شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: عندما نتحدث عن شاب فقدته العائلة وهو في ريعان شبابه، له ما له من قيمة أدبية، وعلمية، وأخلاقية، وعشائرية، ينفرد بهذه القيم بين أبناء ورجالات عشيرة التل، فإننا نتحدث عن أكاديمي، له من الأخلاق العالية، والمكانة العلمية، والعائلية ما لا يمكن وصفه بمقال، أو تقرير يمر مرور الكرام على ابن الكرام.
ولد رعد مشعل التل عام (1985) في اربد، ودرس وتخرج في مدارس جرش، وأكمل تعليمه العالي: بكالوريوس في جامعة فيلادلفيا، وحصل على الدكتوراة بتقدير امتياز في الجامعة الأمريكية بقبرص، عام (2016)، تخصص نظم معلومات إدارية.
عمل الدكتور مدرساً في جامعة جدارا الأردنية للتميز، لعدة سنوات، ثم انتقل للعمل في وزارة الاقتصاد الرقمي، لكن القدر لم يمهله كثيراً، فانتقل الى رحاب الله جلت قدرته، شاباً، عزيزاً، رفيع المستوى، ناعم الخُلق، رضي الوالدين، من خيرة شباب الوطن، ومن خيرة الخيرة بين شباب عشيرة التل في الأردن.
ربطتني علاقة مميزة بابن العم الدكتور رعد مشعل التل، إذ كنت أستشيره، وأشاوره في العديد من المجالات الإعلامية، والأكاديمية، وكان بيننا خط اتصال في كثير من الأحيان، وذلك لمناقشة بعض المسائل العشائرية، والسياسية، والاجتماعية.
أخيراً، مهما كتبت، وتحدثت، فلن أوفيك حقك يا إبن عمي، ولا أستطيع بهذه المناسبة الحزينة على قلبي، وعلى قلوب كل الذين عرفوك، إلا أن نقول؛ لقد أبكيت قلوبنا يا أبا مشعل، وإن شاء الله الى جنات الخُلد.
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا ابن العم الفاضل.