شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

العيد السابع والسبعون لميلاد الأمير الحسن بن طلال يصادف اليوم

العيد السابع والسبعون لميلاد الأمير الحسن بن طلال يصادف اليوم
القلعة نيوز:
وجه سمو الأمير الحسن بن طلال رسالة في عيد ميلاده السابع والسبعين، تحدثت عن أفق السلام والاستقرار في المنطقة بخصوص ما يحدث في قطاع غزة.

وتاليا نص رسالة سموه: "بالتأمل في العام الماضي، لا يمكن للمرء تجاهل المعاناة الإنسانية الكارثية التي لا تزال أبعادها تتكشف في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتذكِّرنا هذه الأحداث المؤلمة بالكلمات التي قالها المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه في الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 حزيران عام 1967: "سوف لا أحدثكم فقط عن السلام لأن الشرط الأساسي الكبير للسلام هو العدل، عندما نحقق العدل في الشرق الأوسط نكون قد حققنا السلام فيه، لقد كثر الكلام حول السلام في هذه القاعة ولكن الكلام عن العدل كان قليلاً جداً، لقد ادَّعت إسرائيل بأن ما يطلبه شعبها هو السلام والأمن، ولكن اذكروا جيداً بأن هذه كانت صيحة المعتدي المنتصر، وهي صيحة للسلام الذي يقوم على تسليم الضحية، والأمن القائم على أشلاء الذي سقط".

"إن حرب اليوم ليست حرباً جديدة بل إنها جزء من حرب قديمة ستستمر لسنين طويلة إذا لم يُصحح الخطأ المعنوي والمادي الذي لحق بالعرب".

وعَقِبَ حرب 1967 المشؤومة، وهي مثال على الوعود الكاذبة بأرض الميعاد، شرع سمو الأمير الحسن في البحث والكتابة حول على ما أسماه "المستعمرات" في الضفة الغربية، فكان نتاج هذه الجهود المخلصة نشر العديد من الأعمال القيِّمة منها "القدس دراسة قانونية عام 1979"، و "حق الفلسطينيين في تقرير المصير: دراسة للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1980".

وعلى مر السنين، عبَّر سموه باستمرار، عن إيمانه الراسخ في حق تقرير المصير، والاعتراف به كحق أساسي من حقوق الإنسان.

وخلال العام الماضي، كرّس سمو الأمير الحسن بن طلال نفسه، كما هو الحال دائمًا، للعمل مع المجتمعات المحلية، التي تركِّز على جعل القانون يعمل من أجل الجميع.

كما كان سموه من أشد المؤيدين للمبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ومن بينها الدعوة إلى تشكيل مجلس اقتصادي واجتماعي في المنطقة، تنشئه المنطقة بنفسها، من أجل الاعتراف بالكرامة الإنسانية للمشرق وشبه الجزيرة العربية.

وما يزال سموه ثابتًا في التزامه بتعزيز السلام في المشرق والعالم، اذ من الأمور الأساسية في هذا المسعى تفانيه في الدعوة إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.