شريط الأخبار
الجيش الأردني ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل الولايات المتحدة تطالب الإمارات ودولا أخرى بوقف دعم طرفي الحرب في السودان الروسية دياتشكوفا تنهي تحضيراتها للقتال على حزام بطلة "ONE" في الملاكمة التايلاندية الجمارك الأردنية تنفي منع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة تركي ينفذ عملية طعن في القدس .. وصحف عبرية: دخل عبر جسر الملك حسين حكاية عز وشموخ وكبرياء عن الدكتورة خولة البداينة نتحدث بلينكن يصل إلى عمان لبحث وقف إطلاق النار في غزة الوزيرة السقاف تبحث في لندن تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين "الأُسرة النيابية": الاستحقاق الانتخابي المُقبل يؤكد أن الأردن قادر على تخطي التحديات الإقليمية "إدارية النواب" توصي بتمديد انتداب موظفي "التربية" إلى دائرة الضريبة حول سعر المقعد النيابي مليون دينار .. المعايطة يرد : أسمع هذا الحكي لكن ما أظن المعايطة: خبراء أجانب سيساعدون الأحزاب المعايطة: الناخب يمكنه الانتقال من مركز اقتراع لآخر ضمن دائرته الاتحاد الأوروبي: أكثر من 70% من السوريين بحاجة إلى مساعدات إنسانية الجمارك توصي عامليها باتباع النصوص القانونية مع الحاصلين على "دفاتر مكث" نتنياهو: إسرائيل ستدخل رفح سواء تم اتفاق بشأن المحتجزين أم لا "المستقلة للانتخاب": إجراءات خاصة لمراقبة العنف الانتخابي مواطنون يطالبون بإيلاء المناطق السياحية في البلقاء المزيد من الاهتمام قرارات مجلس الوزراء

رشا حمادنه تكتب: القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف

رشا حمادنه تكتب: القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف
رشا حمادنه تكتب: القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف يؤمن بالعدالة ويؤمن بالوطن كتلة واحدة غير مجزوءة ولا منقوصة.

القلعة نيوز _
تعد القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف يؤمن بالعدالة ويؤمن بالوطن كتلة واحدة غير مجزوءة ولا منقوصة، فطالما كانت الدول العربية دولة واحدة لا نحتاج فيها بطاقات شخصية او جوازات سفر للعبور والتنقل سواء في الاردن او فلسطين وكانت ولا تزال الطباع والسجايا والموروث العشائري هو نفسه الى يومنا هذا حتى مع رسم حدود الاحتلال ووصاية الانتداب الذي اخفى بشاعة الاستعمار ونواياه الخبيثة.

إن الأحداث الجاسمة التي تجري على الساحة الفلسطينية ما هي الا جريمة بشعة بحق الانسانية والبشرية جمعاء فالعالم ليس بمعزل عن الاهل في فلسطين وغزة وانما اصبح العالم قرية صغيرة في التواصل والاتصال ، فالعالم بأسره يرى ويتابع أبشع أنواع الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في غزة.
ولقد كان الاردن وما زال منتصرا لاخيه في قضية فلسطين ممثلا بالعائلة الهاشمية كلها منذ الشريف الحسين الذي قال : " لا أقبل الا ان تكون فلسطين لأهلها العرب " وصولا الى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي ظل على العهد في نصرة القضية الفلسطينية والتاريخ يشهد على ذلك ، وقد شهد العالم بأسره كيف استطاع الاردن في ظل قيادته الهاشمية كسر الحصار الظالم على الاهل في غزة هاشم ، وارسال المواد الانسانية والغذائية وتجهيز المستشفيات الميدانية وغيرها في أدلة واضحة على رابطة الاخوة والدم بين الشعبين الشقيقين .
وقد ظلت جهود جلالة الملك عبدالله الثاني حثيثة ومستمرة منذ بداية العدوان الغاشم على غزة محاولا حشد تأييد دولي للوقوف بوجه اسرائيل لوقف العدوان وانهاء هذه الحرب الظالمة المصحوبة بإبادة جماعية وحصار بحق شعب أعزل يواجه الموت والتجويع.
وفي أردن النشامى نقف اليوم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين "حفظه الله ورعاه " داعمين لمواقفه المشرف تجاه قضيتنا الاولى مبتعدين عن كل محاولات المؤامرة في النيل من وحدة جبهتنا الداخلية وتلاحم ابناء الاردن صفاً واحداً بوقف واحد داعم لصمود أهلنا في غزة.
وأن المتربصين بأمن هذا الوطن والعابثين بقوة وحدتنا وجبهتنا الداخلية يسعون دوما لدعم المباشر مع أجهزتنا الامنية ، والنيل من مقدرات الوطن وهم أمام شعب واع ٍ منتمي مثقف على دراية بحيثيات المؤمرات التى تنسج من حوله فنحن نعلن موقفنا الملتحم مع جلالة الملك والتفافنا حول قيادته الحكيمة شعباً واحداً واعياً منتمياً يحمل الولاء والانتماء ، وسنبقى عوناً وسنداً لاخواننا في فلسطين عامة وغزة خاصة دون أن نسمح لأحد بالمزاودة على وطنيتنا وعروبتنا ، فنحن أصحاب قضية عادلة نحمل هم أخواتنا فى فلسطين على مر الزمن.

حفظ الله الأردن قيادة وشعبا وأرضا وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني وحفظ فلسطين وأهلها من كل سوء اللهم آمين يا رب العال.