شريط الأخبار
الأمير علي: "فيفا" تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو حقوق الإنسان الحبس لسيدة قتلت طفلتها لرفضها تنظيف "الصالون" أردوغان: أمريكا وأوروبا لا تفعلان ما يكفي للضغط على إسرائيل فتح معبر جديد لإدخال المساعدات لشمال غزة وكالات الاستخبارات الامريكيه والاسرائيليه تحدد : دوافع السنوار الحقيقية من الحرب،ومكان وجوده حاليا، و مستقبله ، وكيف يفكر؟ الكابتن الطيار اياد الحواري- عضو مجلس امانه عمان الكبرى يكتب : لن ينال تحريفهم من عشقنا للملك والملكة «قمة المنامة» نحو «هبة عربية» لإغاثة غزة سمو ولي العهد: أهمية تقديم التسهيلات للمستثمرين في العقبة مؤشر لأسعار المواد الإنشائية والمحروقات في الأردن انتحار 10 ضباط وجنود إسرائيليين منذ بدء الحرب على غزة الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع آل نهيان ( عاجل ) سمو ولي العهد يتابع سير العمل في مشاريع واستراتيجية سلطة منطقة العقبة منتخب الطاولة يشارك في التصفيات الأولمبية في السليمانية "المايونيز" يتسبب بتسمم جماعي بأحد مطاعم الرياض وزير خارجية مصر: اتفاقية السلام مع "إسرائيل" خيار استراتيجي "التايكواندو" يصل فيتنام لكتابة تاريخ جديد في آسيا المرأة القطرية.. حضور بارز ومتميز في الحياة العامة مصر تقرر دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام “العدل الدولية” المنتخب البارالمبي يشارك في بطولة العالم لألعاب القوى القدس العربي نقلا عن نيويورك تايمز: جدل حول سلطة السنوار في “حماس”.. رمز مهم ولاعب رئيسي في وقف الحرب

أوراق ضغط لوقف العدوان على غزة

أوراق ضغط لوقف العدوان على غزة
أوراق ضغط لوقف العدوان على غزة.
القلعة نيوز - الكاتب: محمد حسين فريحات
تجاوز وتمادى الكيان الإسرائيلي العنصري الحاقد في غيه وضلاله، وأثخن في أبناء قطاع غزة للإسراع لتصفية القضية الفلسطينية، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وأصبح الشجب والاستنكار والقلق والتخوف من ما يجري من نافلة القول، لا بل أن بعض الأنظمة العربية تخطى حاجز الصمت والتخاذل، وذهب إلى مربع التواطؤ المباشر مع هذا الكيان الأمر الذي أدى إلى فتح شهية الصهاينة المجرمون إلى الإمعان في الجرائم التي يندى لها الجبين، وتخر لها الجبابره، وعجز اللسان عن وصف حقيقتها، وبحسب الكيان أن ايقاف الحرب يعني هزيمة إسرائيل، ويبدوا أن المعركة الكلامية بين اليمين واليسار في دولة الاحتلال ما هو إلا إقتسام للأدوار إعلاميا وسياسيا وعسكريا، والإتفاق والهدف الإستراتيجي فيما بينهم هو التهجير وبناء المستوطنات اليهودية، والقضاء على حركة حماس والمقاومة، وإغلاق ملف القطاع إلى غير رجعة، لأن الأهداف الإستراتيجية مع العالم العربي والإسلامي تراجعت بشكل كبير بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، والسؤال...
هل القوى الفاعلة في الكيان الإسرائيلي تستطيع ايقاف حكومة التطرف والمتمثلة في نتنياهو؟...
والحقيقة أن كل ما يجري من تراشق كلامي في دولة الاحتلال ما هي إلا لتخفيف الضغط الداخلي والخارجي على الحكومة الإسرائيلية، والواقع كلهم مجرمون متطرفون ويتلذذون بقتل وتجويع وتهجير واعتقال أبناء القطاع والضفة الغربية.
