شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان
الدكتورة مرام بني مصطفى / الأخصائية النفسية والتربوية
إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والتقرب الى الله. وما يضيفه هذا من روحانية وسكينة وطمأنينة ورضا عن النفس، الا أن ظاهرة "تقلب المزاج" في هذا الشهر يمر بها أغلب الصائمين، وتزداد المشاكل والمشاحنات بين أغلب الأشخاص بالأخص في الأسبوع الأول من هذا الشهر الكريم، وتعود الأسباب الى العادات اليومية التي نمارسها في روتين حياتنا؛ كتناول المنبهات منها القهوة والشاي والنسكافيه والتدخين، والحلويات وعدم تنظيم الأكل والاعتياد على تناول السكريات، وبالأخص في الفترة الصباحية. كل هذه العادات عند انقطاعها بعد التعود عليها تؤدي الى تدنّ في المزاج، فمن كان يعتاد على تناول المنبهات والتدخين أو تناول السكريات في الفترة الصباحية وعند دخول شهر الصيام انقطع عنها، فينعكس ذلك سلبيا على مزاجه، فيبدأ الفرد بالشعور بالقلق والعصبية وسرعة والاستثارة وبألم في الرأس والكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة والملل والعطش، كما أن تغير ساعات النوم وقلة شرب الماء يؤثران على مزاج الصائم. من هنا نفهم الصعوبات التي يتعرض لها الصائم في شهر الصوم، ونؤكد أهمية توفر جو من الراحة والطمأنينة والهدوء ليتمكن الصائم من الاستمرار في الصوم.

لا تقل أهمية الصوم عن أي من الفرائض الأخرى، إلا أن للصوم فوائد لا تحصى، فيساعد الصوم على التعلم على الصبر، وضبط النفس أمام النزوات والمغريات ومنها ضبط النفس عند الأكل، والقدرة على التأقلم مع الظروف، والتوجه الإنساني والالتفات نحو المحيط الذي نعيش فيه والشعور مع المحتاجين ومساعدتهم، وتعديل العادات السيئة عند الفرد وتحويلها الى عادات إيجابية نافعة، كما يساعد شهر الصوم على التقرب من الأشخاص على الصعيدين العائلي والاجتماعي، ويترك شهر الصوم عند الفرد الرضا عن النفس والشعور بالامتنان على نعم الخالق.

إن تقلب المزاج في هذا الشهر متوقع لدى أغلب الصائمين، لكن علينا أن نعرف أن المزاج يتدنى وسوف يعتاد الصائم على ذلك... فعلى الصائم ضبط نفسه وضبط انفعالاته، بالأخص في الفترة الصباحية لأنه يكون في العمل ويكون في تفاعل مباشر مع محيطه. وأن يتعامل مع هذا الشهر على أنه شهر التقرب الى الله تعالى بكل ما فيه، وأن يحافظ الصائم على تعجيل الإفطار وتناول السحور وتناول الأغذية الصحية المناسبة التي تساعد على تحسين المزاج؛ كتناول الخضراوات الورقية وتناول الموز لانه يحتوي على فيتامين Bوتناول المكسرات لانها تحتوي اوميغا 3 وشرب الماء .