بسام الفايز هو خيار الكثيرين لأنهم خبروا الرجل ، عرفوا معدنه الأصيل ، فهو ابن القبيلة الأصيلة الضاربة في جذور الوطن بني صخر ، ويبدو أن لبسام الفايز بني صخر من اسمه نصيب ، فهو صلب كالصخر في مواقفه ودفاعه عن حق المواطن في حياة حرة كريمة .
القلعة نيوز: كتب قاسم الحجايا
الصديق الأعزّ النائب بسام الفايز شخصية محببة من الجميع ، حيث دماثة الأخلاق والسمات التي يتصف بها تجعله واحدا من الأشخاص الذين نرغب الإقتراب منهم أكثر فأكثر ، فما يقوم به الرجل يدفعنا لذلك .
هو النائب الذي نريده حقّا ، لا نقول هذا الكلام جزافا أو من قبيل مجاملة الفايز ، بل هذه هي الحقيقة ، التي ربما تجدها خارج دائرته الإنتخابية ، فالرجل مشهود له قربه من الناس والعمل على تلبية مطالبهم ومساعدتهم قدر الإمكان دون السؤال عن الدائرة .
يعتبر نفسه نائبا عن الوطن بأجمعه ، فإربد مثلا تحظى بمكتب له يستقبل المواطنين ويحاول تلبية طلباتهم ، وهو ابن البادية الوسطى ، وحين تزور مكتبه او منزله ، تجد نفسك وكأنك أمام خلية نحل تعمل على مدار الساعة ، هذا هو بسام الفايز الوطني الأردني الذي لا يعرف قول .. لا ، فهي ليست في قاموسه ، لأن طموحه هو خدمة كل محتاج .
بسام الفايز هو اليوم رئيس كتلة العهد في مجلس النواب ، نشاطاته لا حصر لها ، وعمله الدؤوب داخل المجلس يحدّث عن نفسه ، فحين كان رئيسا للجنة الحريات ، هو الوحيد الذي طالب بالعفو العام من جلالة الملك حفظه في كلمته أثناء مناقشة الموازنة ٢٠٢٤، وهذا دليل على اقترابه من وجع الناس وآلامهم .
بسام الفايز .. لك منّا كل تقدير واحترام ، وثق تماما بأن اقترابك من المواطنين بصورة دائمة جعلك تسكن في قلوبهم ، فأنت نائب وطن حقيقي ، والنائب الذي يريده كل مواطن يطمح لمستقبل أفضل للأردنيين .