شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

وقفات نصرة غزه وما وراء الاكمه فايز شبيكات الدعجه

وقفات نصرة غزه وما وراء الاكمه فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
كفاية تلاعب بعواطف الناس، ومن العار العبث بمشاعرهم واستغلال قضية غزه هذا الاستغلال البشع وعلى هذا النحو المريب.
الحقيقة التي لا حقيقة بعدها هي ان الاردن لا يمنع التظاهرات ضد العدوان الاسرائيلي على غزه، ولكنه يمنع فاحشة التجاوزات المخلة بالامن والاستقرار التى يثيرها المندسون واصحاب الاجنده المشبوهة الخاصة الذين اذا خلو الى شياطينهم قالوا انما نحن مستهزؤون، هذه حقيقة.
والحقيقة الاخرى ان رجال الامن وجدوا لحماية أمن المشاركين بالمسيرات والاحتجاجات وتأمين سلامتهم لتمكينهم من القيام بحقهم في التعبير في اجواء آمنه.
الاردن هو الاكثر تنظيما لمظاهر التعبير والسماح بإقامة فعاليات الرأي، وتلك حقيقة مشهودة لا ينكرها الا جاحد ، لكنه بذات الوقت من اشد القامعين للفتنه ليبقى كما هو الان واحة للامن والاستقرار ويسير فيه الراكب من العقبة الى الرمثا لا يخاف الا الله والذئب على غنمه.
الفرق بين من تواجد لإثارة الفتنة ومن تواجد لإسناد غزه واضح تماما وضوح الفرق بين الاسود والابيض، وعلى الشباب التريث واعطاء المواقف حقها من التفكير والتمحيص، واخضاعها لفحوصات الوعي حتى تنفع الناس وتمكث في الارض ، ومن الجيد ان نبحث ولا نقبل ظواهر الامور على علاتها او النظر اليها بسطحية، فثمة الكثير من الخبث والغثاء يختفي وراء الاكمه.
ولعل من نافلة القول ان المزايدات بمسألة غزه عيب ونقيصة، فالاردنيون قيادة وشعبا سواسية وعلى قلب رجل واحد، وهم هنا خير امة تدعم الاشقاء وتخفف من معاناتهم وتسعي لوقف العدوان، ولا يمكن للاردني السماح للخطاب الشاذ بالخروج عن اساس الهدف وتشويه فسيفساء الموقف الاردني السامي والهبوط الى هذا المستوى المخل بالامن الذي شهدنا بعض مظاهره المؤسفة.
الاجواء الاردنية صافية نقية وليست معتكرة كما ظن خفافيش الليل، والاردني محترف في إجادة قواعد الديمقراطية الاصيلة ولديه سجل حافل طويل في ابراز المواقف باسلوب حضاري آمن جميل.