أسئلةٌ مشروعةٌ تُطرح في الشارع العربي،
- هل النظام العربي لديه أوراق سياسية واقتصادية ضاغطة لوقف هذا العدوان النازي على أبناء القطاع ؟
- ما دور السلطة الفلسطينية في الدفاع عن قطاع غزة الضفة الغربية؟
- هل هناك أوراق ضغط لدى العالم المتحضر؟
- هل مسرحية إنزال المواد الغذائية الأمريكية بالتنسيق مع حُلفائها ، تمر على الشعوب العربية ؟
- بما أن أمريكا مشاركة في العدوان الإسرائيلي، هل تستطيع وقف الكيان عن الإستمرار في عدوانه؟
- هل هناك ضوء أخضر من العالم العربي للكيان للاستمرار بالعدوان النازي؟
هذه الاسئلة برسم الإجابة. وبحسب محللون سياسيون التاريخ يعيد نفسه، ففي حرب ٢٩/أيار ١٩٤٨, وبعد قرار مجلس الامن بالموافقة على الهدنة عام (١٩٤٩م) بين الاحتلال والعالم العربي، كانت بداية نصر وتثبيت للإحتلال اليهودي في فلسطين، وإنقاذ شرذمة يهود من الهلاك على يد الجيوش العربية ، وبحسب سياسيين ومنهم القنصل الأمريكي في القدس آنذاك حيث قال بالنص (أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي فرض الهدنة الأولى هو وحده الذي الذي خلص اليهود ، وحال دون سحقهم على أيدي الجيوش العربية)"نجم جديد في الشرق الأوسط - كنيث بلبيص، ٢٥" كما أن بعض المؤرخين العرب وصف قبول الهدنة بالجريمة الكبرى، وأكد هذا القول الإرهابي مناحيم بيغن زعيم عصابة الارغون قال( أن هذه الهدنة أخفت فضيحة فشل القوات اليهودية في مواجهة الجيوش العربية)، وهذه المعركة(طوفان الأقصى ) الأطول من بين الحروب التي خاضها الاحتلال منذ استيلائه على فلسطين عام ١٩٤٨.
والمفاوضات اليوم الجارية بين حركة حماس والمقاومة الفلسطينية والكيان ما هي إلا فبركةٌ، وحملةٌ إعلاميةٌ ضد الحركة، لإضعاف موقفها أمام المجتمع الدولي، وخروج الرئيس الأمريكي بايدن يحذر من إنهيار الإتفاق إذا لم توافق حماس على ما تريده حكومة الإحتلال، وأنها قدمت تنازلات مقبوله، ووصف مطالب حماس بإيقاف العدوان الإسرائيلي دون شرط أو قيد ، وعودة النازحين، وفتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، بالغير المعقولة، ما هي إلا قلب للحقائق، وكذب مُفبرك من قبل الإدارة الأمريكية التي فقدت أخلاقياتُها، ولم تعُد مكترثةً بمشاركتها بهذا العدوان، وخسارتها السياسية والاقتصادية أمام العالم، واستخدمها حق النقض الفيتو أربعة مرات لصالح إستمرار العدوان، وإستمرار الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي، واعتراف العجوز بايدين أمام العالم بأنه صهيوني، وكذلك كثير من أركان حكومته، دلالةٌ واضحةٌ بأن هذه الإدارة شريكةٌ بشكلٍ مباشرٍ بالعدوان، ولن تنطلي مسرحية الضغط الأمريكي على حكومة التطرف والإرهاب الصهيوني بوقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإيجاد ممر بحري للمساعدات. وخلاصة القول إننا جميعا مقصرون اتجاه ما يجري من جرائم بحق الأطفال والنساء والرجال، ومشاهدتها على محطات التلفزة والسكوت والصمت ما هو إلا غياب للضمير الإنساني العالمي والعربي الرسمي، لفعل موقف عملي ضاغط على المتطرفون اليهود لوقف جرائمهم المروعة على القطاع والضفة الغربية.
واخيرا...أن استمرار العدوان بهذه الصورة التي عجر اللسان عن وصفها، والقلم توقف عن نزف الكلمات والعبارات المعبرة عن المشاهد التي هزت ضمير الشعوب العربية والإسلامية والعالمية، ووسمة عار على جبين المجتمع الدولي برمته. وأقول غزة صمدت بشعبها ومُقاومتها، وتَعرىَ النظام العربي وبآن ضعفه، لا بل أصبح شريكاً مضارباً مع الولايات المتحدة الأمريكية.