميركي: إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة للهدنة... و«الكرة في ملعب حماس»
*وفد من الحركة يزور القاهرة لتسليم الرد حول مفاوضات وقف النار
القلعة نيوز-قال مسؤول أميركي، اليوم (السبت)، إن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة حركة «حماس» على إطلاق سراح «فئة محددة من الرهائن»، بعد أن قبلت إسرائيل إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المسؤول للصحافيين، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن «الكرة الآن في ملعب (حماس)»، مضيفاً: «الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عملياً. من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة إذا وافقت (حماس) على إطلاق سراح فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر».

ويتوجّه وفد قيادي من حركة «حماس» إلى القاهرة، مساء السبت؛ لإجراء محادثات جديدة بشأن الهدنة، حسبما قال مصدر مقرّب من الحركة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل و«حماس»؛ سعياً لهدنة قبل بدء شهر رمضان، في 10 أو 11 مارس (آذار)، تتيح الإفراج عن رهائن محتجزين داخل القطاع، وإدخال مزيد من المساعدات.

وبعدما كان قد أعرب عن أمله في أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ في مطلع الأسبوع المقبل، قال الرئيس الأميركي جو بايدن (الخميس) إن الاتفاق سيستغرق وقتاً أطول، وذلك بعد مقتل عشرات الفلسطينيين في أثناء توزيع مساعدات في شمال غزة.

وقال مصدر مقرب من «حماس»، طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع، «من المتوقع أن يتوجه وفد قيادي من (حماس) إلى القاهرة، مساء السبت، للقاء المسؤولين المصريين المشرفين على مفاوضات وقف النار، ومتابعة تطورات المفاوضات الساعية لوقف العدوان والحرب، وصفقة تبادل الأسرى».

وأضاف: «سيقوم الوفد بتسليم رد الحركة الرسمي حول اقتراح باريس الجديد».

ويجري الحديث عن هدنة مدتها 6 أسابيع، تطلق خلالها «حماس» سراح 42 إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن الـ18 عاماً، إلى جانب المرضى والمسنين، بمعدل رهينة واحدة في اليوم، مقابل إطلاق سراح 10 معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وتطالب «حماس» بزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بهجوم نفّذته قوات تابعة لـ«حماس» اقتحمت الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل؛ ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون.

وردّت إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على «حماس»، وباشرت حملة قصف على غزة أتبعتها بعمليات عسكرية برية في 27 أكتوبر، أسفرت حتى الآن عن مقتل 30 ألفاً و320 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب حصيلة وزارة الصحة في القطاع.
الشرق الاوسط