شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

حرية للحظات

حرية للحظات
حُريّة للحظات

القلعة نيوز -
سُئل أعرابي :كيف نعرف أننا في آخر الزمان !؟
فقال : حين يدفع الناطق بالحق ثمن قوله ، ويقبض الناطق بالزور ثمن قوله .. الكاتب قاسم أمين
كان كاتب حضاري منفتح يدافع عن المرأة وحريتها بقوة ، وطالب بمنحها الحرية التامة في العيش والتعبير والخروج عن المألوف في زمانه ، لكن في أحد الأيام أراد مجموعة من أصدقائه تجربته بما يقول.. فباغتوه بزيارة إلى بيته مفاجِئة دون ترتيب مسبق ...فأستبقهم وأعتذر منهم لحظة ، حتى وضعت زوجته الغطاء فوق رأسها ، فقالوا له : لقد صدعت رؤوسنا بالدفاع عن حرية المرأة ، فأنت تريدها متحررة عند الآخرين فقط ... نقول : لمثل هؤلاء بأن التحرر ليس بهذا المنظور الذي ترونه أو يراه بعض الآباء والأمهات والذين مازالوا ينظرون إلى أبنتهم التي أصبحت على مشارف العشرين من عمرها (بالطعش) على أنها ما زالت صغيرة في نظرهم ، ولباسها فيه مخالفة شرعية واضحة ، ورأسها مكشوف للعيان ... لا يا عمي لا تقاس الأمور هكذا ، ولا يقبله حق ولا دين ولا شريعة ، والله بدها ديرة بال من الأهل ...
ليس هذا فَحَسب خلينا نحكي بالعربي ... لعاد ثلاثة أيام متتالية ومسجد الحي مغلق في صلاة الفجر ويمضي الوقت وتقام الصلاة في المساجد الأخرى وما زال مغلق ، حتى يأتي شاب جسمه خفيف يقفز عن السور ويفتح الباب (يخَلَعه) ، والله ما بعرف هاي وين بتصير ، يا جماعة الخير أتركوا المسجد مفتوح ، ربما يأتي غريب أو مقطوع من سفر أو رجل ضاقت به السبل وأراد التوبة والخلوة مع ربه، أو حتى شاب مكحوش من أبوه يحتاج للمسجد، ولما تحكي الصحيح أو تنصح بالخير ما بتخّلُص من الحكي ومليون واحد بتنطح لك ... فعلاً لقد أصبح الخير غريباً يحتاج إلى دليل خاص ونص صريح ...