شريط الأخبار
العيسوي هل يكون في تشكيلة الاعيان .. من هو رئيس الديوان الملكي العامر القادم ... الامن العام والجمارك والاحوال والجوزات ومؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى .. تغييرات على مناصب قريبا ... اسماء الملك يبعث برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة واشنطن تفرض عقوبات جديدة على داعمي حماس في اوروبا بدعوى" تلاعبهم بمعاناة الفلسطيينيين " الجيش العربي :طواقم المستشفى الميداني العسكري الاردني جنوب عغزة /4/باشرت الاحد تقدم خدماتها " حد السيف "تمرين عسكري اردني للاستجابه للتهديدات المحتمله نفذه "اللواء الهاشمي الآلي51 " اتحاد الكيك بوكسينغ يكرم أصحاب الإنجاز في بطولة العالم استقرار الدولار وهبوط الين الياباني غارات إسرائيلية على 15 بلدة لبنانية فريق الأمن العام للجوجتسو يحصد 10 ميداليات ملونة في بطولة الدوحة فوز عالمين أميركيين بجائزة نوبل للطب لعام 2024 خروج مستشفيين عن الخدمة في ضاحية بيروت الجنوبية بسبب غارات الاحتلال نشامى الأمن العام يظفرون بلقب بطولة الشرطة الدولية لخماسيات كرة القدم الفناطسة: توفير معايير العمل اللائق يسهم بنهوض الاقتصاد الوطني إذاعة الجامعة الأردنية تغطي شمال المملكة ببث تجريبي على التردد 93.3 إلقاء القبض على شخص أقدم على قتل أحد الأشخاص في لواء الرمثا الغزو والسحيمات يؤديان اليمين الدستورية أمام جلالة الملك سُحب قرعة دور المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية

العيد السابع والسبعون لميلاد الأمير الحسن بن طلال يصادف اليوم

العيد السابع والسبعون لميلاد الأمير الحسن بن طلال يصادف اليوم
القلعة نيوز:
وجه سمو الأمير الحسن بن طلال رسالة في عيد ميلاده السابع والسبعين، تحدثت عن أفق السلام والاستقرار في المنطقة بخصوص ما يحدث في قطاع غزة.

وتاليا نص رسالة سموه: "بالتأمل في العام الماضي، لا يمكن للمرء تجاهل المعاناة الإنسانية الكارثية التي لا تزال أبعادها تتكشف في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتذكِّرنا هذه الأحداث المؤلمة بالكلمات التي قالها المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه في الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 حزيران عام 1967: "سوف لا أحدثكم فقط عن السلام لأن الشرط الأساسي الكبير للسلام هو العدل، عندما نحقق العدل في الشرق الأوسط نكون قد حققنا السلام فيه، لقد كثر الكلام حول السلام في هذه القاعة ولكن الكلام عن العدل كان قليلاً جداً، لقد ادَّعت إسرائيل بأن ما يطلبه شعبها هو السلام والأمن، ولكن اذكروا جيداً بأن هذه كانت صيحة المعتدي المنتصر، وهي صيحة للسلام الذي يقوم على تسليم الضحية، والأمن القائم على أشلاء الذي سقط".

"إن حرب اليوم ليست حرباً جديدة بل إنها جزء من حرب قديمة ستستمر لسنين طويلة إذا لم يُصحح الخطأ المعنوي والمادي الذي لحق بالعرب".

وعَقِبَ حرب 1967 المشؤومة، وهي مثال على الوعود الكاذبة بأرض الميعاد، شرع سمو الأمير الحسن في البحث والكتابة حول على ما أسماه "المستعمرات" في الضفة الغربية، فكان نتاج هذه الجهود المخلصة نشر العديد من الأعمال القيِّمة منها "القدس دراسة قانونية عام 1979"، و "حق الفلسطينيين في تقرير المصير: دراسة للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1980".

وعلى مر السنين، عبَّر سموه باستمرار، عن إيمانه الراسخ في حق تقرير المصير، والاعتراف به كحق أساسي من حقوق الإنسان.

وخلال العام الماضي، كرّس سمو الأمير الحسن بن طلال نفسه، كما هو الحال دائمًا، للعمل مع المجتمعات المحلية، التي تركِّز على جعل القانون يعمل من أجل الجميع.

كما كان سموه من أشد المؤيدين للمبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ومن بينها الدعوة إلى تشكيل مجلس اقتصادي واجتماعي في المنطقة، تنشئه المنطقة بنفسها، من أجل الاعتراف بالكرامة الإنسانية للمشرق وشبه الجزيرة العربية.

وما يزال سموه ثابتًا في التزامه بتعزيز السلام في المشرق والعالم، اذ من الأمور الأساسية في هذا المسعى تفانيه في الدعوة إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.