شريط الأخبار
وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة

الحلم الاردني الوطن والمشروع د محمد العزة

الحلم الاردني الوطن والمشروع   د محمد العزة
القلعة نيوز:

الشعب الاردني العظيم أبناء الهم الواحد والوطن الواحد ،السؤال الذي يراود كل اردني وطني ، ما هو الاردن الذي نحلم به ونريد؟
لعل الإجابة هنا قد تجيب على أغلب جوانب السؤال ، لأنها صادرة من مواطن يعيش واقع حال الأغلبية ، وان لم يكن فهي جهة نظر تمثل كل من يعيشها ويعبر عنها كحالة فردية .
الاردن الذي نعلم ونحلم به ، هو الوطن الحي في قلوبنا ، العامر في ضمائرنا ولا يموت ، وكيف يموت وهو يحفظ أمننا الذي نبذل له دمنا وأرواحنا ويمثل اصولنا وجذورنا وتراثنا وملامح صورنا وصوت لهجتنا ومن يصون كرامتنا ، التي هي اغلى ما نملك ، نصونها بأن تكون مدارسنا وهي أقرب ما يكون من النموذجية والتنظيم وجودة التدريس وعدم اكتظاظ حصصها الصفية بالطلاب الذين فقدوا متعة التعلم وقدرة التركيز ، ونحلم بأن نرى جامعاتنا وقد حققت اعتمادا ذاتيا على نفسها دون حاجة لفرض رسوم باهظة على طلبتها بل تكون الأقرب إلى الرمزية ، وان تمتلك خططا ومناهج تدريسية عصرية تواكب تطورات العصر والحداثة وتوفير وتأهيل الايادي العاملة الوطنية الماهرة بزيادة الاهتمام بالتعليم المهني الأكاديمي الذي اهملناه ولغيرنا اوكلناه ، فضاقت الأرض بما رحبت على شبابنا جراء تراكم شهاداتهم وضعف مهاراتهم ، اما ما يخص الصحة فيحلم الاردني أن يبقى بكامل عافيته سليما معافى ، الا اذا شاءت الأقدار أن يصاب بعلة ، بأن يجد من الطبابة ما تكفيه وتشفيه ولا يعاني من طوابير الانتظار وتفاقم الحالة نتيجة نقص الاختصاصات والامكانيات ، لتكون تصريحات المسؤول شاكيا أننا نعاني من القلة .
قد يحتاج سرد ما يعانيه الاردن أكثر من مساحة هذا المقال والذي هو نتاج عوامل خارجية لا نملك الا بالتعامل معها وفق خطوات سياسية دبلوماسية محسوبة مدروسة قد لا نضمن مصلحة أو منفعة من التعامل معها ولكن هي حكمة قيادتنا الضامن بأن نتجنب مضارها والتخفيف من أثرها السلبي ولو بالحد الأدنى وتعظيم الإيجابي ، لكن ما نحن قادرون عليه هي إعادة تقيم والنظر بالنهج وتفعيل الأداء الحكومي المؤسسي والحوكمة الرشيدة والتخفيف من العوامل الداخلية التي ساهمت وفاقمت من الحالة الراهنة التي لا يغفل عنها أحد، والذي نقولها بصراحة أننا جزءا كبيرا من المسؤولية يقع على عاتق المواطن الذي يحلم ولا يترجمه إلى واقع ولا يشارك في ماهو خير لمصلحة الوطن بل يفضل أن يبقى صامتا خاملا ، ليكون شريكا في تراجعه ، لكنه هو الاردن ، وسيبقى الاردن الوطن العظيم الذي نريده مشروعا نهضويا ،سياسيا ديمقراطيا ،اقتصاديا ، مستقرا ، واحة سلام سالما غانما ، حتى يكون لسان حال كل منا ،لو لم أكن أردنيا لوددت أن أكون أردنيا ، صحوا وحالما.