شريط الأخبار
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها النفط يتجه للتراجع للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 أكاديميون ومثقفون بعجلون: اللغة العربية هوية راسخة وتفاعل متصاعد مع العصر الرقمي إصابة لاعب منتخب النشامى القريشي بقطع في الرباط الصليبي

سمحان يكتب : رسالة للمعتصمين .. لنكن مع الوطن لا شوكة في خاصرته

سمحان يكتب : رسالة للمعتصمين .. لنكن مع الوطن لا شوكة في خاصرته
شادي سمحان

طغى هاشتاغ الدعوة للاعتصامات نصرة لغزة مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً ، عقب استمرار العدوان الاسرائيلي الغاشم على اهلنا هناك، حيث دعا القائمون على الاعتصامات للتجمع والاعتصام وهو حق مشروع كفله الدستور ، لكن ان يتم استثمار هذه التجمعات للاحتكاك مع رجال الامن الاعتداء على مقدرات الوطن فهو الامر غير المقبول.

هذه الدعوات التي تدعو الى تبني ثقافة الاعتصام والتجمهر تحت غطاء التضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة للانسحاب من المعاهدات الدولية، اعترضت امواجها الهادئة سيلاً من المغرضين بمآربها ومواقف القائمين عليها مؤكدين على انهم يتذرعون بهذه الشعارات لتحقيق مآرب شخصية ، ستكشفها الايام القادمة لتحقيق اهداف سياسية وانتخابية، ذلك ان شعاراتهم وآرائهم المزيفة التي يحاولون جذب المجتمع الاردني بها لا تهدف للمصلحة العامة وانما لمصالح فئوية ضيقة.

هذه الاصوات وغيرها استطاعوا استمالة مشاعر المواطنين عبر لافتات زائفة بالعروبة والقومية لكن النوايا الحقيقية لا تمت بصلة الا لمصالح شخصية تنتهز القضية الفلسطينية لتحقيق مآرب انتخابية وشعبوية زائفة .

وطننا يحنو علينا بقدر ما يستطيع من تطويع الامكانيات والظروف والمستجدات لخدمة الاردنيين الذين ما غاب يوماً عطائهم واخلاصهم وانتمائهم عن وطنهم الثاني فلسطين طرفة عين ، فكانوا انموذجاً يضرب فيه المثل بالعالم اجمع بدعمهم ومؤازتهم والوقوف لجانبهم، ومن هنا نطلق نداء لكل من لا زال يستمع لصوت الوطن .. يحكّم ضميره وعقله وفكره ولا ينجر الى مثل هذه الاصوات والدعوات الغير صافية النوايا .