شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان

بني مصطفى يكتب : الصحة النفسية في شهر رمضان
الدكتورة مرام بني مصطفى / الأخصائية النفسية والتربوية
إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والتقرب الى الله. وما يضيفه هذا من روحانية وسكينة وطمأنينة ورضا عن النفس، الا أن ظاهرة "تقلب المزاج" في هذا الشهر يمر بها أغلب الصائمين، وتزداد المشاكل والمشاحنات بين أغلب الأشخاص بالأخص في الأسبوع الأول من هذا الشهر الكريم، وتعود الأسباب الى العادات اليومية التي نمارسها في روتين حياتنا؛ كتناول المنبهات منها القهوة والشاي والنسكافيه والتدخين، والحلويات وعدم تنظيم الأكل والاعتياد على تناول السكريات، وبالأخص في الفترة الصباحية. كل هذه العادات عند انقطاعها بعد التعود عليها تؤدي الى تدنّ في المزاج، فمن كان يعتاد على تناول المنبهات والتدخين أو تناول السكريات في الفترة الصباحية وعند دخول شهر الصيام انقطع عنها، فينعكس ذلك سلبيا على مزاجه، فيبدأ الفرد بالشعور بالقلق والعصبية وسرعة والاستثارة وبألم في الرأس والكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة والملل والعطش، كما أن تغير ساعات النوم وقلة شرب الماء يؤثران على مزاج الصائم. من هنا نفهم الصعوبات التي يتعرض لها الصائم في شهر الصوم، ونؤكد أهمية توفر جو من الراحة والطمأنينة والهدوء ليتمكن الصائم من الاستمرار في الصوم.

لا تقل أهمية الصوم عن أي من الفرائض الأخرى، إلا أن للصوم فوائد لا تحصى، فيساعد الصوم على التعلم على الصبر، وضبط النفس أمام النزوات والمغريات ومنها ضبط النفس عند الأكل، والقدرة على التأقلم مع الظروف، والتوجه الإنساني والالتفات نحو المحيط الذي نعيش فيه والشعور مع المحتاجين ومساعدتهم، وتعديل العادات السيئة عند الفرد وتحويلها الى عادات إيجابية نافعة، كما يساعد شهر الصوم على التقرب من الأشخاص على الصعيدين العائلي والاجتماعي، ويترك شهر الصوم عند الفرد الرضا عن النفس والشعور بالامتنان على نعم الخالق.

إن تقلب المزاج في هذا الشهر متوقع لدى أغلب الصائمين، لكن علينا أن نعرف أن المزاج يتدنى وسوف يعتاد الصائم على ذلك... فعلى الصائم ضبط نفسه وضبط انفعالاته، بالأخص في الفترة الصباحية لأنه يكون في العمل ويكون في تفاعل مباشر مع محيطه. وأن يتعامل مع هذا الشهر على أنه شهر التقرب الى الله تعالى بكل ما فيه، وأن يحافظ الصائم على تعجيل الإفطار وتناول السحور وتناول الأغذية الصحية المناسبة التي تساعد على تحسين المزاج؛ كتناول الخضراوات الورقية وتناول الموز لانه يحتوي على فيتامين Bوتناول المكسرات لانها تحتوي اوميغا 3 وشرب الماء .