شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

رشا حمادنه تكتب: القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف

رشا حمادنه تكتب: القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف
رشا حمادنه تكتب: القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف يؤمن بالعدالة ويؤمن بالوطن كتلة واحدة غير مجزوءة ولا منقوصة.

القلعة نيوز _
تعد القضية الفلسطينية قضية تمس عقيدة كل مسلم حرٌ شريف يؤمن بالعدالة ويؤمن بالوطن كتلة واحدة غير مجزوءة ولا منقوصة، فطالما كانت الدول العربية دولة واحدة لا نحتاج فيها بطاقات شخصية او جوازات سفر للعبور والتنقل سواء في الاردن او فلسطين وكانت ولا تزال الطباع والسجايا والموروث العشائري هو نفسه الى يومنا هذا حتى مع رسم حدود الاحتلال ووصاية الانتداب الذي اخفى بشاعة الاستعمار ونواياه الخبيثة.

إن الأحداث الجاسمة التي تجري على الساحة الفلسطينية ما هي الا جريمة بشعة بحق الانسانية والبشرية جمعاء فالعالم ليس بمعزل عن الاهل في فلسطين وغزة وانما اصبح العالم قرية صغيرة في التواصل والاتصال ، فالعالم بأسره يرى ويتابع أبشع أنواع الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في غزة.
ولقد كان الاردن وما زال منتصرا لاخيه في قضية فلسطين ممثلا بالعائلة الهاشمية كلها منذ الشريف الحسين الذي قال : " لا أقبل الا ان تكون فلسطين لأهلها العرب " وصولا الى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي ظل على العهد في نصرة القضية الفلسطينية والتاريخ يشهد على ذلك ، وقد شهد العالم بأسره كيف استطاع الاردن في ظل قيادته الهاشمية كسر الحصار الظالم على الاهل في غزة هاشم ، وارسال المواد الانسانية والغذائية وتجهيز المستشفيات الميدانية وغيرها في أدلة واضحة على رابطة الاخوة والدم بين الشعبين الشقيقين .
وقد ظلت جهود جلالة الملك عبدالله الثاني حثيثة ومستمرة منذ بداية العدوان الغاشم على غزة محاولا حشد تأييد دولي للوقوف بوجه اسرائيل لوقف العدوان وانهاء هذه الحرب الظالمة المصحوبة بإبادة جماعية وحصار بحق شعب أعزل يواجه الموت والتجويع.
وفي أردن النشامى نقف اليوم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين "حفظه الله ورعاه " داعمين لمواقفه المشرف تجاه قضيتنا الاولى مبتعدين عن كل محاولات المؤامرة في النيل من وحدة جبهتنا الداخلية وتلاحم ابناء الاردن صفاً واحداً بوقف واحد داعم لصمود أهلنا في غزة.
وأن المتربصين بأمن هذا الوطن والعابثين بقوة وحدتنا وجبهتنا الداخلية يسعون دوما لدعم المباشر مع أجهزتنا الامنية ، والنيل من مقدرات الوطن وهم أمام شعب واع ٍ منتمي مثقف على دراية بحيثيات المؤمرات التى تنسج من حوله فنحن نعلن موقفنا الملتحم مع جلالة الملك والتفافنا حول قيادته الحكيمة شعباً واحداً واعياً منتمياً يحمل الولاء والانتماء ، وسنبقى عوناً وسنداً لاخواننا في فلسطين عامة وغزة خاصة دون أن نسمح لأحد بالمزاودة على وطنيتنا وعروبتنا ، فنحن أصحاب قضية عادلة نحمل هم أخواتنا فى فلسطين على مر الزمن.

حفظ الله الأردن قيادة وشعبا وأرضا وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني وحفظ فلسطين وأهلها من كل سوء اللهم آمين يا رب العال.