خرج لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم عن صمته، نافيا الشائعات التي ارتبطت به منذ سفره إلى الدومينيكان، بينما يواجه اتهامات بالسجن في إسبانيا.
وقرر روبياليس، العودة إلى بلاده قادما من الدومينيكان، حيث سيخضع للمحاكمة في تهمتي الاعتداء الجنسي في قضية "قبلة جيني هيرموسو لاعبة منتخب السيدات"، والفساد الإداري.
وكان روبياليس سافر إلى الدومينيكان، التي لا تربطها اتفاقات مع إسبانيا بشأن تسليم المطلوبين "قضائيا".
وقال روبياليس، في حوار مع قناة La Sexta الإسبانية، والذي نشرت صحيفة ماركا مقتطفات منه: "أنا هنا لأقول إنه من غير الصحيح أنني حصلت على رشوة من خلال شقق هنا (في الدومينيكان)".
وأضاف: "غير صحيح أنني حققت مكاسب كبيرة في كاب فيردي، و غير صحيح أنني أملك أراض لبناء فنادق في المملكة العربية السعودية (نظير إقامة السوبر الإسباني في الرياض)".
وواصل نفي العديد من الشائعات المرتبطة به: "لم أحول أي أموال إلى الدومينيكان، وليس لدي فريق بيسبول هنا، ولا علاقة بين الادعاءات التي قدمتها وسائل الإعلام والأموال الموجودة في حسابي، أموال حسابي هي نتاج عملي ومدخراتي".
وفيما يتعلق برحلاته العديدة خلال فترة رئاسته الاتحاد الإسباني، علق: "ماذا يعني ذلك؟ هل يجب على الرئيس أن يعيش في فقاعة بعيدة عن المجتمع؟".
يذكر أن الادعاء العام طالب بسجن روبياليس لمدة عامين ونصف، بسبب "قبلة هيرموسو"، بينما تنتظر إسبانيا عودته للتحقيق في قضايا فساد تتعلق بسوء الإدارة وغسل أموال.
المصدر: "وسائل إعلام"