شريط الأخبار
الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا السفير الأمريكي: أتطلع لتعزيز الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي لدى بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب الحباشنة عبّر "القلعة نيوز " يُطالب بطرح مشروع الناقل الوطني للمياه من العقبة "للاكتتاب العام" الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد الأحمد : مركز جرش صرح ثقافي سيحتضن المبدعين والمبتكرين والهيئات الثقافية وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تفتح آفاق تعاون اقتصادي

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
قدمت الاحداث الجارية حاليا دليلا اضافيا يثبت ان ارشيف ما يسمى تجاوزا بالمعارضة في الاقليم العربي ارشيف فوضوي، ويمتليء بالتناقضات ومصاب بتعدد الاتجاهات واختلاط الفكر .
الاردنيون يدعمون دولتهم لضبط الامن والحفاظ على الاستقرار الوطني في ظل حالة الاختلال غير المسبوقة التي تشهدها الساحات الاقليمية ، وتتقاذف اوضاعاها الداخلية ظواهر خطرة يقف على رأسها تشعب الولاءآت خارج الاطار الوطني، وتتصارع فيها فرق واحزاب وتنظيمات مشوبة بشائبة غموض الدعم وشبهات التمويل، ولكل منها اجندة ودوافع تختلف تبعا لانتماآتها، وتتكون في الغالب من خلايا نائمة يوقظها تفجر الاحداث، ويوفر لها البيئة المناسبة لاستئناف تنفيذ خططها المتوقفة نتيجة الاستقرار المانع لتحركها ويجعلها في حالة ترقب وركود.
من هنا اجازت الانظمة الحاكمة لنفسها- ومنها الاردن بطبيعة الحال- التدخل لضبط الامور بتأييد شعبي واسع ورأت ان من حقها تفعيل قوانينها الرادعة حتى لا يقع مواطنيها ضحية للمخططات العدوانية التي تنجح احيانا في الوصول الى اهدافها التي تبدأ في كلمه مرورا بالتخريب والتدمير وانتهاءا بالقتل والتفجير، والامثلة على ذلك كثيرة ولعل تفجيرات عمان واحداث السلط والكرك والحسينية اقربها الى اذهاننا، وتدفع للقول اذا كان ثمة من يحمل جنسية اردنية وينكر الاجندة الخارجية فهذه مشكلة شخصية نرجو الله ان يكون الاردني الوحيد الذي يعاني من هذا الانكار الغريب ويمعن في انتقاد اعتقال المخربين ومن يعتدون على رجال الامن والممتلكات في المسيرات المناصرة لأهل غزة ضد العدوان الصهيوني ويرفعون شعارات تمس الوطن، والتى يدينها كل الاردنيين الاحرار ويلحون بطلب معاقبة المسيئين لأمن المملكة، ذلك ان مسألة ان امن الاردن مستهدف مسألة يقينية ثابته ولا تقبل الجدل او تعدد وجهات النظر وتضارب الاراء، والحرب التي يخوضها الجيش على الحدود الشمالية خير شاهد لصد محاولات ادخال اسلحة ومتفجرات تستهدف تنفيذ عمليات ارهابية مشابهة لما سبقها من وقوع احداث تنفيذا للاجندة الخارجية ، تلك الاجندة الشيطانية التي لا زال بعض الاردنيين ينكرونها بكل أسف.