شريط الأخبار
طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق دعوة مرشحين لامتحان تنافسي في وزارة الشباب جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية أوقات وتفاصيل مباريات النشامى في كأس العالم 2026 وظائف شاغرة في الحكومة ضعف حركة بيع الذهب في الأردن رغم استقرار الأسعار العالمية وفيات الأحد 7 - 12 - 2025 المالية النيابية تناقش اليوم موازنة وزارة الداخلية لعام 2026 وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر بحضور شخصيات من انحاء الاردن .. الدكتور عوض خليفات من دارة الباشا رضا البطوش نسير على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية ومحافظين على ثوابتنا الوطنية... فيديو وصور .. السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية عطية: فخورون بمنتخبنا الوطني على الأداء الرجولي سلطة البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار وزير الاتصال الحكومي:إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه

الاردنيون يدعمون دولتهم للمحافظه على الاستقرار فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
قدمت الاحداث الجارية حاليا دليلا اضافيا يثبت ان ارشيف ما يسمى تجاوزا بالمعارضة في الاقليم العربي ارشيف فوضوي، ويمتليء بالتناقضات ومصاب بتعدد الاتجاهات واختلاط الفكر .
الاردنيون يدعمون دولتهم لضبط الامن والحفاظ على الاستقرار الوطني في ظل حالة الاختلال غير المسبوقة التي تشهدها الساحات الاقليمية ، وتتقاذف اوضاعاها الداخلية ظواهر خطرة يقف على رأسها تشعب الولاءآت خارج الاطار الوطني، وتتصارع فيها فرق واحزاب وتنظيمات مشوبة بشائبة غموض الدعم وشبهات التمويل، ولكل منها اجندة ودوافع تختلف تبعا لانتماآتها، وتتكون في الغالب من خلايا نائمة يوقظها تفجر الاحداث، ويوفر لها البيئة المناسبة لاستئناف تنفيذ خططها المتوقفة نتيجة الاستقرار المانع لتحركها ويجعلها في حالة ترقب وركود.
من هنا اجازت الانظمة الحاكمة لنفسها- ومنها الاردن بطبيعة الحال- التدخل لضبط الامور بتأييد شعبي واسع ورأت ان من حقها تفعيل قوانينها الرادعة حتى لا يقع مواطنيها ضحية للمخططات العدوانية التي تنجح احيانا في الوصول الى اهدافها التي تبدأ في كلمه مرورا بالتخريب والتدمير وانتهاءا بالقتل والتفجير، والامثلة على ذلك كثيرة ولعل تفجيرات عمان واحداث السلط والكرك والحسينية اقربها الى اذهاننا، وتدفع للقول اذا كان ثمة من يحمل جنسية اردنية وينكر الاجندة الخارجية فهذه مشكلة شخصية نرجو الله ان يكون الاردني الوحيد الذي يعاني من هذا الانكار الغريب ويمعن في انتقاد اعتقال المخربين ومن يعتدون على رجال الامن والممتلكات في المسيرات المناصرة لأهل غزة ضد العدوان الصهيوني ويرفعون شعارات تمس الوطن، والتى يدينها كل الاردنيين الاحرار ويلحون بطلب معاقبة المسيئين لأمن المملكة، ذلك ان مسألة ان امن الاردن مستهدف مسألة يقينية ثابته ولا تقبل الجدل او تعدد وجهات النظر وتضارب الاراء، والحرب التي يخوضها الجيش على الحدود الشمالية خير شاهد لصد محاولات ادخال اسلحة ومتفجرات تستهدف تنفيذ عمليات ارهابية مشابهة لما سبقها من وقوع احداث تنفيذا للاجندة الخارجية ، تلك الاجندة الشيطانية التي لا زال بعض الاردنيين ينكرونها بكل أسف.