شريط الأخبار
تقرير: الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود في الساعات الأولى من "طوفان الأقصى" الشمالي يترأس الوفد الأردني في المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الخارجية الروسية: منفذو اعتداء بيلغورود سيعاقبون على جريمتهم إن ظلوا أحياء تدهور مؤشرات إسرائيل الاقتصادية والنقدية بشكل حاد مع استمرار عدوانها على غزة الوزراء يوافق على مشروع نظام هيئة الباحثين في جامعة مؤتة الوزراء يقر نظام الزراعة العضوية لسنة 2024م الوزراء يقرر الموافقة على النظام المعدل لنظام البعثات العلمية في الجامعة الأردنية مجلس الوزراء يقر نظام إدارة النفايات الزراعية أمية طوقان رئيساً لمجلس استثمار أموال الضمان القوات المسلحة تعلن بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2024 بمشاركة 33 دولة القضاء يُجنِّب 41 طفلاً القيود الجرمية بالصلح وتسوية النزاع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة استحقاق تاريخي وشرعي وزارة الطاقة: خاطبنا العراق للاستمرار بتزويدنا بالنفط وزير الداخلية يرد على سؤال للنائب العرموطي حول محلات بيع الخمور رئيس الوزراء: نرفض أي عمليات عسكرية إسرائيلية على رفح وتهجير الفلسطينيين وزارة الطاقة: توقف استيراد النفط العراقي تزامن مع انتهاء العمل بمذكرة التفاهم سجن 4 أشخاص 3 سنوات مارسوا البلطجة ضد حاكم إداري وموظفي بلدية تنظيم سباق للسيدات تحت شعار "اركضي عشانك" في تموز المقبل ضبط ملاحم تبيع الخروف المستورد على انه بلدي "الوطني لحقوق الإنسان" يرحب بقرار الإفراج عن 485 موقوفا

في شهر الصيام ! بقلم شادي عيسى الرزوق

في شهر الصيام !   بقلم شادي عيسى الرزوق
في شهر الصيام !
بقلم شادي عيسى الرزوق

القلعة نيوز:

اولا : - يتحد الصومان المسيحي ، والإسلامي في هذه السنه أيضا لتوحيد القلوب لله عز وجل . فالصوم الاربعيني يبدأ بتذكير الانسان (انه تراب والى التراب نعود ) . وكما أن صوم شهر رمضان الذي فيه البركات والغفران ، فعسانا وإياكم جميعا من عوادهما بالأفضل والخير يعمنا جميعاً و بلدنا الحبيب الأردن بقيادة ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

ثانيا : - الصوم ركن من أركان العبادة لله الخالق ،ففيه يتقرب المؤمن من ربه بإيمان ورجاء للأمل ،فهو فريضة تهدف إلى تهذيب النفس والجسد ، وعمل الخير لأنه نتيجة الإيمان .

ثالثا : -ونحن الآن شهود عيان على الوضع الذي آلت إليه الأمور في غزه العزة ، وغزة هاشم ، التي أصبحت حزينة جدا ،متعبة جدا ،جوعى اهلها ، وهم الآن يدافعون عن كرامة الإنسان وشرف الأرض الذي هو عرضهم ،بحق المقاومة التي دعت إليها الأديان كلها ، ونصيبها الاعلى و هو في الشهادة . وهاهو رمضان يهل عليهم آملين أن يحمل الأمل بالعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار بشكل دائم ، وهو مطلب يحقق فيه الأمن والامان لهذا الشعب الغزي والفلسطيني معا كمرحلة أولية، من البطش والتنكيل الذي لحق ويلحق بهم من قوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية ، ومن ثم دخول المساعدات الإنسانية بشقيها الغذائية والطبية للأهل والعزوه ، وأيضا إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كلهم . و إعادة توحيد الصفوف الفلسطينية بقيادات قادره على إعادة البناء والتفاوض وتشكيل حكومة انتقالية قويه للوصول لهدف خلال فترة بسيطة في وجود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعون الله ، وهذا ما طالب ويطالب به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ وقوفه مع الاهل ، و نحن في الاردن شعبا كلنا خلف هذه الرؤى ، وندفع مقابل هذه المواقف السياسية المشرفه الكثير والكثير ولكن نحن لها؛ فبعدنا الوطني والقومي تجاه الإخوة في فلسطين واضح وصريح وايضا تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. واخيرا ادعو الله ان يمدهم لاهل فلسطين بالعون والصبر وان هذه الغمة قد تلاشت وبدأت مرحلة الاعمار للإنسان والأرض وتحققت الاماني وان النصر لقريب .