شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

كتب : زياد البلوش* *الانتخابات النيابية القادمه* *فرصة جديده*

كتب : زياد البلوش*   *الانتخابات النيابية القادمه*   *فرصة جديده*
القلعة نيوز:
المتابعُ للأحداثِ المتسارعةِ ، محلياً ، وإقليمياً ، ودولياً .. وانعكاسِ ذلك على الدعاية الانتخابيه ، وطريقة إقناع الناخب ..

الناخب ، المواطن الأردني المثقفِ الواعي ،الذي سيتوجه في العاشر من ايلول من هذا العام ، ليدلي بصوته ، صوتا للقائمه المحليه ، وصوتا للقائمه الحزبيه ،....... والذي يتابع المشهد ، والذي لم يعد ينطلي عليه ، شعارات زائفه ، او خطابات رنانه ، وهوَ الأجدرُ والأقدرُ ، على رؤية وحقيقة الأحداث ، المحلية والعالمية ،. . قانون جديد ، ودوائر جديده ، ومرحله مهمه من تاريخ الدوله الاردنيه .

المواطن الأردني ، الذي سيدير المشهد ، وسيتحكم بالنتائج ،... باختياره ، ممثلا له ، لا ممثلاً عليه ، فالقضيه الفلسطينية ، القضيه المركزيه لكل أردني ، وليس محصورة على تيارٍ ، او فئةٍ ، ربما تدعي ذلك ، .....فما يجري في غزَّةَ مؤلمٌ لنا جميعا ، وليس لفئةٍ تستغلُ أي تجمع لتصرخ وتستغل مشاعر الأردنيين ، وربما ما عاد ينطلي على أحد الاختباء خلف شعاراتٍ ، او خطاباتٍ أو صراخ ، بالبطاله ، والفقر ، ومكافحة الفساد ، او البكاء على جراح غزه ، ما عاد (ذلك يمشي على المواطن ) لإستعطافه ، والحصول على صوته ، فالصوت اليوم ، برامجي .

إن المتابع للمشهد ، تحت القبه ، وكوصف للأداء ، ُيسجَّل لرئيس مجلس النواب الحالي ، سعادة أحمد الصفدي ، في إدارة الجلسات ِبحرفيَّةٍ تامه ، وذلك بتوافق جميع الأطياف والتيارات في المجلس ، وهو أمرٌ ليس بالسهل ، ولم يشاهد من قبل ، حيث منح مساحات كافيه للحديث ، والوقوف بمسافةٍ واحدةٍ من الجميع ،... فحجة البعض في الماضي بتقمص دور المسكين ، او التيار المظلوم في حقه بالحديث ، او الخطابات بحجة عدم إعطاءه الوقت للحديث ، (لاستعطاف الشارع) ، لم تعد موجوده ، فالجميع أخذ الوقت الكافي ، والعبره بالنتائج ، فلا نتائج لأصحاب الشعارات العاطفيه ،

فلقد تبين للجميع ، أن بعض الخطباء ، والصارخين ، بالبطاله ، والفقر ، والقضية الفلسطينية ، والذين لا نسمع صوتهم ، اذا ماتمت الجلسه دون وجود كاميرات تلفزيونيه ، إنما هي صرخات دعائيه ، استعراضيه ، إنهم مبدعون بالخطابه ، وتحريك المشاعر ، والأحاسيس ، والعواطف فقط .

المواطن الأردني الكريم ، الناخب الوطني الفاضل ، المجلس القادم مسؤوليتنا جميعا ، كن مع وطنك الاردن ، فالاردن القوي ، يعني حمايه لفلسطين ، فلسطين التي في وجدان كل اردني ، فشهداءنا على أرض فلسطين ، ما كانوا يوما محسوبين على تيار ، او حزب ، او طيف سياسي ،

في المجلس القادم سيكون الدور للأحزاب ، الأحزاب الاردنيه التي نحترمها ونقدرها ، ودور كبير للمرأه والشباب ، وفي المرحلة ما بعد القادمه سيكون الدور اكبر ..، والعدد يزداد للمقاعد الحزبيه ....، فعلينا البحث بالبرامج ، البرامج الوطنية القابله للتطبيق ،

الدعوه للمشاركه من الجميع في تكوين مجلس النواب القادم ، حكموا عقولكم ، لا قلوبكم .،، ....عاش الاردن حراً منيعا ديمقراطيا نموذجا للجميع....وعاش قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين..وحمى الله فلسطين .........وللحديث بقيه ... .