شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

العين الماضي يكتب : الوحده ٨٢٠٠ التابعه للموساد الاسرائيلي وراء كل من اساء للاردن وموقفه

العين الماضي يكتب : الوحده ٨٢٠٠ التابعه للموساد الاسرائيلي وراء  كل من اساء للاردن وموقفه

"ان وضع الاردني بخيار غريب بين الوقوف مع حاله الانفلات التي ارتفعت وتيرتها بالايام السابقه وبين مؤسسات الوطن وابنائها الذين لا يقلون شرفاً وحميهً عن مدعي حب فلسطين فاننا سنكون مع الاردن الوطن والاردن النظام والاردن الجيش والاردن اولاجهزه الامنيه..وليذهب للجحيم من يحاول ان يختبر صبرنا ومرونتنا في اعطاء الفرص لعل الله يحدث امر" -الكاتب
=========================
القلعه نيوز - كتب العين الشيخ طلال الماضي
-------------------------------------------
المتابع باهتمام وموضوعيه للمشهد السياسي في العالم والمنطقه يشهد الموقف الاردني الواضح والجلي قيادهً وشعباً وحكومهً بتناغم عز نظيره في كل الدول المعنيه سواء عروبياً او انسانياً وهذا من باب الواجب الاخوي المفروض علينا في الاردن والذي ارتضيناه وفي كافه المستويات ان نكون جزء من مشروع التحرير وبقيت القضيه الفلسطينيه همنا الاول والاخير.
ولاحظت كما غيري ظهور بعض الاصوات النشاز والتي جل مصدرها ان لم يكن كله من الوحده ٨٢٠٠ التابعه للموساد الاسرائيلي التي عاثت بمجتمعاتنا فتنناً وفساداً ووجدت لها بيئه حاضنه للأسف ساهمت في نشر السموم في اجوائنا الوطنيه الشريفه.
فالذي ينظر لنصف الكأس الممتلىء - بالرغم ان كأسنا في هذا المرحله يقارب الامتلاء- سيجد موقفاً عز نظيره كما اسلفت فالاردنيين يعبرون عن غضبهم وعن تعاطفهم منذ اكثر من ١٥٠ يوماً بالاضافه الى صلواتهم ودعائهم في وقت حُرمت الشعوب العربيه في كثير من الدول من التعبير عن ارائها او بيان تعاطفها خوفاً من جبروت السلطه وهذا بحد ذاته وصمه عاراً على من يمارس تلك التصرفات بحق شعبه .
فالاردنيون وانا واحد منهم نخجل ان نعدد ما عملنا او ما سوف نعمل لانه الجهد الذي نقوم به هو جهد المقّل اتجاه اخيه وهذا الجهد لا يعبر عنه في اي لغه كانت لان العلاقه الاخويه اكبر من ان تكون موضوع مزايدات او تسجيل مواقف.
تقاسمنا مع اشقائنا الفلسطينين لقمه العيش والارض والهواء وتصاهرنا وساهم اخواننا في بناء الاردن ايما مساهمه حتى اصبحنا جسداً وروحاً واحده وكان لابد لهذه العلاقه المميزه ان تكون هدفاً لاعدائنا الذين لم يفوتو فرصهً لتحريك المياه الراكده وشيطنة المواقف الاردنيه وفي كافه المستويات والذي يتناف مطلقاً مع مبادىء الشهامه والعروبه التي تعتبر ملهماً لابناء الوطن.
فمقاربات السياسة الاردنيه محكومه بمساحه مناوره ضيقه الا ان الاردن استنفذ تلك المساحه منذ بدايه العدوان الغاشم وبقي التصعيد الطردي في الموقف الاردني هو عنوان المرحله حتى وصل الى مشاركه جلاله الملك في عيد جلوسه الفضي على العرش والتي سبقها مشاركات سمو ولي العهد وسمو الاميره سلمى في الاشراف المباشر على عمليه الانزال الجوي التي نفذها جنودنا وطيارينا البواسل وهاهي بعض الدول الشقيقه والصديقة تنسق مع الاردن في جهده الانساني بالاضافه للجهد الدبلوماسي لمحاوله ايجاد حلولاً لمحنه الاهل في غزه والضفة الغربية . ولا ننسى ايضاً الموقف الشجاع لجلاله الملكه في تناول الحدث بلغه واضحه وجريئه ساهمت في تغير الصوره على المستوى العالمي
ارحمو الاردن يا من تدعون حب فلسطين فقوه الاردن هي القوه الحقيقه وربما الوحيده ولن يكون الانتصار للقضيه على حساب امن الاردن واستقراره والاساءه لمؤسساته الوطنيه ونظامه السياسي الذي يشكل حاله اجماع غير مسبوقه عند ابناء الوطن.
عندما تكون الاساءه للعرش ومؤسسات الدوله تأكدوا تماماً بان الانحياز الوطني سيكون واضحاً للحفاظ على وطننا وعلى مؤسسه العرش وعلى اجهزتنا الامنيه ولن نقبل تهمه التخوين من اي كان لان ذلك لن يتعارض مع الاخلاص للقضيه الفلسطينيه وعن شعورنا ومشاعرنا التي ترجمناها ونترجمها حباً ووفاءاً لمشروع التحرير الوطني في فلسطين ومد يد العون والمساعده للاهل في معاناتهم .
ان وضع الاردني بخيار غريب بين الوقوف مع حاله الانفلات التي ارتفعت وتيرتها بالايام السابقه وبين مؤسسات الوطن وابنائها الذين لا يقلون شرفاً وحميهً عن مدعي حب فلسطين فاننا سنكون مع الاردن الوطن والاردن النظام والاردن الجيش والاردن اولاجهزه الامنيه..وليذهب للجحيم من يحاول ان يختبر صبرنا ومرونتنا في اعطاء الفرص لعل الله يحدث امراً.