شريط الأخبار
غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة هل القهوة تساهم في تقليل مخاطر السرطان؟ 9 فواكه تحتوي على أكبر قدر من الحديد .. تعرف عليها ماذا يعني وجود هالات سوداء مستمرة تحت العين؟ فوائد القهوة التركية للجسم مذهلة أيهما أفضل الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم؟

حرية للحظات

حرية للحظات
حُريّة للحظات

القلعة نيوز -
سُئل أعرابي :كيف نعرف أننا في آخر الزمان !؟
فقال : حين يدفع الناطق بالحق ثمن قوله ، ويقبض الناطق بالزور ثمن قوله .. الكاتب قاسم أمين
كان كاتب حضاري منفتح يدافع عن المرأة وحريتها بقوة ، وطالب بمنحها الحرية التامة في العيش والتعبير والخروج عن المألوف في زمانه ، لكن في أحد الأيام أراد مجموعة من أصدقائه تجربته بما يقول.. فباغتوه بزيارة إلى بيته مفاجِئة دون ترتيب مسبق ...فأستبقهم وأعتذر منهم لحظة ، حتى وضعت زوجته الغطاء فوق رأسها ، فقالوا له : لقد صدعت رؤوسنا بالدفاع عن حرية المرأة ، فأنت تريدها متحررة عند الآخرين فقط ... نقول : لمثل هؤلاء بأن التحرر ليس بهذا المنظور الذي ترونه أو يراه بعض الآباء والأمهات والذين مازالوا ينظرون إلى أبنتهم التي أصبحت على مشارف العشرين من عمرها (بالطعش) على أنها ما زالت صغيرة في نظرهم ، ولباسها فيه مخالفة شرعية واضحة ، ورأسها مكشوف للعيان ... لا يا عمي لا تقاس الأمور هكذا ، ولا يقبله حق ولا دين ولا شريعة ، والله بدها ديرة بال من الأهل ...
ليس هذا فَحَسب خلينا نحكي بالعربي ... لعاد ثلاثة أيام متتالية ومسجد الحي مغلق في صلاة الفجر ويمضي الوقت وتقام الصلاة في المساجد الأخرى وما زال مغلق ، حتى يأتي شاب جسمه خفيف يقفز عن السور ويفتح الباب (يخَلَعه) ، والله ما بعرف هاي وين بتصير ، يا جماعة الخير أتركوا المسجد مفتوح ، ربما يأتي غريب أو مقطوع من سفر أو رجل ضاقت به السبل وأراد التوبة والخلوة مع ربه، أو حتى شاب مكحوش من أبوه يحتاج للمسجد، ولما تحكي الصحيح أو تنصح بالخير ما بتخّلُص من الحكي ومليون واحد بتنطح لك ... فعلاً لقد أصبح الخير غريباً يحتاج إلى دليل خاص ونص صريح ...