القلعة نيوز _ بقلم الكاتبة: رضوى رضا
التقيت بها منذ أيام ادهشني اسمها فكان لابد أن أعرف خباياها؛ إنها إحدى سبل المعرفة المُلهمة التي تمنح الخيال وتبث في قارئها الأفكار وتلهمه مشاريع جديدة في كل المجالات فهل تأتي معي في رحلة داخل مجلة سٌرى؟ بدأت بكلمة افتتاحية لرئيس التحرير الأستاذ محمود الشبول مُرحبا بقراء المجلة الأعزاء ثم مجموعة صور مميزة للأستاذ أسامة الكفيري، ومن بعدها يستوقفك العنوان: "صرح من الأوهام" لأبيات شعرية للشاعرة فريزة محمد سليمان وبعد قراءتها نعرف كيف يكون الصرح من الأوهام، ثم تلهمنا الأبيات الشعرية لقصيدة "عذراء الروح "للشاعرة الأستاذة ملاك نواف العوام لنعرف معها كيف تكون عذرية الروح. وكان للفن التشكيلي نصيب في مجلة سٌرى حيث عرضت لوحتين تُطيل النظر فيهم حتى تغمرك التساؤلات عنهم فالأولى اسمها – داوود لمايكل انجلو للفنانة التشكيلية بتول إياد أبو ركبة والثانية بعنوان -أنا لست وحيدا، كل الحيوانات أصدقائي- للفنانة التشكيلية صباح بركات.
وهل العبث حقا مميت؟ سؤال خطر لي عند قراءة عنوان الخاطرة التالية"العبث المميت" بقلم الكاتبة ابتسام علي المكشر وعند قراءتها ستخبرك الكاتبة بتفاصيل هذا العبث لتعرف حقيقته، ومن بعدها ستُطل علينا الكاتبة برديس أحمد بخاطرتها "الرحيل" ويذكرنا العنوان بأكثر ما يؤلم في الحياة، ولكن لنرى كيف تناولته الكاتبة بكلماتها الرقيقة، وفي "السارة" للكاتبة سارة خالد عشا تخبرنا الكاتبة فيها عن المرأة التي لا تستسلم أبدا.
وفي رحلة سريعة بعنوان "فراشة من الجنة رحلة للبحث عن الجمال والسعادة" يأخذنا الكاتب حمزة سماره لنكتشف كيف نجد السعادة؟ وأخيرا وليس أخرا الجانب الثقافي التربوي النفسي كان له حظا وافرا في مقال "فيروسات التربية" للاستشارية النفسية الدكتورة حنين البطوش حيث تثري القاريء بمعلومات قيمة مفيدة عن أصول التربية ما بين الحديث والقديم والتفريق بين السلبيات والإيجابيات وصولا إلى جيل واعد قادر على مواجهة تحديات الحياة.
ويختتم العدد الأول من مجلة سُرى مع القصة القصير للكاتبة غادة قنطار التي تُخلد فيها بعض الشخصيات لتجيب عن السؤال هل يمكن تخليد شخصية في قصة؟
وهنا انتهى العدد الأول من مجلة سُرى وحقيقي كل الشكر إلى فريق عمل المجلة المبدعين الذين بدأو المشوار بخطوة أولى هي العدد الأول ومستمرين حتى تصل المجلة لألآف الأعداد وبانتظار العدد القادم قريباً وأخص بالذكر المصمم والمخرج لصفحات سُرى الاستاذ محمود الكفيري فإن كان لديك نص في الجانب الأدبي أو العلمي تود نشره راسل منصة سُرى فوراً.