شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

نصب واحتيال وسرقة في بعض محلات الميكانيك.

نصب واحتيال وسرقة في بعض محلات الميكانيك.
تحسين أحمد التل

أعتقد أن عدداً لا بأس به من أصحاب السيارات، تعرض الى عمليات تخريب متعمد لسياراتهم بعد التصليح، أو تغيير قطع معينة يتم من خلالها سرقة قطع باهضة الثمن، مثل: الحساسات التي تعمل على تنظيم صرف البنزين في السيارة.
بالتأكيد تعرضنا نحن أصحاب السيارات، ووقعنا في عمليات نصب، واحتيال، وسرقات قطع يصل ثمن بعضها الى خمسين أو مئة دينار، لأنها قطع أصلية، لا يمكن أن تجدها إلا في وكالات السيارات، والقطع غير الأصلية ثمنها أيضاً مرتفع، مثل؛ حساسات البنزين، والصنوبرصات، والبيل، وعمدان التوازن، والقطع الخاصة بالهيئة الأمامية للسيارة، وغيرها...
المصيبة الكبرى إذا قام أحدهم بالإشراف على تصليح سيارة من النوع الحديث، ذات القطع مرتفعة الثمن، ويقوم بسرقة قطعة يصل ثمنها الى أكثر من سبعين ديناراً، وبعد عدة أيام تكتشف أن السيارة بدأت تستهلك البنزين بطريقة جنونية...؟
كنت تناولت موضوع سرقة قطع السيارات من بعض أصحاب محلات الميكانيك في المدن الرئيسية، وكيف عمل بعضهم على تدمير، أو تخريب بعض السيارات، لأن الميكانيكي غير مختص بالتصليح، فيقع المحظور بعد أن يقوم بالعبث بمحرك السيارة، ما يؤدي الى تلف المحرك، وتحميل مسؤولية ذلك لصاحب السيارة، أو لميكانيكي سابق...
كثيرون، وأنا منهم، فقدوا قطع باهضة الثمن، أو غيروا محركات بمئات الدنانير نتيجة غباء الميكانيكي، أو تعمده تخريب السيارة، أو وقعوا فريسة عمليات نصب واحتيال، وتغيير قطع تالفة بقطع مغسولة بديزل، أو تغيير أكزوزتات مع أنها صالحة وغير مهترئة...
حتى عندما قمنا بتغيير محرك السيارة المعطوب بسبب تياسة وغباء أحدهم، نصبوا علينا وباعونا محرك بأغلى من ثمنه المتفق عليه بالتلفون، وبعد نقل السيارة بالونش، أكدوا على أن المحرك القديم لا يقع ضمن عملية البيع، واستولوا عليه بلا ثمن...
ألا يوجد جهات تنظم عمل محلات الميكانيك، أو تحاسب المسؤول عن تخريب السيارة، أو سرقة القطع الثمينة منها، أم أن الأمر لا يمكن ضبطه في ظل إنكار صاحب المحل بأنه لم يرتكب أي خطأ وعلى المتضرر إثبات الجريمة