شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان
الدكتورة مرام بني مصطفى / الأخصائية النفسية والتربوية
إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والتقرب الى الله. وما يضيفه هذا من روحانية وسكينة وطمأنينة ورضا عن النفس، الا أن ظاهرة "تقلب المزاج" في هذا الشهر يمر بها أغلب الصائمين، وتزداد المشاكل والمشاحنات بين أغلب الأشخاص بالأخص في الأسبوع الأول من هذا الشهر الكريم، وتعود الأسباب الى العادات اليومية التي نمارسها في روتين حياتنا؛ كتناول المنبهات منها القهوة والشاي والنسكافيه والتدخين، والحلويات وعدم تنظيم الأكل والاعتياد على تناول السكريات، وبالأخص في الفترة الصباحية. كل هذه العادات عند انقطاعها بعد التعود عليها تؤدي الى تدنّ في المزاج، فمن كان يعتاد على تناول المنبهات والتدخين أو تناول السكريات في الفترة الصباحية وعند دخول شهر الصيام انقطع عنها، فينعكس ذلك سلبيا على مزاجه، فيبدأ الفرد بالشعور بالقلق والعصبية وسرعة والاستثارة وبألم في الرأس والكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة والملل والعطش، كما أن تغير ساعات النوم وقلة شرب الماء يؤثران على مزاج الصائم. من هنا نفهم الصعوبات التي يتعرض لها الصائم في شهر الصوم، ونؤكد أهمية توفر جو من الراحة والطمأنينة والهدوء ليتمكن الصائم من الاستمرار في الصوم.

لا تقل أهمية الصوم عن أي من الفرائض الأخرى، إلا أن للصوم فوائد لا تحصى، فيساعد الصوم على التعلم على الصبر، وضبط النفس أمام النزوات والمغريات ومنها ضبط النفس عند الأكل، والقدرة على التأقلم مع الظروف، والتوجه الإنساني والالتفات نحو المحيط الذي نعيش فيه والشعور مع المحتاجين ومساعدتهم، وتعديل العادات السيئة عند الفرد وتحويلها الى عادات إيجابية نافعة، كما يساعد شهر الصوم على التقرب من الأشخاص على الصعيدين العائلي والاجتماعي، ويترك شهر الصوم عند الفرد الرضا عن النفس والشعور بالامتنان على نعم الخالق.

إن تقلب المزاج في هذا الشهر متوقع لدى أغلب الصائمين، لكن علينا أن نعرف أن المزاج يتدنى وسوف يعتاد الصائم على ذلك... فعلى الصائم ضبط نفسه وضبط انفعالاته، بالأخص في الفترة الصباحية لأنه يكون في العمل ويكون في تفاعل مباشر مع محيطه. وأن يتعامل مع هذا الشهر على أنه شهر التقرب الى الله تعالى بكل ما فيه، وأن يحافظ الصائم على تعجيل الإفطار وتناول السحور وتناول الأغذية الصحية المناسبة التي تساعد على تحسين المزاج؛ كتناول الخضراوات الورقية وتناول الموز لانه يحتوي على فيتامين Bوتناول المكسرات لانها تحتوي اوميغا 3 وشرب الماء .