نشر معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور شائع الزنداني،على صفحته ، اخبار متفرقة من بينها استقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس الدكتور عبد الله العليمي ، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل.

حيث تطرق اللقاء إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إضافة إلى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس، المفوض الأوروبي أمام مستجدات الأوضاع اليمنية، وانتهاكات المليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان، وهجماتها الإرهابية على المستويين الوطني والإقليمي، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة، والسلم والأمن الدوليين.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حرص المجلس والحكومة على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وأكد في هذا السياق الدعم الكامل لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.

وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني، و تباطوء المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل، وتسليح المليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية.

وأكد فخامة الرئيس: موقف الجمهورية اليمنية إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ورفض أي تصعيد عسكري إسرائيلي على مدينة رفح، محذرا من عواقبه الإنسانية الكارثية بحق سكان المدينة التي فر إليها نحو 1.4 مليون فلسطيني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

ومن جانبه أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن هذا اللقاء يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، التي تعكس مسؤولية عالية تجاه الشعب اليمني، والحرص على تخفيف معاناته التي طال أمدها. وحرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، وتعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الإقليمية.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح.

كما حضر اللقاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وعدد من المسؤولين الأوروبيين.

كما استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ. الذي إحاطة حول نتائج اتصالاته الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والأولويات المطلوبة لإحياء مسار العملية السياسية، بما في ذلك النقاشات الجارية بشأن ضمانات وقف المليشيات الحوثية لهجماتها الإرهابية على مختلف الجبهات، والاستماع لصوت العقل، وتغليب مصالح الشعب اليمني على أي مصالح أخرى.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس، والحكومة الدعم الكامل لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، من أجل إحياء مسار السلام في اليمن، والتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية التي فأقمتها الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني.

كما أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة، بالتعاطي الايجابي مع كافة الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن بموجب المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا القرار 2216 الذي يمثل خارطة طريق مثلى لتحقيق تطلعات جميع اليمنيين.

وجدد فخامة الرئيس التأكيد على أهمية تركيز الوساطة الاممية على أفعال وليس أقوال المليشيات الإرهابية للتحقق من جديتها في التعاطي مع جهود السلام، بما في ذلك وقف تصعيدها الحربي، وهجماتها الإرهابية على المنشآت والأعيان المدنية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وعسكرة الحياة الاجتماعية، والإفراج عن كافة المحتجزين، وإنهاء إجراءاتها الأحادية المدمرة للاقتصاد الوطني، والقيود المفروضة على حركة الأموال والسلع ومرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة.

وعلى صعيد متصل بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين معالي الدكتور شائع الزنداني، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، تطورات الأوضاع على الساحتين اليمنية والإقليمية، والجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

واستعرض وزير الخارجية، الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي والتي فاقمت من الأزمة الاقتصادية وقوضت مسار العملية السياسية وفرص تحقيق السلام في اليمن ، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية، ووقف انتهاكاتها العدوانية ودفعها للانخراط بجدية في مسار سياسي مبني على المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

من جانبه أكد المبعوث الأممي، التزام الأمم المتحدة بقيادة عملية سياسية جامعة تفضي لسلام مستدام وعادل يلبي تطلعات اليمنيين وينهي الازمة الإنسانية.

وبحث الزنداني، مع الوكيلة المساعد لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الاسترالية جيما هاجينز، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، و مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.

وأشاد الزنداني، بمواقف الحكومة الاسترالية الداعمة لليمن حكومة وشعبًا وعملية السلام والاستقرار في المنطقة..مشددًا على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعم حقه في إقامة دولته المستقلة استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.

وبدورها جددت الوكيلة المساعد لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الاسترالية ، التأكيد على دعم بلادها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وحضر اللقاء المدير المساعد لقطاع دول الخليج في وزارة الخارجية الاسترالية رومانا جوميرينج، وسفير استراليا غير المقيم لدى اليمن مارك دونوفان، ونائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عادل الشيخ.

و‏التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، معالي الدكتور شائع الزنداني‪ معالي وزير خارجية جمهورية تركيا الشقيقة هاكان فيدان وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

‏ومن جانبه هنأ الوزير هاكان الدكتور الزنداني بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين وتمنياته له بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، مؤكدًا دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وسيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه وجهود إحلال السلام في اليمن.

‏كما أشاد الدكتور الزنداني بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين معربًا عن شكره لتهنئة الوزير التركي وتقديره لمواقف الحكومة التركية الداعمة للحكومة والشعب اليمني.

‏حضر اللقاء سفير تركيا لدى بلادنا مصطفى بولات، ونائب مدير عام الشرق الأوسط بوزارة الخارجية التركية السيد هاكان كاراشاي. ومن جانب بلادنا السفير عادل الشيخ نائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية.

