خليل قطيشات
قُدِرَ لي خلال اليومين الماضيين أن أحضر مؤتمر حول مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال والذي عقد في مقر جامعة البلقاء التطبيقية
والذي نظمته كلية الأعمال بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية وبدعم من شركة أورانج الأردن
في الواقع وكلمة حق ومن غير مبالغة.. ، وكرجل باحث ومهتم يبحث عن التميز والابتكار في التنمية المستدامة، أنظر بعين الفخر والغبطة والفخر لمن فكر وخطط وقرر إقامة هذا المؤتمر وعلى رأسهم الدكتور أحمد العجلواني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية وعميد كلية الأعمال الدكتور محمد النسور وجميع العاملين في كلية الأعمال والقائمين على إنجاز هذا المؤتمر الذي يشار إليه بالبنان على مستوى المخرجات والتنظيم المتميز الذي يستحق الإشادة حيث ابدعت الجامعة وتبوأت مكانة متميزة على خارطة العمل والتنمية والتطوير والتعليم، وأصبح لها بصمة واضحة في دفع عجلة التنمية التي تشهدها الجامعة في المجالات كافة.وهو بمثابة خطوة كبيرة لمستقبل مستدام والذي يحق للجامعة التفاخر بادارتها الحصيفة في النمو والتطور والتنمية التي نريد و نطمح حيث حرص مؤتمر بيئة الأعمال على إلقاء الضوء على عدد من الأبحاث العلمية المهمة في هذا الصدد يضمن تحقيق نتائج حقيقية وملموسة تنعكس على المجتمع، وبيئة الاعمال .
وحيث أصبحت قضية التنمية المستدامة تشغل العديد من دول العالم کأساس للحفاظ على البيئة للأجيال الحالية والقادمة،وتسهم في صناعة مستقبل أفضل للأجيال ولم يعد الاهتمام بالقضايا مستقبل الاستدامة على الدول المتقدمة علمية أو إقتصاديا فحسب بل تعدتها نظر لذلك
تلعب جامعة البلقاء التطبيقية دور كبير في مستقبل الاستدامة على مختلف المستويات وتلتزم بالحفاظ على مكانتنا واهتمامنا بقضايا التنمية المستدامة والتي ترتكز على الحفاظ على مستوى أداء بيئي جيد ومسؤولية مجتمعية متميزة ، وتعزيز الاعمال المستدامة طويلة الأجل وتطوير المفهوم لبيئة الاعمال من حيث الشكل والمضمون في كل مايتعلق بمواضيع الاستدامة والالتزام بقضايا التنمية المستدامة في بيئة العمل حيث أصبحت جامعة البلقاء مثال يحتذى به من خلال مخرجات التنمية المستدامةحيث تعتبر استراتيجية الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية وتطلعات الجامعة والتي أصبحت تلبي طموحات وتطلعات كافة شرائح المجتمع وفقا لأفضل المعايير
ويأتي المؤتمر من أجل تشجيع التفاعل والإبداع والابتكار والمناقشة الفاعلة حيال العديد من القضايا العلمية والتربوية والثقافية التي تهم المجتمع الأردني والجامعات والمعاهد على حد سواء من أجل تقديم كل ماهو متطور من علم حديث يساهم في الابداع والتميز والرقي واثراء المجتمع بجميع أساليب وانواع التطور آلتي من المؤكد تنعكس على شريحة واسعة وخصوصا مع الاوراق التي تم طرحها خلال أعمال المؤتمر والتي تأتي من مختصين في مجال الاستدامة والابتكار وأستطيع أن أقول إن جامعة البلقاء التطبيقية ورئيسها وكلية الاعمال حققت نجاحاً فاق التوقعات وكلي سرور بهذا الإنجاز الذي يستحق الإشادة
بما يلبي تطلعات وأهداف المجتمع ويجب أن ندرك جميعا مسؤوليتنا في الاستجابة إلى دعم الجهود المبذولة من قبل جامعة البلقاء التطبيقية وجامعة عمان الاهليه وشركة اورنج
نحن متفائلون جدًا بهذه الاداء ، ودورها في استمرار السير ضمن مسيرة الخير والازدهار والنهضة المباركة ، برؤى استشرافية لمستقبل أكثر ازدهارًا ونماءً، وتوسيع دور القطاع الخاص كشريك رئيسي ومؤثر في كل خطط التنمية الاقتصادية المستدامة وتشجيعه على القيام بواجباته ومسئولياته تجاه المجتمع،من أجل نجاحات وإنجازات مملكتنا الغالية وجعلها موطن الريادة والإنجاز .
ونجد أن من واجبنا ومسؤوليتنا مضاعفة الجهود من أجل دعم عملية التنمية كل امنيات التوفيق والنجاح للقائمين على ازدهار الوطن.