شريط الأخبار
"انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر أصالة عن مايا دياب: وراس أبي فكرت ردها ذكاء اصطناعي رسالة مؤثرة من نانسي عجرم إلى أنغام في محنتها وزير مصري يتدخل لحل أزمة نجوى فؤاد بعد الأربعين .. 8 تمارين يومية لتقوية العقل فيتامين قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.. ما هو؟ لتفادي تورّم القدمين خلال الصيف اليكم هذه النصائح تعديل في النظام الغذائي قد يوقف نمو سرطان الكبد

عاهد الدحدل العظامات يكنب :ملكة النهضة وزوجة الملك الصالحة

عاهد الدحدل العظامات يكنب :ملكة النهضة وزوجة الملك الصالحة
عاهد الدحدل العظامات
الزوجة الصالحة المُساندة لزوجها من الأرزاق الجميلة التي قد يحظى الرجل بها؛ وفي وقتنا الحاضر الذي تكثر فيه الخلافات نادراً ما تجد زوجيين متفاهمين متفقين في حياتهما، فكيف إذا ما وجدت ملك وزوجته الملكة على خُطى واحدة في درب خدمة الشعب، وعلى قلب واحد في محبّة الوطن الصادقة التي تُترجمها أفعالهم وعطائهم لرفعة وطنهم والنهوض به.
ملوكاً قَل مثيلَ قولهم في وصفِ أنفسهم بأنهم خدماً للناس، وصدّقت أفعالهم ما وصفوا أنفسهم به. فعندما أرى الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا يجمعهما الفرح أو يتبادلان الكلمات فيما بينهما أجدُ نفسي عاجزاً عن وصف حالة التفاهُم والتناغم والأُلفة التي تتمتع بها علاقة زوجيين قبل أن يكونا ملكيين، وهذا يعني أننا أمام قصة إخلاص وصدق في المحبّة تجدد كُل لحظة وتكبُر كل يوم لتكون مثالاً حيّاً للحُب الحقيقي الصادق.
الملكة رانيا أو أم الحسين كما تُحب أن تُسمَى نالت وسام النهضة بتكريم من الملك عبدالله الثاني في اليوم العالمي للمرأة بعد سنوات طويلة من البذل والعطاء لخدمة المجتمع الأردني في معظم المجالات والتركيز على تمكين المرأة الأردنية التي حازت على مساحة كبيرة من الإهتمام إلى أن وصلت في حاضرنا هذا إلى أن تكون نصف مجتمع فعّال ومُشارك في رسم خارطة المستقبل جنباً إلى جنب مع الرجل. إستحقت أم الحسين هذا التكريم " وسام النهضة" الذي يعني لها الكثير بعد سنوات من الجُهد والتعب أمضتها ما بين مسؤوليتها كأم ومُربيّة لأبنائها وبناتها وحرصها على تنشأتهم التنشأة الصالحة القائمة على الأخلاق والدين والقيم وحُب الوطن والسير على نهج الأجداد والآباء.
وما بين مسؤولياتها كملكة حرصت لأن تكون سنداً لزوجها في خدمة الأردن والأردنيين.
فإهتمامات أم الحسين عبر أكثر من خمسة وعشرون عامًا من تولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية لم تكُن محصورة بمجتمع السيدات في الأردن؛ وإنما كانت لنشاطاتها الخيرية ومساعيها الإنسانيّة تحمل صفة الشموليّة تجاه الأسرة والطفل والتعليم وغيرها من المجالات التي كان لحرص أم الحسين على أن تكون ضمن أولوياتها الأثر الإيجابي في نهضتها وتطورها.