شريط الأخبار
الطغيان يتمادى..... الأردن يرحب بقمة ألاسكا بين ترمب وبوتين الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي المشترك الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البتراْء ل: العيسوي"يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك الداخليه والخارجيه محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

العياصرة تكتب : التعتيم الإعلامي في الأردن

العياصرة تكتب : التعتيم الإعلامي في الأردن
نيڨين العياصرة

الكثير منا بدأ يتوجه لقنوات ومواقع عالمية ليسمع ويشاهد أوجه الحقيقة لأحداث تدور في وطنه تم تجاهل الحديث عنها، وأحاطتها الحكومة بتعتيم إعلامي منح ميليشيات التواصل الإجتماعي الصنارة لترمي بمعلوماتها الزائفة التي تخالف الواقع باحثة عن عقول تساندها وتدعمها لتحقق مآربها السوداء.


والملفت أن حكوماتنا على مر سنوات لم تظهر المشهد كاملًا لموضوعات وأخبار معينة، وسلطت الضوء على جزء بينما تم التعتيم على أجزاء! ، فأين حق المواطن في الحصول على المعلومة بشفافيةونقلها ؟ ولماذا يتم تجاهل موضوعات معينة، في وقت نشر أخرى بشكل كامل؟.


وإذا كان التعتيم الإعلامي الى حد ما مجدي في فترات زمنية سابقة، لن يحقق اليوم الهدف المرجو منه ولن يقدم الإ التضليل الذي يحمل في طياته الإشاعة الضارة المتلونة والمتنوعة في ظل تعدد الوسائل والوسائط الإعلامية ، وسيسمح لمنابر المعارضة أن تعكس ما غاب في المنابر الرسمية بطرق ملتوية تحدث التأثير الغير مرغوب.


وفي هذا العنوان سأسرد البعض من الأمثلة القريبة التي لم تظهر المشهد كاملا، لنستذكر أول إصابة في كورونا في الأردن وكيف تم طمأنة الشعب الذي استيقظ بعد أيام على حقيقة أزمة صحية وإصابات تفوق الألف وصولا للحظر الشامل ، الى قطع الإنترنت لأيام في الاحتجاجات الأخيرة في معان ، والذي أثر على قدرة الصحفي على تغطية وتوثيق الأحداث ، الى القاعدة الأمريكية التي تم استهدافها بداية 2024، وبين خبر رسمي محلي وآخر عالمي إختلاف وخلاف داخل وخارج الحدود ،الى الحدث الأخير الرد الإيراني والذي أسهم في ولادة الكثير من الإشاعات وتداولها ،وخلق حالة من الذعر لمسها كل بيت في أردنا الغالي،
كل هذا كان سببه غياب المنبر الإعلامي الرسمي القائد، والذي سمح لجيشه الإعلامي أن يتخبط في نشر المعلومة في ظل سياسة التعتيم التي ينتهجها في القضايا الحساسة والأزمات.



ولا شك أن التعتيم الإعلامي يعطي صورة سلبية عن وسائل الإعلام الرسمي بأنها تتعمد اخفاء المعلومة، بالتالي يلجأ الشعب لتلقي المعلومة من وسائل اعلامية البعض منها لا تقدم اعلام حقيقي بل إعلام مغرض له اجندات وتوجهات ، الأمر الذي يتطلب من الحكومة معالجته من الجذور،لأن
استمراريته تُُصعب عمل الصحفيين، وتؤدي للتضليل والتغليط الإعلامي وهم الأسلحة الكبرى في حرب الجيل الرابعة التي تستهدف المنطقة، لذلك نحن بحاجة لتعزيز إيصال المعلومة بشفافية ووضوح ونشر الحقائق بمصداقيه لإعادة الثقة بوسائل الإعلام الرسمي، وحتى لا نسمح للشعب أن يلجأ لنعيق المعارض والكاره للوطن باحثا عن خبر.


وعلينا أن ندرك أن الأزمة الإعلامية تولد أزمات اذا لم نتدارك الأخطاء.