شريط الأخبار
وزير الاقتصاد الرقمي: اهتمام ولي العهد بمراكز الخدمات الحكومية يؤكد حرص القيادة على خدمة المواطن وفاة شخصية مهمة… هذا ما ينتظر عشاق مسلسل “القدر” جولات عمل للمنتج المجالي راصد :47 مرفقاً في 8 محافظات زارها الرئيس خلال 100 يوم أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا توقعات بعودة هبوب ريح عاتية على لوس أنجلوس ارتفاع طفيف على أسعار القهوة بالسوق المحلي الاتحاد الدولي للبياثلون يشيد برياضيين رفعوا العلم الأوكراني ملف العمالة الوافدة على طاولة النواب الثلاثاء وزير المالية يستقبل مدير إدارة الشرق الأوسط واسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي السوداني يعلن عزمه توقيع اتفاقية تعاون أمنية مع بريطانيا تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الثلاثاء تجنبها! أهم 7 أخطاء تؤثر على قراءات ضغط الدم طريقة فعّالة تزيد فرص الإقلاع عن التدخين نهائيا فوائد فاكهة الرامبوتان 9 أطعمة شائعة لتخفيف آلام والتهاب المفاصل فى الشتاء فوائد أحماض أوميجا 3 الدهنية للجلد عديدة.. أبرزها تقليل ضرر أشعة الشمس 10 مؤشرات تشير إلى وجود انسداد فى الشرايين يجب الانتباه لها تحذير من مادة تستخدم خلال العناية بالشعر أفضل طريقة لتحضير المكرونة بالبشاميل .. جربيها وشاركينا رأيك

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
قدمت الاحداث الجارية حاليا دليلا اضافيا يثبت ان ارشيف ما يسمى تجاوزا بالمعارضة في الاقليم العربي ارشيف فوضوي، ويمتليء بالتناقضات ومصاب بتعدد الاتجاهات واختلاط الفكر .
الاردنيون يدعمون دولتهم لضبط الامن والحفاظ على الاستقرار الوطني في ظل حالة الاختلال غير المسبوقة التي تشهدها الساحات الاقليمية ، وتتقاذف اوضاعاها الداخلية ظواهر خطرة يقف على رأسها تشعب الولاءآت خارج الاطار الوطني، وتتصارع فيها فرق واحزاب وتنظيمات مشوبة بشائبة غموض الدعم وشبهات التمويل، ولكل منها اجندة ودوافع تختلف تبعا لانتماآتها، وتتكون في الغالب من خلايا نائمة يوقظها تفجر الاحداث، ويوفر لها البيئة المناسبة لاستئناف تنفيذ خططها المتوقفة نتيجة الاستقرار المانع لتحركها ويجعلها في حالة ترقب وركود.
من هنا اجازت الانظمة الحاكمة لنفسها- ومنها الاردن بطبيعة الحال- التدخل لضبط الامور بتأييد شعبي واسع ورأت ان من حقها تفعيل قوانينها الرادعة حتى لا يقع مواطنيها ضحية للمخططات العدوانية التي تنجح احيانا في الوصول الى اهدافها التي تبدأ في كلمه مرورا بالتخريب والتدمير وانتهاءا بالقتل والتفجير، والامثلة على ذلك كثيرة ولعل تفجيرات عمان واحداث السلط والكرك والحسينية اقربها الى اذهاننا، وتدفع للقول اذا كان ثمة من يحمل جنسية اردنية وينكر الاجندة الخارجية فهذه مشكلة شخصية نرجو الله ان يكون الاردني الوحيد الذي يعاني من هذا الانكار الغريب ويمعن في انتقاد اعتقال المخربين ومن يعتدون على رجال الامن والممتلكات في المسيرات المناصرة لأهل غزة ضد العدوان الصهيوني ويرفعون شعارات تمس الوطن، والتى يدينها كل الاردنيين الاحرار ويلحون بطلب معاقبة المسيئين لأمن المملكة، ذلك ان مسألة ان امن الاردن مستهدف مسألة يقينية ثابته ولا تقبل الجدل او تعدد وجهات النظر وتضارب الاراء، والحرب التي يخوضها الجيش على الحدود الشمالية خير شاهد لصد محاولات ادخال اسلحة ومتفجرات تستهدف تنفيذ عمليات ارهابية مشابهة لما سبقها من وقوع احداث تنفيذا للاجندة الخارجية ، تلك الاجندة الشيطانية التي لا زال بعض الاردنيين ينكرونها بكل أسف.