وأدانت وزارة الخارجية بالجمهورية اليمنية بأشد العبارات قصف حقل كورمو للغاز في محافظة السليمانية ، بإقليم كردستان العراق بطائرة مسيرة مجهولة المصدر، وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كردستان العراق ، والذي أسفر عن مقتل أربعة عمال يمنيين وإصابة عدد آخر منهم بإصابات طفيفة.

وتؤكد الوزارة أنها على تنسيق مستمر ومتابعة متواصلة مع سفارة بلادنا في بغداد التي تجري اتصالات مكثفة مع المعنيين في جمهورية العراق الشقيق وسلطات إقليم كردستان لمعرفة حيثيات وملابسات الحادثة.

وتنوه الوزارة إلى أنها تعمل وبالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل إمكانية إخلاء وإيصال جثامين الشهداء من العمال اليمنيين إلى أرض الوطن . كما تتابع عن كثب ومنذ اللحظات الأولى الحالة الصحية للجرحى الذين أصيبوا بجروح طفيفة .

وتعبر الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي القتلى سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يَمُن بالشفاء العاجل على الجرحى.

‏وتلقى معالي وزير الخارجية الزنداني ، اتصالا هاتفياً من نظيره الصربي معالي السيد ايفيكا داتشيتشن جدد خلاله دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي الخاص لإحلال السلام في بلادنا، ومناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.

‏وعبر السيد داتشيتشن عن تهنئته للدكتور الزنداني بمناسبة توليه حقيبة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، مؤكداً دعم صربيا للحكومة اليمنية وجهود السلام في بلادنا.

و‏التقى الدكتور الزنداني : معالي وزير خارجية دولة قبرص كونستانتينوس كومبوس ، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها ومستجدات الأوضاع على الساحة المحلية و الإقليمية والدولية .

‏واستعراض الجانبان التطورات السياسية والاقتصادية وتحديات الأزمة الاقتصادية والمعاناة الإنسانية والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.

‏حضر اللقاء السفير القبرصي في الرياض اليكسيوس فيدونس فادي، ومدير مكتب وزير الخارجية القبرصي ديميترا كريستودولو ورئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية القبرصية اندريا بيتراني ومن جانب بلادنا السفير عادل الشيخ نائب رئيس دائرة مكتب الوزير، والمستشار محمد عزي بعكر عضو مكتب وزير الخارجية.

كما التقى الزنداني : بسمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ال سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية ، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك

وأشاد الوزير الزنداني بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة ومساعيها لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ومواقفها الثابتة ودعمها المستمر لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني ، مثنيًا على تدخلاتها الإنسانية والتنموية التي أسهمت في مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية والخدمية.

حضر اللقاء سعادة السفير محمد آل جابر سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن والمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وعمار اليمن والوزير المفوض عبدالملك الإيراني القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة اليمن لدى الرياض.

‏والتقى الوزير الزنداني : سعادة السفير فلاديمير اندريس غونزاليس كيسادا سفير دولة كوبا الصديقة لدى بلادنا، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.

‏و عبر السفير كيسادا عن تهنئته للوزير الزنداني ، بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين وتمنياته له بالنجاح في مهامه الجديدة مؤكدًا دعم بلاده للحكومة وجهود إحلال السلام في اليمن.

‏ومن جانبه أشاد الدكتور الزنداني بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين معربًا عن شكره لتهنئة السفير الكوبي وتقديره لمواقف الحكومة الكوبية الداعمة للحكومة والشعب اليمني.

‏وتلقى وزير الخارجية الزنداني: برقيات تهان، من نظرائه وزراء خارجية التشيك جيان ليبافسكي، ووزير الخارجيّة الجزائري أحمد عطاف ، ووزير خارجية جمهورية بيلاروسيا سيرجي اولينيك، ووزيرة خارجية مملكة هولندا هانكي برونز سلوت، ووزير خارجية جمهورية اليونان، ووزير خارجية جمهورية سيرلانكا محمد أويس محمد علي صبري، بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين.

‏وجدد الوزراء في برقياتهم، الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط بلدانهم باليمن لما من شأنه الارتقاء بعا على مختلف الأصعدة..مؤكدين دعم بلدانهم للحكومة والجهود الأممية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة في اليمن.

والتقى معالي الدكتور شائع محسن الزنداني سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن السيدة جانيت سِبين، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.

وأشاد الوزير الزنداني بالتدخلات الإنسانية لمملكة هولندا في بلادنا، مستعرضًا التطورات السياسية وتحديات الأزمة الاقتصادية والمعاناة الإنسانية ومستجدات الأوضاع في اليمن.

‏ من جانبها عبرت السفيرة سِبين عن تهنئتها للدكتور شائع الزنداني ، بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين وتمنياتها له بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.