شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

وقفات نصرة غزه وما وراء الاكمه فايز شبيكات الدعجه

وقفات نصرة غزه وما وراء الاكمه فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
كفاية تلاعب بعواطف الناس، ومن العار العبث بمشاعرهم واستغلال قضية غزه هذا الاستغلال البشع وعلى هذا النحو المريب.
الحقيقة التي لا حقيقة بعدها هي ان الاردن لا يمنع التظاهرات ضد العدوان الاسرائيلي على غزه، ولكنه يمنع فاحشة التجاوزات المخلة بالامن والاستقرار التى يثيرها المندسون واصحاب الاجنده المشبوهة الخاصة الذين اذا خلو الى شياطينهم قالوا انما نحن مستهزؤون، هذه حقيقة.
والحقيقة الاخرى ان رجال الامن وجدوا لحماية أمن المشاركين بالمسيرات والاحتجاجات وتأمين سلامتهم لتمكينهم من القيام بحقهم في التعبير في اجواء آمنه.
الاردن هو الاكثر تنظيما لمظاهر التعبير والسماح بإقامة فعاليات الرأي، وتلك حقيقة مشهودة لا ينكرها الا جاحد ، لكنه بذات الوقت من اشد القامعين للفتنه ليبقى كما هو الان واحة للامن والاستقرار ويسير فيه الراكب من العقبة الى الرمثا لا يخاف الا الله والذئب على غنمه.
الفرق بين من تواجد لإثارة الفتنة ومن تواجد لإسناد غزه واضح تماما وضوح الفرق بين الاسود والابيض، وعلى الشباب التريث واعطاء المواقف حقها من التفكير والتمحيص، واخضاعها لفحوصات الوعي حتى تنفع الناس وتمكث في الارض ، ومن الجيد ان نبحث ولا نقبل ظواهر الامور على علاتها او النظر اليها بسطحية، فثمة الكثير من الخبث والغثاء يختفي وراء الاكمه.
ولعل من نافلة القول ان المزايدات بمسألة غزه عيب ونقيصة، فالاردنيون قيادة وشعبا سواسية وعلى قلب رجل واحد، وهم هنا خير امة تدعم الاشقاء وتخفف من معاناتهم وتسعي لوقف العدوان، ولا يمكن للاردني السماح للخطاب الشاذ بالخروج عن اساس الهدف وتشويه فسيفساء الموقف الاردني السامي والهبوط الى هذا المستوى المخل بالامن الذي شهدنا بعض مظاهره المؤسفة.
الاجواء الاردنية صافية نقية وليست معتكرة كما ظن خفافيش الليل، والاردني محترف في إجادة قواعد الديمقراطية الاصيلة ولديه سجل حافل طويل في ابراز المواقف باسلوب حضاري آمن جميل.