شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

وقفات نصرة غزه وما وراء الاكمه فايز شبيكات الدعجه

وقفات نصرة غزه وما وراء الاكمه فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
كفاية تلاعب بعواطف الناس، ومن العار العبث بمشاعرهم واستغلال قضية غزه هذا الاستغلال البشع وعلى هذا النحو المريب.
الحقيقة التي لا حقيقة بعدها هي ان الاردن لا يمنع التظاهرات ضد العدوان الاسرائيلي على غزه، ولكنه يمنع فاحشة التجاوزات المخلة بالامن والاستقرار التى يثيرها المندسون واصحاب الاجنده المشبوهة الخاصة الذين اذا خلو الى شياطينهم قالوا انما نحن مستهزؤون، هذه حقيقة.
والحقيقة الاخرى ان رجال الامن وجدوا لحماية أمن المشاركين بالمسيرات والاحتجاجات وتأمين سلامتهم لتمكينهم من القيام بحقهم في التعبير في اجواء آمنه.
الاردن هو الاكثر تنظيما لمظاهر التعبير والسماح بإقامة فعاليات الرأي، وتلك حقيقة مشهودة لا ينكرها الا جاحد ، لكنه بذات الوقت من اشد القامعين للفتنه ليبقى كما هو الان واحة للامن والاستقرار ويسير فيه الراكب من العقبة الى الرمثا لا يخاف الا الله والذئب على غنمه.
الفرق بين من تواجد لإثارة الفتنة ومن تواجد لإسناد غزه واضح تماما وضوح الفرق بين الاسود والابيض، وعلى الشباب التريث واعطاء المواقف حقها من التفكير والتمحيص، واخضاعها لفحوصات الوعي حتى تنفع الناس وتمكث في الارض ، ومن الجيد ان نبحث ولا نقبل ظواهر الامور على علاتها او النظر اليها بسطحية، فثمة الكثير من الخبث والغثاء يختفي وراء الاكمه.
ولعل من نافلة القول ان المزايدات بمسألة غزه عيب ونقيصة، فالاردنيون قيادة وشعبا سواسية وعلى قلب رجل واحد، وهم هنا خير امة تدعم الاشقاء وتخفف من معاناتهم وتسعي لوقف العدوان، ولا يمكن للاردني السماح للخطاب الشاذ بالخروج عن اساس الهدف وتشويه فسيفساء الموقف الاردني السامي والهبوط الى هذا المستوى المخل بالامن الذي شهدنا بعض مظاهره المؤسفة.
الاجواء الاردنية صافية نقية وليست معتكرة كما ظن خفافيش الليل، والاردني محترف في إجادة قواعد الديمقراطية الاصيلة ولديه سجل حافل طويل في ابراز المواقف باسلوب حضاري آمن جميل.